فوائد الفاكهة

العناب فوائده وأضراره

العنّاب

• فاكهة العناب لها شكل دائري وعمود، وحجمها يتراوح بين حجم ثمرة الكرز و حجم ثمرة البرقوق، واعتمادًا على الصنف، تحتوي الثمرة على بذور بداخلها وجلد رقيق صالح للأكل من الخارج.

• يوجد قشرة بيضاء حلوة حول الثمرة، لون الثمرة أخضر قبل أن تنضج ويتحول تدريجياً إلى الأصفر المخضر، وعندما تنضج بالكامل يتحول اللون إلى الأحمر، ويمكن تناولها طازجة أو مجففة أو على شكل حلوى.

• من السهل الخلط بين التمور الصينية والتمور الهندية، لكنها تختلف عن بعضها البعض، التمر الهندي نباتات استوائية من نفس الجنس، تتكيف مع المناخات الدافئة، بينما التمور الصينية نباتات شديدة التحمل.

• وهو شجر شائك يصل طوله إلى حوالي 8 أمتار أوراقه مستطيلة غير حادة التسنن وعناقيد من الأزهار الصفراء المخضرة وثمرته بيضوية بنية إلى محمرة وأحيانا سوداء تشبه الزيتونة لذيذة الطعم ولبها أبيض هش.

• يعرف العناب علمياً باسم zizyphus vulgaris من الفصيلة السدرية.

الجزء المستعمل من النبات الثمار:

• الموطن الأصلي للعناب: موطنه الأصلي الصين واليابان ويزرع في الصين منذ أربعة آلاف سنة ويعتبر من فواكه أهل الصين المفضلة وله قيمة غذائية جيدة، ويزرع في جنوب شرق آسيا، وفي نيوزيلندا ويعيش في المناطق الحارة وشبه الحارة.

ماهي المكونات الكيميائية للعناب؟

يحتوي العناب على صابونينات وفلافويندات وسكريات وهلام وفيتامينات أ،ب2، ج ومعادن هامة مثل الكالسيوم والفوسفور والحديد.

ماذا قال الطب القديم عن العناب؟

• استخدم العناب في الطب الصيني منذ 2500سنة على الأقل وقد ورد ذكره في تحفة القصائد وهو مقتطفات من الشعر الصيني في القرن السادس قبل الميلاد.

• وقد عرفته الشعوب القديمة، وقيل إن الجنود الرومان الذين كانوا في القدس ايام المسيح صنعوا تاجا من شوك العناب وضعوه على رأسه وكانوا يحيطون معسكراتهم به لمنع الناس من الاقتراب منهم اجتنابا لشوكه وقد عرف العرب العناب قبل الاسلام وورد ذكره في الشعر الجاهلي فقيل:

• كأن قلوب الطير رطبا ويابساً *** لدى وكرها العناب والحشف البالي

تحدث الأطباء العرب القدامى عن فوائد العناب للرجال:
• فقال داود الانطاكي “ينفع في خشونة الحلق والصدر والسعال واللهيب والعطش وغلبة الهم وفساد مزاج الكبد والكلى والمثانة واورام المعدة وامراض المعقدة وورقه يستر الذوق اذا مضغ فيعين على الأدوية البشعة ويحبس القئ”.

• وقال التفليسي “يعقل البطن ويسكن حدة الدم وينفع الصدر، والشربة منه ثلاثون عددا، ويسكن الصداع الحاصل من الدم والصفراوية، وينفع من الصداع والشقيقة، ويقوي البدن، ويصفي اللون جدا، ويسكن غليان دم الاطفال ومن مضاره انه يضعف القوة الجنسية ويصلحه الزبيب”.

• أما ابن سينا في القانون فقال “جيد للصدر والرئة وزعم قوم انه نافع لوجع الكلية والمثانة” وقال ابن البيطار “نافع من السعال والربو ووجع الكليتين والمثانة ووجع الصدر والمختار منه ما عظم حبه وان اكل قبل الطعام فهو أجود

• ” وقال الشريف: “إذا جفف ورقه وسحق ونخل ونثر على الآكلة نفع من ذلك نفعا عظيما لا يبلغه في ذلك دواء وينفي أن يتقدم بأن يطلى على الأكلة بريشة بعسل خاثر، اذا دق قشر ساق الشجرة وخلط بمثله اسفيداجا وحشي به الجراحات الحنيشة نقاها وشفاها، اذا طبخ ورقه بماء ثم صفي وشرب من طبيخه خمسة أيام بسكر كل يوم نصف رطل فإنه يذهب الحكة عن البدن وهو مجرب، اذا طحن نواه وصنع منه سويق وشرب بماء بارد امسك الطبيعة وعقل البطن، اذا طحن بجملته كان نافعا من قرحة الامعاء.

ماذا قال الطب الحديث عن العناب؟

• وصف العناب بأنه من الفواكه المفيدة جدا لأمراض الحلق ومسكن ومهدئ ومكافح للسعال ونافع للصدر وهو يزيد في الوزن ويحسن قوة العضلات ويزيد الاحتمال وفي الطب الصيني يوصف العناب كمقو للكبد ويعطى لخفض الهيوجية والتململ.

• أثبت في اليابان ان العناب يزيد مقاومة الجهاز المناعي وفي الصين كسبت الحيوانات المخبرية التي غذيت بمغلي العناب وزنا وأظهرت تحسناً في القدرة على الاحتمال، وفي احدى الدراسات السريرية أعطي 12مريضا يشكون من علل في الكبد العناب والفستق السوداني والسكر البني ليلياً، وقد تحسنت وظيفة الكبد لديهم في أربعة أسابيع.

• وتصنع من ثمار العناب منقوعات للنزلات الصدرية ومطبوخات مرضية مدرة للبول ومسهلة، كما تستحضر منه خلاصة قابضة وعصارته تلطف حموضة الدم وينفع في الربو ووجع المثانة والكليتين.

هل هناك أضرار للعناب؟

لا يوجد أي أضرار جانبية للعناب حتى للحوامل والأطفال.

فوائد العنّاب العلمية

• أظهرت النتائج أن مستويات الجلوكوز في الدم الصائم لجميع الفئات المعالجة انخفضت بشكل ملحوظ إلى المستويات الطبيعية.

• في ضوء حقيقة أن العناب يمكن أن يخفض نسبة السكر في الدم، فمن المستحسن مراقبة علامات نقص السكر في الدم وقياس مستواه بدقة للسكان المصابين بداء السكري.

• يستخدمون كمية من التمور أكبر من تلك الموجودة في طعامهم.

• تحسين الإسهال: تعتبر أوراق العناب منتجًا ثانويًا مهمًا للعناب وقد تم استخدامه لآلاف السنين للتخفيف من العديد من الأمراض بما في ذلك الإسهال.

• ولكن لا توجد أبحاث كافية لإثبات فعالية أوراق العناب في التخفيف من هذه الظروف.

• الحد من الأعراض المصاحبة لأمراض الكبد: نُشرت دراسة أولية في المجلة الإيرانية لطب الغدد الصماء والتمثيل الغذائي عام 2018، وأجريت دراسة أولية على مجموعة من الفئران المصابة بـ الكبد الدهني غير الكحولي.

• أظهرت النتائج أن تناول مستخلص العناب مع مستخلصات أخرى يمكن أن يحسن من مضاعفات المرض.

• وأظهرت دراسة أولية أخرى نشرت في المجلة الصينية للطب الصيني التقليدي والغربي المتكامل عام 2014 وأجريت على الفئران أن العناب له دور كبير في الحد من أمراض الكبد الكحولي.

• أظهرت دراسة أولية أخرى أجريت على الفئران نُشرت في جامعة نانجينغ الزراعية في عام 2006 أن العناب قد يقلل من الحساسية تليف الكبد الكيميائي.

• تقليل القلق: وجدت دراسة أولية على الفئران نُشرت في “Journal of Ethnopharmacology” في عام 2000.

• أن جرعة منخفضة من مستخلص العناب لها تأثير في تقليل القلق، في حين أن تناول جرعات عالية له تأثير مهدئ.

• تقليل التوتر اثناء التمرين: أظهرت دراسة أولية على الفئران نُشرت في مجلة علوم وتكنولوجيا الغذاء في عام 2015.

• كانت مستويات الجليكوجين في الكبد وعضلات الجرذان التي تناولت العناب أعلى، بالإضافة إلى تقليل التعب، عزز العناب أيضًا قدرة الجسم على تحمل التمارين.

• الحد من قرحة المعدة: في عام 2004 نشرت دراسة أولية في مجلة “ناتشورال ثيرابي”، وأظهرت النتائج أن مستخلص أوراق العناب كان له تأثير معنوي على قرحة المعدة لدى الفئران.

Views: 5

شاركنا رأيك بما رأيت