يتكون الثدي بشكل أساسي من أنسجة دهنية وغدية وضامة. نظرًا لأن هذه الأنسجة تحتوي على مستقبلات هرمونية، فإن أحجامها وأحجامها تتقلب وفقًا للتغيرات الهرمونية الخاصة بالثدي (تنبت الثدي)، والحيض (إنتاج البويضات)، والحمل (التكاثر)، والإرضاع (تغذية النسل)، وانقطاع الطمث (نهاية الحيض).
الاشكال الثدي عند الفتيات,
الشكل التقليدي: ويُسمى أيضًا الشكل الأساسي، وفي هذا النوع يكون شكل الثدي مستديرًا وممتلئًا حول نقطة في المنتصف وهي الحلمة، ويُرجّح أن هذا النوع هو النوع الأكثر شيوعًا.
الشكل غير المتماثل: في هذا النوع يختلف حجم الثدي عن الثدي الآخر، ويُعد هذا النوع شائعًا أيضًا وأكثر من نصف النساء لديهنّ بعض الاختلاف في حجم الثديين.
الشكل الرياضي: في هذا النوع من الثدي يكون الصدر أعرض من الأنواع الأخرى، مع زيادة في كمية العضلات ونقص في نسيج الثدي.
الشكل الشبيه بالجرس: في هذا النوع يكون شكل الثدي مُشابهًا للجرس، فيكون الثدي ضيقًا من الأعلى ومستديرًا من الأسفل.
شكل الثديين المتقاربين: في هذا النوع لا يوجد فراغ فاصل بين الثديين أو قد يكون الفراغ الفاصل ضيقًا جدًّا، ويكون الثديان في منتصف الصدر مما يؤدي إلى وجود مساحة كبيرة بين الأبط والثدي.
شكل الثديين الجانبيين: في هذا الشكل يكون الثديان متباعدين، مع وجود مساحة أكبر بينهما.
الشكل المخروطي: يكون شكل الثدي في هذا النوع مُشابهًا لشكل المخروط أكثر من كونه دائريًّا، وهذا الشكل هو الأكثر شيوعًا لدى النساء ذوات الأثداء الصغيرة.
الشكل المُتدلي: يكون النسيج المكون للثدي في هذا النمط أقل من الأنماط الأخرى، ويكون متدليًّا نحو الأسفل كما أنّ اتجاه حلمة الثدي يكون نحو الأسفل.
الشكل المُستدير: في هذا النمط يتساوى الامتلاء في أعلى الثدي وأسفله. الشكل الأسطواني: في هذا النمط يكون الثديان طويلين ونحيفين ويكون اتجاه الحلمتين للأسفل.
شكل الدمعة: في هذا النوع يكون الثدي مستديرًا، ويكون الجزء السفلي من الثدي ممتلئًا أكثر بقليل من الجزء العلوي.
شكل شرق غرب: في هذا النمط تكون الحلمة في كل ثدي متجهة إلى الخارج.
العناية بجمال الثدي,
تدليك الثدي: من الطرق المميزة في العناية بالثدي، إعطاؤهما بعض التدليك، إذ إنه يُساعد على تحسين الدورة الدموية، والمظهر عمومًا، كما يمكن الاعتماد على حركات التدليك من الأسفل إلى الأعلى بلطف، ثم التدليك مع اتجاه عقارب الساعة وعكسه.
ترطيب الثدي: تمتاز منطقة الصدر المشتملة على الثديين بامتلاكها جلدًا ذا حساسية كبيرة، الأمر الذي يتطلب وضع المواد المرطّبة باستمرار على هذه المنطقة، ولعل من الخيارات المميزة استخدام بعض الكريمات التي تحتوي على حمض الهيالورونيك، كزبدة الكاكاو مثلًا.
حماية الثدي من التعرق: يُعدّ الثديان من المناطق المعرّضة للتعرق، الأمر الذي قد يتسبب بظهور طفح جلدي أو بعض التهيّج، ولذلك فمن الجيد استخدام مزيلات العرق المناسبة في هذا المكان.
الطعام الصحي: من المهم جدًّا لصحة الثدي أن تتناولي طعامًا صحيًّا، لذا فالأفضل الاعتماد على نظام غذائي متوازن، كما يُنصح بالتقليل من الأطعمة كاملة الدسم، والتركيز على الأطعمة التي تحتوي على الألياف والحبوب، ولعل من الأطعمة الأكثر ملاءمة مع هذا الغرض هي السلمون والخوخ وزيت الزيتون والقهوة والجوز، كما أن النظام الغذائي لا يُفيد الثديين من الناحية الجمالية فحسب، بل يساعد كثيرًا في التقليل من نسبة سرطان الثدي، والأورام الخاصة بالصدر.
حمالة الصدر المناسبة: لا بد لكِ من اختيار حمالة الصدر المناسبة للثدي، كما يجب عليكِ ارتداؤها بالطريقة السليمة، الأمر الذي يمنع الإجهادات الواقعة على أربطة الثدي، والتي تُعد من الأسباب التي تؤدي إلى ترهله.
الفحص الدوري: من الأمور الهامة امتلاك المعرفة الكافية للفحص الذاتي للثدي، وذلك باستشارة الطبيب المختص حيال ذلك، والالتزام بالفحص الذاتي للمحافظة على صحتهما باستمرار، كما أنّه من المهم الالتزام بزيارة الطبيب كل شهر للاطمئنان على السلامة العامة للثدي، خصوصًا إذا تجاوزتِ سن الأربعين.
المحافظة على الوزن: زيادة الوزن من أكثر الأمور التي تُغيّر حجم الصدر وشكله، علاوةً على ذلك فإن التمدد في جلد الثدي وزيادة حجمه يجعل من الصعب عودته مرةً أخرى إلى ما كان عليه، لذا يجب أن تحافظي على وزنكِ، بالإضافة لممارسة الرياضة بانتظام.
بعض المعلومات عن اشكال الثدي,
- تُلاحظ معظم النساء عند اتباع نظام غذائي وتمارين رياضية بهدف إنقاص الوزن أن الثديين يُصبحان أقل نحافة مقارنة بالأفخاذ والأرداف مثلًا، وتفسير حدوث هذا هو استهلاك الجسم لاحتياط الدهون ونظرًا إلى أن الثدي يحتوي على أنسجة غدية ودهنية فيتأثر بهذه العملية، وتعتمد كمية نزول الدهون من الثدي على عدة عوامل أهمها الوراثة وكمية الدهون داخل الجسم، فالنساء ذوات الوزن العالي يصبح لديهن الثديان أصغر بسرعة أكبر من النساء ذوات الوزن المنخفض، ويُنصح دائمًا للحفاظ على مرونة الثدي ومنع ترهله بعدم فقدان الوزن بسرعة وتناول الأطعمة الصحية والخضروات الورقية والبروتين وممارسة التمارين الرياضية التي تستهدف العضلات خلف أنسجة الثدي.
- يُعدّ النمط غير المتماثل للثديين طبيعيًّا، كما أنه لا يوجد شخص متماثل في الجسم تمامًا، لهذا لا يُعد الاختلاف في الحجم أو الشكل أو الموقع بين الثدي الأيمن والثدي الأيسر غريبًا، وبعض النساء لا يلاحظن هذا الفرق وفي بعض الحالات يمكن ملاحظة أن أحد الثديين أكبر من الآخر خصوصًا لدى المراهقات اللواتي ما زالت أجسادهن تنمو، وفي حال كان الثديان يبدوان متماثلين وطرأ فجأة تغيير عليهما تجب مراجعة الطبيب.
- التمارين الرياضية وشكل الثدي، في الحقيقة يتكون الثدي فقط من الأنسجة الغدية والضامة وهذا يعني أنه ليس عضلة، وما يُحدد شكله فقط كمية الدهون وطريقة توزيعها لكن هذا لا يعني أن التمارين الرياضية غير مُجدية إذ تستهدف تمارين رفع الأثقال العضلات الصدرية تحديدًا فتقويها وتجعل شكل الثديين أكثر امتلاءً.
- توجد العديد من العوامل التي تُساهم في شكل الثدي، وتُعد الجينات أهم هذه العوامل فالجينات تُحدد كثافة أنسجة الثدي وحجمه، أما عن العوامل الأخرى التي تؤثر على شكل الثدي فهي:
الوزن، إذ تُشكل الدهون الجزء الأكبر من أنسجة الثدي، لهذا يُمكن ملاحظة الاختلاف في شكل الثدي عند خسارة الوزن أو اكتسابه. التمارين الرياضية، إذ يختلف شكل الثديين في حال ممارسة الرياضة إذ يبدوان أكثر ثباتًا، ويعود السبب في ذلك إلى أنّ التمارين تبني العضلات خلف أنسجة الثدي.
العمر، إذ يؤثر العمر على شكل الثدي، فعند التقدم في العمر يُصبح الثديان أطول ومتجهان إلى الأسفل. الحمل والرضاعة الطبيعية، خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية ينتفخ الثديان، وتُساهم الهرمونات أيضًا في تغيير طريقة توزيع الدهون والأنسجة في الثدي.
Views: 1530