الحياة الزوجية

انواع الخيانة العاطفية

ان الخيانة العاطفية دركات بعضها أسوأ من بعض فقد تكون الخيانة مجرد معاكسة عابرة ، أو محادثة طارئة، وقد تتطور إلى مقابلة مرتبة أو خلوة محرمة يقع فيها مقدمات الفاحشة أو الفاحشة العظمى (الزنا). كما يمكن أن تصنف الخيانات بحسب وسيلتها التي توصل بها الإنسان إلى الخيانة ، وقد جاء الحديث ببعض أنواعها في قول النبي : (إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا، أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين النظر، وزنا اللسان المنطق، والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك، ويكذبه) متفق عليه. وفي رواية لمسلم قال : (كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا مدرك ذلك لا محالة، العينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطأ، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج، ويكذبه)؛ ومن اهم العلاجات للخيانة العاطفية هي تعزيز العلاقة بالله و تنمية الإيمان لإن أهم الأسباب التي تدفع إلى الخيانة الزوجية هي ضعف الوازع الإيماني؛ كان لابد أن يكون تعزيز الإيمان ورفع مستوى التدين والخوف من الله أحد أهم العوامل التي تعين على الإقلاع من الخيانة و الندم عليها .

وبناء عليه هناك أنواع من الخيانات:

انواع الخيانة العاطفية بحسب الحالة,

الخيانة البصرية العاطفية,

وهي التي تكون بالنظر ، وقد جاء وصف خيانة العين في القرآن ، قال الله تعالى:﴿يعلم خائنة الأعين﴾ (سورة غافر – الآية 19) ، وقول النبي (فزنا العين النظر) أي: حظها النظر على قصد الشهوة فيما لا يحل له، وقد ورد (النظر سهم مسموم من سهام إبليس) ؛ لأن النظر قد يجر إلى الزنا فتسمية مقدمة الزنا بالزناهو من باب إطلاق للمسبب على السبب؛ وعليه فإن رؤية الأفلام الإباحية أو النظر إلى المحرمات بقصد الشهوة كلها تقع في هذا النوع.

الخيانة السمعية العاطفية,

وهي التي تكون الخيانة فيها عن طريق الاستماع إلى المحرمات والتلذذ بشهوة إلى الكلمات والأصوات التي لا يحل الاستمتاع بها الا عندما تكون من قبل الزوج أو الزوجة مثل استماع أحد الزوجين إلى الكلام الجنسي من قبل طرف ثالث. (زناهما الاستماع) أي: إلى كلام الزانية أو الواسطة.

الخيانة القولية العاطفية,

وهي الكلمات والعبارات التي يتكلم بها أحد الزوجين لطرف ثالث مما لا يحل أن يتكلم بها الا للزوج أو زوجة.مثل ممارسة الغزل والحب وقد يمارس الطرفان الجنس اللفظي على الهاتف أو عبر الإنترنت دون أن يكون بينهما لقاء جسدياً.

الخيانة الذهنية أو التخيلية العاطفية,

ويقصد بها أن يقوم أحد الزوجين بالتمني والتخيل والتفكير بمن يرغب ويشتهي ممارسة الجنس معه (غير الزوج أو الزوجة)، وهو محرم؛ إذ قد يتمكن من قلب الإنسان ووجدانه فيتحول إلى سلوك.

الخيانة الجسدية العاطفية

وهي من أعظمها وهي تتدرج من التلامس الجسدي كمسك اليدين والاحتضان والتقبيل إلى مواقعة الزنا.

الخيانة الكتابية العاطفية

وهي التي تكون الخيانة فيها بواسطة الكتابة، مثل كتابة رسائل غرامية على الطرف الثالث.وقد كثر هذا النوع من الخيانة مع اتساع استخدام الإنترنت والهواتف وبرامج التواصل الاجتماعي.

الخيانة العاطفية بحسب طبيعة العلاقة,

الخيانة العاطفية 

وهي الحالة التي يكتفي فيها الطرفان بتبادل الكلمات وربما القبلات، ولكن دون الممارسة الجنسية، ويكثر هذا النوع عبر وسائل الاتصال والانترنت حيث يكون الطرفان بعيدين عن بعضهما.

الخيانة الجنسية

وهي الحالة التي يصل فيها الطرفان إلى الممارسة الجنسية الكاملة (الزنا).وهي أعلى درجات الخيانة الجسدية.

الخيانة العاطفية والجنسية

وهي الحالة التي يجمع فيها الطرفان النوعين السابقين.

موقف الزوجين من الخيانة,

لقد أظهرت الدراسات أن النساء أكثر ميلاً للمسامحة من الرجال عموما ً في الخيانة الجنسية (الزنا) أو الخيانة العاطفية . ولكن النساء أظهرن حساسية للخيانة العاطفية أكثر من الخيانة الجنسية (ممارسة الزنا)؛ ذلك لإن الخيانة العاطفية تشكل تهديداً للزوجية أكبر من الخيانة الجنسية .

علاج الخيانة العاطفية

الإشباع الجنسي : وفقاً لدراسة (بووس وشاكلفورد: 1997م) بعنوان: القابلية للخيانة الزوجية في السنة الأولى من الزواج، تهدف الدراسة إلى دراسة مجموعة من المسببات المحتملة للوقوع في الخيانة الزوجية (الرضا الزوجي والإشباع الجنسي والمشكلات والصراعات بين الزوجين) ، على عينة بلغت 214 فرداً (107 رجل و 107 امرأة) ممن تزوجوا لأقل من سنة في وسط غرب تكساس، وقد خرجت الدراسة بعدة نتائج من أهمها: أن هناك علاقة ارتباط بين الخيانة والرضا الزواجي والإشباع الجنسي، فكلما ازداد الرضا الزوجي والإشباع الجنسي، كلما قل احتمال الوقوع بالخيانة.

تعزيز العلاقة الجنسية والعاطفية بين الزوجين,

  • تصحيح مفهوم الزوج حول الإشباع الجنسي.
  • تعريف الزوجين بمهارات الإشباع العاطفي والجنسي.
  • حث الزوجة على إتقان مهارات التواصل العاطفي والجنسي مع الزوج.
  • حل المشكلات النفسية التي تحول دون استمتاع الزوج بزوجته عاطفيا وجنسيا,
  • تصحيح مفاهيم الزوجين حول أهمية التواصل الجنسي والعاطفي بين الزوجين لا سيما لمن هم فوق 40 من العمر.

تنمية الذات والاستثمار المواهب والقدرات لدى الزوج,

  • تحديد هدف الزوج في الحياة.
  • إضفاء الثقة بالنفس والتعرف على إمكاناتها وقدراتها
  • شغل وقت الفراغ ببرامج إنمائية لتنمية وتوظيف المواهب والقدرات

Views: 7

شاركنا رأيك بما رأيت