القلق والتوتر النفسي :
التوتر النفسي أو التوتر أو الإجهاد (بالإنجليزية: Stress) هو رد فعل الجسم لأي تغيير يتطلب تكيفاً أو إستجابة، ويتفاعل الجسم مع هذه التغيرات باستجابات جسدية وعقلية وعاطفية.
يعد التوتر جزء طبيعي من الحياة، وقد يكون ناتجاً عن عوامل بيئية أو جسمية أو فكرية. ولا يشترط أن يكون التوتر أمر سلبي، بل إن التغيرات الإيجابية في الحياة مثل الحصول على ترقية، أو ولادة الطفل قد تؤدي إلى حدوث التوتر النفسي
أنواع القلق :
القلق العام: الخوف والتوجس من كل الأشياء تقريبا.
الرهابات المتعددة: رهاب القطط، رهاب المرتفعات، أو الأماكن المغلقة والمفتوحة.
القلق الاجتماعي: الخوف من التحدث أو الظهور أمام الناس.
قلق الانفصال: الخوف من فقدان الآخر وهو شائع عند الأطفال.
اضطراب الهلع: وهي نوبات الهلع المتكررة التي تعرف بالخوف والذعر الشديد وتستمر لمدة 20 دقيقة تقريبا
طرق التخلص القلق :
عند مرورك بأفكار ومشاعر القلق جرب عدم تنفيذ السلوكيات التي تمليها عليك هذه الأفكار مثل: تفقد أحبائك إن كانوا بخير فعلا، الاستمرار بالجلوس في المنزل خوفا من الشارع ومن التوتر الذي سيحصل فيه، بل حاول فعل بعض السلوكيات التي تساعدك على الشعور بشكل أفضل مثل:
التنفس بعمق وهدوء.ممارسة الاسترخاء.التركيز في مواضيع أو أشياء أخرى ملهمة لك.عمل شيء تحبه مثل نشاط أو هواية.ممارسة تمارين رياضية خفيفة.وبإمكانك كتابة الأفكار والمشاعر التي تشعر بها أو التعبير عنها بالرسم أو بالتحدث مع شخص ما أو بأي طريقة تفضلها.
مضاعفات القلق
إن اضطراب القلق يسبب للمصاب به أكثر من مجرد الشعور بالقلق، فهو قد يسبب له أو يُفاقم لديه أمراضًا صعبة وخطيرة، ويمكن أن يكون من بينها:
اللجوء إلى استعمال مواد مسببة للإدمان.
- أرق وإحساس بالاكتئاب.
- اضطرابات هضميّة أو معويّة.
- صداع.
- صرير الأسنان.
تشخيص القلق والتوتر
هناك بعض المعايير التي يتمّ من خلالها تشخيص إصابة شخصٍ ما باضطرابات القلق والتوتر، وهي:
شعور الشخص بحالةٍ حادةٍ من الخوف والقلق الشديد بدون وجود أسبابٍ واضحةٍ، ويكون القلق والتوتر والخوف يرافقه على مدار أشهرٍ طويلةٍ. عدم وجود قدرة عند الشخص على مواجهة الشعور بالقلق والتوتر، أو مقاومته فيكون القلق مسيطراً عليه تماماً.
الشعور بالقلق يصحبه عدد من الأعراض كالعصبيّة، والانفعال الشديد، وصعوبة التركيز، وتوتر العضلات وشدّها واضطرابات في النوم.
علاج القلق والتوتر
ويتم العلاج عن طريق الأدوية أو عن طريق العلاج النفسيّ، ويكون إما باستعمال كلّ طريقة علاجية على حدة، أو استخدامها معاً، بحسب حالة الفرد وشخصيّته، وفيما يلي لمحة عن طرق العلاج:
العلاج الكيميائيّ الدوائيّ: عن طريق تناول أدويةٍ مضادةٍ للقلق، والمواد المهدّئة التي تخفّف من حدّة الشعور بالقلق، ولكنّ هذه الأدوية قد تسبب الإدمان إذا ما تمّ تناولها لفترة طويلة؛ هناك أيضاً الأدوية المضادّة للاكتئاب، وهذه الأدوية يتلخّص دورها في التأثير في عمل الناقلات العصبيّة التي لها دورٌ مهمٌ في نشوء اضطرابات القلق والتوتّر، ولا يجب أن يتم أخذ الأدوية إلّا بعد مراجعة طبيب مختصّ ومتابعته.
العلاج النفسيّ: ويكون عن طريق متخصّصين في مجال الصحّة النفسيّة، وذلك بتحديد جلساتٍ نفسيّةٍ تستخدم وسائل العلاج السلوكيّ المعرفي وأساليب العلاجات النفسيّة الأخرى.
العلاج السلوكيّ: يقوم هذا العلاج على أنّ الإنسان يكتسب سلوكياته ويتعلّمها بطريقةٍ شرطيّةٍ تعتمد على العقاب أو الثواب، وبالتالي فالعلاج السلوكيّ يهدف إلى إعادة تعليم المريض الاستجابات السويّة مع المواقف التي يتعرّض لها
Views: 0