أسباب وأعراض انخفاض ضغط الدم عند النساء وطرق العلاج
تمر النساء على مدار حياتهن بالعديد من المراحل، ما بين مرحلة البلوغ، مرورًا بفترة الحمل والرضاعة، وحتى الوصول إلى فترة ما بعد انقطاع الطمث، كل مرحلة من تلك المراحل تحدث فيها العديد من التغييرات الهرمونية التي تؤثر على الجسم بشكل عام، لذلك تطرأ عليه بعص التغييرات، ولعل انخفاض ضغط الدم أحد أهم تلك التغييرات التي تتعرض لها المرأة في مراحل مختلفة من حياتها
ماهي أسباب انخفاض الضغط عند النساء ؟
الحمل
يُمكن أن ينخفض مستوى الضغط لدى النساء الحوامل عدة مرات في اليوم، ويحدث ذلك بسبب الشعور بالتوتر أو الانفعال.
إضافة إلى أن التغييرات التي تحدث لجسم المرأة الحامل خلال هذه الفترة لها دور كبير في ذلك، حيث يتوسع نظام الدورة الدموية بسرعة مسببًا بذلك انخفاض ضغط الدم، وهو أمر شائع خلال أول 24 أسبوعًا من الحمل.
عسر الطمث
تُعد آلام الدورة الشهرية سببًا رئيسيًا في ما يعرف باسم النوبة الوعائية المبهمة (Vasovagal syncope)، إذ أن الاستجابة لآلام الدورة الشهرية تؤدي إلى حدوث تغييرات انعكاسية في الجسم، ما يؤدي إلى إنتاج البروستاغلاندين (Prostaglandins) في بطانة الرحم، وذلك في طور الجسم الأصفر المتأخر (Luteal phase) أو في النصف الثاني من الدورة مباشرة قبل بدء الدورة الشهرية.
والألم الشديد خلال الدورة الشهرية يعزز إنتاج المزيد من البروستاغلاندين الذي يؤثر على وظائف الجسم المرتبطة بالتعامل مع الإصابات والأمراض، مثل: عملية توسع وتمدد الأوعية الدموية، وبعد توسع الأوعية بشكل كبير ينخفض ضغط الدم.
غزارة الطمث
يُمكن أن تؤدي غزارة الطمث إلى نمو بطانة الرحم خلال فترة الدورة الشهرية، وكلما زاد عدد أنسجة بطانة الرحم زاد إنتاج البروستاغلاندين، وبالتالي انخفاض ضغط الدم، إضافة إلى أن فقدان الدم الغزير خلال هذه الفترة يلعب دورًا في حدوث هذا الهبوط.
نقص السوائل
قد تُسبب المستويات الهرمونية المنخفضة خلال فترة الحيض إلى حدوث خلل في سوائل الجسم، إذ يُمكن أن تنتقل السوائل من مجرى الدم إلى أنسجة الجسم، ما يُؤدي إلى انخفاض السوائل في الأوعية الدموية إلى جانب مضاعفات عدة أخرى أبرزها: تورم الساقين، والكاحلين.
وفي هذه الحالة لن يستطيع الجسم التكيف مع الجفاف لأن حجم السوائل في مجرى الدم أقل من المستوى المطلوب، ما يُؤدي إلى انخفاض ضغط الدم
ماهي أعراض انخفاض ضغط الدم ؟
عندما تقل قراءة ضغط الدم عن 90/60 ملليمتر زئبقي، فإن هذا يعني أن الدم الذي يضخه القلب لا يصل بشكلٍ كاف إلى الدماغ وغيره من أعضاء وأجهزة الجسم المهمة.
وهذا الأمر يُدخل الإنسان في حالة من هبوط الضغط المفاجئ، فتظهر على الشخص عدد من أعراض هبوط الضغط الآتية:
دوار أو دوخة خفيفة.
الإغماء.
قلة التركيز وتشتت الانتباه.
رؤية ضبابية ومشوشة.
غثيان (Vomiting).
برودة في الجلد وشحوب في لون البشرة.
التنفس سريع.
الإرهاق جسدي.
الاكتئاب (Depression).
العطش شديد.
اضطراب أو سرعة في نبضات القلب.
طرق ونصائح للتعامل مع انخفاض ضغط الدم
- تناول الوجبات التي تحتوي على كميات جيدة من الملح.
- الحرص على اتباع نظام غذائي متوازن بحيث يحتوي على كلٍ من الفواكه والخضار وكذلك البروتينات.
- تناول الكثير من السوائل، مع ضرورة الإكثار من الماء خلال الطقس الحار. تجنّب المشروبات الكحولية.
- وضع رجل فوق الأخرى عند الجلوس. ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ منتظم.
- رفع رأس السرير خلال فترة الليل. تجنّب رفع الأحمال الثقيلة.
- تجنّب الإجهاد.
- عدم التعرّض للماء الساخن لفترات طويلة.
- الحرص على تناول وجبات الطعام الصغيرة وبعدد مرات أكثر وتوزيعها على اليوم مع ضرورة تقليل الكربوهيدرات.
- أخذ قسط من الراحة بعد تناول الطعام.
Views: 1