حكم وامثال

قصة مثل ماحدا ع راسه ريشة

                 قصة مثل 

قصة المثل بدات  من المصرييون القدماء  وانتشر الى الشعوب المجاورة  ويستخدمونه في  حياتيهم اليومية

  «ماحدا على راسه ريشة».

يتردد هذا المثل باستمرار على الشخصية الخبيثة التي تأخذ كل الكلام على نفسها، وتصطنع المشاكل، هناك  روايات حول تفسير هذا المثل الشعبي ،ومنها   رواية اتفق عليها الكثيرون حيث   وراء إطلاق هذا المثل، كان بطلها « لص و دجاجة»،  توضيحا  لهذا المثل الشعبي: حيث  ان  سرقت دجاجة من أحد سكان  قرية ما ، فذهب الرجل إلى شيخ القرية ليشكو له عن امره  و حالته

ومدى اعتزازه بهذه الدجاجة

فأمر الشيخ بجمع سكان القرية وقال لهم  أن دجاجة هذا الرجل قد سرقت. وانه يعرف الفاعل الذي  سرق وأنه لم يعترف و  يفصح عن اسمه أمام أهل القرية، ليرى ردة فعلهم

وبات يستشعر بحكمته ردود فعل الناس، حتى بادره واحد من سكان القرية بسؤال « هل أنت تعرف السارق فعلا ؟ » فأجاب الشيخ بنعم، فقال له هل هو يجلس معنا ؟ فقال الشيخ نعم، فقال الرجل للشيخ وما شكله ؟. فقال لهم “على رأسه ريشة” في إشارة منه إلى إنه عندما أخذ الدجاجة علقت برأسه ريشة، فقام السارق دون أن يشعر بتحسس رأسه فعرفه الجميع وانكشف أمره وعرف السارق …

فخرج القول « ماحدا  على راسه ريشة»، ثم تطور بعدما تداوله الناس بين بعضهم  مثلا مشابها ” ماحدا ع راسه بطحه

واصبح مثلا  متداولا

ماحدا ع راسه ريشة متداولا ليومنا هذا

 

Views: 2

شاركنا رأيك بما رأيت