يُمكن أن يقفَ ألم الحلمة عائقا أمام النساء خلال الرضاعة الطبيعية. يُسبب ألم الحلمة أو تشققها قلقًا لدى العديد من النّساء بسبب الألم الرهيب. في بعض الحالات؛ يتحوّل ألم الحلمة إلى قرحة. هناك عدّة أسباب لألم الحلمة؛ فبعضها معروف والآخر مجهول هذا و بشكل عام إذا كانت الحلمة تظهر على شكل وتد باللون الأبيض فإنّ هذا قد يشير إلى طريقة الرضع ليست جيدة وهناك احتمال للإصابة بمرض الحلمة المتشققة. يُمكن أن ينتج ألم الحلمة كذلك عن الإفراط في الاحتكاك بالملابس الداخلية خاصة تلك الخشنة.
أكثر الاسباب شيوعًا لألم حلمة الثدي عند البنات .
حدوث تغيرات بسبب مرض الثدي الكيسي الليفي قد ينتج عنها الشعور بألم في الثدي.
- خراجات الثدي، إذ تُعد بعض النساء أكثر عرضةً لتشكل خراجاتٍ في الثدي.
- بعض العلاجات الدوائية.
- الخضوع لعملية جراحية وتشكل الندب على الثدي.
- الالتهاب الغضرويّ العضليّ.
- التهاب الثدي. ارتداء حمالة صدر غير ملائمة.
- سرطان الثدي.
- التواء الظهر، أو الأكتاف، أو الرقبة.
- الألم في جدار الصدر.
هذا ومن اهم الاسباب التي تكون سبب في ألم حلمة الثدي هي كالتالي:
الحساسية أو التهاب الجلد التأتبي: قد يُسبب مطري الأقمشة ومنظفات الغسيل تفاقم حالات الجلدية، وقد يكون الألم والتهيج المصحوب بجلد متقرح أو تقشرات أو تقرحات علامةً على الحساسية أو التهاب الجلد التأتبي (الأكزيما)، ويمكن أن يعمل كريم الموضعي المضاد للالتهابات مع الحالات البسيطة، لكن يجب على الشخص مراجعة الطبيب إذا زاد الطفح أو الاحمرار وانتشرت، أو لم تستجب للعلاج بالكريم الموضعي المضاد للالتهاب.
- الاحتكاك: قد تُصبح الحلمات مؤلمةً بسبب الاحتكاك بالملابس خاصةً أثناء الأنشطة الرياضية، والاحتكاك هو السبب الأكثر شيوعًا لآلام الحلمات، ويُمكن أن يحدث الاحتكاك في حال احتكاك الحلمتين بالقميص أو بحمالة صدر غير المناسبة، وأثناء الأنشطة الرياضية مثل الجري أو ركوب الأمواج أو كرة السلة، واحتكاك الحلمتين يُمكن أن يُسبب ألمًا ووجعًا لاذعين وقد يصبح الجلد جافًا أو مشدودًا، علاوةً على ذلك فإن فترات التمرين الطويلة تعني فتراتٍ طويلةً من الاحتكاك أيضًا، وقد يختار الأشخاص الذين لديهم حساسية من الاحتكاك اتخاذ احتياطات إضافية مثل ارتداء الشريط الجراحي على حلماتهم أثناء التمرين.
- العدوى: الحلمات التي أصيبت بالفعل بالاحتكاك أو رد الفعل التحسسي أو المتشققة أو النزيف تزيد من خطر العدوى، والرضاعة الطبيعية قد تزيد من خطر العدوى، ومن الممكن الإصابة بعدوى الخميرة في الحلمات، وهي عدوى فطرية تُسببها المبيضات البيضاء ويمكن أن يكون هذا نتيجةً لتلف الأنسجة المحيطة أو استخدام المضادات الحيوية مؤخرًا، أو عندما يكون لدى الشخص تاريخ من الالتهابات الفطرية.
- الاتصال الجنسي: يمكن أن يكون النشاط الجنسي سببًا آخر لألم الحلمة فاحتكاك الجسم أو النشاط الجنسي الذي يتضمن الحلمات يمكن أن يُسبب وجعًا، وعادةً ما يكون هذا الألم مؤقتًا وغالبًا ما يُعالج عن طريق إعطاء الحلمات وقتًا للشفاء، وقد يساعد استخدام المرطبات أو واقيات الحلمة في تقليل الاحتكاك إلى الحد الأدنى ومنع الأعراض من الازدياد سوءًا.
- التغيرات الهرمونية: يُمكن للتغيرات الهرمونية الطبيعية في الدورة الشهرية للمرأة أن تُسبب أيضًا ألمًا في الثدي والحلمات، وعادةً ما تكون هذه الأعراض محسوسةً في الأيام التي تسبق بداية الدورة الشهرية، وتحدث عندما تجلب الزيادات في مستويات هرمون الإستروجين والبروجستيرون المزيد من السوائل على الثديين وتُسبب تورمهما، وعادةً ما ينحسر الألم المرتبط بالتغيرات الهرمونية عندما تبدأ الدورة، وإذا استمر هذا الألم لأكثر من بضعة أيام يجب على المرأة استشارة الطبيب.
- السرطان ومرض باجيت: قد تكون بعض آلام الحلمة والأعراض الأخرى علامةً على مشكلات مثل السرطان، وعلى الرغم من أن الأورام لا تُسبب الألم عادةً، لكن قد يؤثر ألم الحلمة الناجم عن السرطان على ثدي واحد وحلمة واحدة فقط.
علاج ألم حلمة الثدي
يعتمد العلاج على ما يسبب وجع الحلمة إذا كان السبب هو الاحتكاك، فقد يساعد التبديل لصدرية أو قميص ملائم أفضل، ويُعالج التهاب الجلد باستخدام الكريمات والمستحضرات الستيرويدية التي تُسبب الالتهاب، وفيما يأتي بعض النصائح لتخفيف ألم الحلمة و الثدي:
- تناول مسكنات الألم مثل أسيتامينوفين (تايلينول) أو إيبوبروفين (أدفيل، وموترين).
- وضع قطعة قماش دافئة ورطبة على مكان الألم.
- استخدام مرهم اللانولين لمنع تشقق الحلمة.
- استخدام كميات أقل من الملح المتناول.
- ارتداء حمالة الصدر المناسبة.
تجنب الكافيين: لم تظهر الدراسات جيدًا أن تجنب الكافيين يمكن أن يعالج آلام الثدي ومع ذلك فإن العديد من النساء يبلغن عن تحسن كبير في أعراضهن عندما يُقللن من تناول الشاي والقهوة والشوكولاتة ومشروبات الطاقة.
تناول فيتامين E: لم تثبت الدراسات باستمرار فوائد فيتامين (هـ) لعلاج آلام الثدي، رغم أن بعض النساء يجدنها مفيدةً، ومن غير المرجح أن يتسبب استخدام فيتامين E لبضعة أسابيع يمعرفة ما إذا كان سيساعد في حدوث أي ضرر، ومع ذلك لا يُنصح باستخدام مكملات فيتامين E على المدى الطويل لألم الثدي، إذ تُشير بعض الدراسات أن هذا قد لا يكون آمنًا.
زيت زهرة الربيع المسائية: لم تُظهر الدراسات أن زيت زهرة الربيع المسائية مفيد لعلاج آلام الثدي على الرغم من أنه يساعد بعض النساء.
الأحماض الدهنية أوميغا 3: على الرغم من عدم إثبات فعاليتها في الدراسات الدقيقة، إلا أن بعض النساء يجدن أن زيادة تناول زيوت السمك أو مكملات أوميغا 3 مفيدة، وتشمل المصادر الغذائية الطبيعية: الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة، وأسماك المياه الباردة (البرية)، والكتان، والجوز، والسمسم، ومكملات أوميغا 3 المتاحة أيضًا بوصفة طبية ودون وصفة طبية.
إعطائها الوقت: والأكثر شيوعًا أن الألم يزول من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى أي علاج.
Views: 47