زراعة الحمص في المنزل
خطوات زراعة الحمص في المنزل
- حضّر الأصيص الذي ستزرع فيه البذور، حيث يُنصح بأن يكون الأصيص مصنوعاً من مادة قابلةً للتحلل مثل الخث أو الورق، حيث ستُزرع هذه الأصص بشتلاتها مباشرةً في الأرض.
- املأ الأصيص أو الأواني بقليل من تربة التأصيص، ثم ازرع بذرة أو بذرتين في كل أصيص، وذلك على عمق يتراوح من 2.5 إلى 5 سم.
- ضع الأصيص بالقرب من نافذة تتلقى الكثير من ضوء الشمس المباشر وحافِظ على سطح التربة رطبًا بشكل متساوٍ حتى تنبت الشتلات.
- اسقِ التربة برفق يومياً، وفي حال كان الجو حاراً فاسقِ النباتات مرتين يوميًا.
- عندما يتراوح طول الشتلات من 10 إلى 13 سم، فهذا يعني أنّه يُمكن زراعتها في حديقة المنزل.
- حضّر التربة الخارجية للزراعة من خلال خلط التربة بحفنات من الكمبوست المتعفن جيداً قبل أسبوع من الزراعة، كما يُنصح بخلطها بسماد غني بالبوتاسيوم والفوسفور لزيادة الغلة.
- ازرع الشتلات بعد انتهاء خطر الصقيع، وعندما تتراوح درجات الحرارة ما بين 21 و27 درجة مئوية نهاراً.
- احفر الحفرة يكون عمقها مساوياً لعمق الأصيص، وضع النبات مع الأصيص فيها، حيث إنّ جذور الحمص حساسة، ويُمكن أن يموت النبات عند إخراجه من الأصيص.
- ازرع الشتلات بحيث تكون المسافة فيما بينها 15 سم تقريباً، وغطّ الحواف بطبقة من التربة، ثم اسقِ الشتلات.
موعد زراعة الحمص في المنزل
يجب أن تراعي أفضل توقيت لزراعة أي نوع من البذور للحصول على نتائج مرضية، ومن المعروف أن الحمص يُزرع في المواسم الباردة منخفضة الحرارة، وخاصة أنه يتطلب 100 يوم من يوم الزراعة وصولًا إلى الحصاد، فهو قادر على تحمل الصقيع ولكنه ينمو بشكل أفضل عندما تتراوح درجات الحرارة ما بين 21 -26 درجة مئوية في ساعات النهار، وحيث لا تنخفض أقل من 18 درجة مئوية في ساعات الليل، ولهذا ننصحك بزراعة الحمص في حديقة منزلك في وقت مبكر من ثاني أو ثالث أسبوع قبل الصقيع الأخير من فصل الربيع، وكبداية فإنه من الجيد وضع البذور في أصص أو زراعتها في أكياس منفصلة قبل نقلها إلى تراب الحديقة بشكل دائم، وذلك عندما تصبح بطول معين كما ذكرنا سابقًا.
الظروف المناسبة لزراعة الحمص في المنزل
هنالك مجموعة من العوامل والظروف المهمة التي تؤثر على سير عملية الزراعة، وستمنحك حبات حمص شهية وممتازة الجودة إذا التزمت بها، وأبرزها:
تفضل بذور الحمص الزراعة تحت أشعة الشمس الكاملة بحيث تتعرض لها لفترة لا تقل عن 6 ساعات يومية، ومع ذلك فإنه بإمكانك وضعها في مكان مظلل بشكل جزئي إذا لم تكن قلقًا بشأن تأثيرها على العائد المادي، وفي المنزل يُفضل أن تضعها في الحديقة أو على الشرفة.
يجب أن تختار تربة فضفاضة وجيدة التصريف وتعدّ التربة الرملية أفضل من الطينية في التصريف، بالإضافة إلى كونها غنية بالمواد العضوية، ويمكنك إضافة سماد غني بالفسفور والبوتاسيوم لتحسين النمو والإنبات. توفير الماء أمر هام فبمجرد الانتهاء من الزراعة عليكَ الحرص على سقي التربة بمعدل مرة واحدة في الأسبوع خلال الطقس المعتدل، لكن بمجرد ارتفاع درجات الحرارة وسخونة الطقس فعليكَ سقايتها مرتين أسبوعيًا.
يجب الحرص على إبقاء سطح التربة رطبًا حتى تبدأ شتلات الحمص بالإنبات، وننصحك بوضع القليل من الماء بكمية تكفي لريّها دون تكسير البذور بسبب سكب الكثير من الماء.
العناية بنبات الحمص بعد الزراعة
تعامل مع الحمص بالكثير من الاهتمام من توقيت زراعته حتى حصاده، وإليكَ مجموعة من طرق العناية المفيدة بهذا الشأن:
- حافظ على زراعة خطوط متوازية من الحمص بشكل متساوٍ وذلك حتى يندفع الحمص عبر التربة، واحرص على سقاية النباتات خاصة في فترتي الإزهار وتكوين القرون متجنبًا الري العلوي الذي يمكن أن يتسبب في تكسّر النبات وتساقط أزهاره.
ضع القليل من نشارة الخشب حول بذور الحمص في الأوقات التي ترتفع فيها حرارة الجو بشكل ملموس فذلك يوازن معدل الرطوبة في التربة. - تجنب التعامل مع الحمص عندما يكون رطبًا للغاية أو عندما يحتوي على ندى كثيف فذلك قد ينشر جراثيم الفطريات، واحرص على تقليم النباتات وتخليصها من الأعشاب الضارة التي تنمو عشوائيًا حولها.
- احرص على مهاجمة الآفات والأمراض التي تتربص بنبات الحمص مثل؛ المن وخنافس الفاصولياء ونطاطات الأوراق والبراغيث والعث بالسيطرة عليها بالماء والصابون المبيد للحشرات، وتأكد من إزالة بيوضها تمامًا لمنع انتشار الفيروسات الضارة.
- احرص على تسميد التربة بالأسمدة الطبيعية أو الكيميائية التي تمدها بالعناصر الضرورية مثل الفسفور والنحاس والمغنيسيوم وغيرها.
- حافظ على حديقة منزلك نظيفة وخالية من الحطام أو أي مواد تكون مرتعًا ومكانًا جاذبًا للحشرات الضارة خاصة في فصل الشتاء.
- يعد مرض الأنثراكنوز من أبرز الأمراض التي تهدد نبات الحمص على وجه الخصوص ولمقاومته ومنعه من الوصول لنباتاتك احرص على مراقبتها وإزالة أي نبتة مريضة ثم ضعها في كيس ورقي منفصل وتخلص منها في الحال فهي قادرة على نقل العدوى إلى التربة والنباتات الأخرى.
Views: 2