الحقيبة الطبية

الزكام أسبابه وأعراضه وطرق العلاج

الزكام

مرض يصيب الأنف والحلق. وفي أغلب الأحيان لا يسبب أي أضرار، إلا أن الأمر قد يبدو غير ذلك. تسبب الفيروسات الإصابة بالزكام.

يُصاب البالغون في الغالب بنزلات الزكام مرة أو مرتين سنويًا. أما الرُضَّع والأطفال فقد يُصابون بنزلات الزكام عدد مرات أكثر

أعراض الزكام :

في أغلب الأحيان، تبدأ أعراض الزُكام بعد التعرض للفيروس المسبب للزكام بمدة من يوم إلى 3 أيام. وتتباين الأعراض من حالة إلى أخرى. وقد تشمل:

سيلان الأنف أو احتقانه.
التهاب أو حكة في الحلق.
السعال.
العطاس.
شعور عام بالاعتلال.
أوجاعًا خفيفة في الجسم أو صداعًا خفيفًا.
حمى خفيفة.

أسباب الزكام :

يمكن أن تسبب أنواع عديدة من الفيروسات الإصابة بالزكام. والفيروسات الأنفية أكثر الأسباب شيوعًا.

يدخل فيروس الزكام إلى الجسم عبر الفم أو العينين أو الأنف. يمكن أن ينتشر الفيروس عن طريق:

الرذاذ المنتشر في الهواء نتيجة سعال المريض أو عطسه أو تكلمه.
التلامس باليد مع شخص مصاب بنزلة زكام.
مشاركة الأغراض الملوثة بالفيروس، مثل الأطباق أو المناشف أو الألعاب أو الهواتف.
لمس العينين أو الأنف أو الفم بعد التعرض للفيروس.

المضاعفات يمكن أن تصاحب الزكام الحالات التالية:

  • التهاب الأذن الوسطى. هو تورم وتراكم للسوائل في المساحة الواقعة خلف طبلة الأذن.
  • وقد يحدث بسبب فيروس أو بكتيريا. من المؤشرات والأعراض المعتادة، ألم الأذن أو عودة الحُمّى بعد الزكام.
    الربو.
  • يمكن أن يسبب الزكام أزيز الصدر، حتى لدى الأشخاص غير المصابين بالربو.
  • أما إذا كنت مصابًا بالربو، فقد يسبب الزكام تفاقمه.
    التهاب الجيوب الأنفية.
  • يمكن أن يؤدي الزكام الذي تطول مدته إلى تورم وألم في الجيوب الأنفية لدى البالغين أو الأطفال. وهذه الجيوب فراغات مملوءة بالهواء في الجمجمة فوق العينين وحول الأنف.
  • قد يسبب التهاب الجيوب الأنفية فيروس أو بكتيريا.
    أمراض أخرى. يمكن أن يؤدي الزكام إلى الإصابة بأمراض الرئة، مثل التهاب الرئة أو التهاب القصبات. وتزداد احتمالات الإصابة بهذه الحالات المرَضية لدى الأشخاص المصابين بالربو أو الذين لديهم ضعف في الجهاز المناعي.

عوامل الخطر

يمكن أن تزيد العوامل التالية من احتمالات الإصابة بالزكام:

  • العمر.يزيد احتمال تعرُّض الرُّضع والأطفال الصغار للإصابة بالزكام أكثر من الأشخاص الآخرين، خاصةً إذا كانوا يقضون وقتًا في مرافق رعاية الأطفال.
  • ضعف الجهاز المناعي. الإصابة بمرض مزمن أو ضعف جهاز المناعة يزيد من احتمال الإصابة بالزكام.
  • وقت معين من السنة.يزيد احتمال إصابة الأطفال والبالغين بالزكام في الخريف والشتاء.
  • التدخين. يؤدي التدخين أو التعرض للتدخين السلبي إلى زيادة احتمال الإصابة بالزكام.
  • المخالطة. الاختلاط بالكثير من الناس في أماكن، مثل المدارس أو الطائرات، يزيد من احتمال الإصابة بالزكام.

طرق العلاج :

لا يوجد علاج شافٍ للزكام. وتتحسن أغلب حالات الزكام دون علاج، في مدة تتراوح بين 7 و10 أيام عادةً. لكن قد يستمر السعال بضعة أيام أخرى.

وأفضل ما يمكنك فعله هو العناية بنفسك بينما يتعافي جسمك. تشمل نصائح العناية ما يلي:

خذ قسطًا من الراحة.
اشرب السوائل بكثرة.
رطِّب الهواء.
استخدم غسول الأنف الملحي.
لا تعالج المضادَّات الحيوية فيروسات الزكام. فهي تُستخدم لعلاج الأمراض التي تسبِّبها البكتيريا.

 

 

Views: 0

شاركنا رأيك بما رأيت