الحياة الزوجية

سبب رفض الزوج لمعاشرة زوجته

تشير العديد من المصادر إلى أن معدل تكرار الجماع ربما يتراوح بين 15 أو 20 مرة في الأسبوع, وهناك بعض الازواج قد يفضل الامتناع الجنسي عن زوجته, ومن بين تلك الاسباب,

الملل: قد يدفع حب المرأة للبطء بالتعامل الجنسي إلى رفضها ممارسة الجنس مع زوجها، فبعضهم يريد للعلاقة الجنسية أن تكون أكثر عدوانية وشهوانية من كونها رومانسية بطيئة، كأن يكون الرجل يسعى لعلاقة جنسية بحتة، بينما تريدها المرأة أكثر رومانسية، مما يجعله يُصاب بالملل من هذه العلاقة ويتجنبها.

انعدام الجاذبية: يفقد بعض الرجال الرغبة في ممارسة الجنس مع زوجته بسبب انعدام جاذبيتها، علمًا أن الجاذبية في العلاقة طويلة الأمد أمر يُسيطر عليه أكثر من شيء؛ فيكون مزيج من المشاعر في الرغبة بالحفاظ على العلاقة إلى جانب وجود سعادة ورضا عن شكل الزوجة ووجود انجذاب نحوها.

الخيانة: يمكن أن تختبئ الخيانة الزوجية خلف رفض الزوج معاشرة زوجته، كأن تكون لديه علاقة غرامية، أو علاقات جنسية عابرة، أو ربما بعض الدردشات الأنثوية، مما يُحجم العلاقة الجنسية مع زوجته، إما بدافع الإشباع الجنسي، وإما بدافع الإحساس بالذنب.

الاكتفاء الذاتي: يمكن أن يشعر الرجل بحاجته لعدم الاعتماد على زوجته لتلبية رغباته الجنسية، مما يجعله يتجه للعادة السرية المصاحبة للأفلام الإباحية لتلبية تلك الرغبات، فيتجنب الإرهاق الناتج من المعاشرة الزوجية، أو بسبب الحاجة اللاواعية لبعض الاستقلال الجنسي، مما يجعله يرفض المعاشرة الزوجية برمّتها.

القلق من الأداء الجنسي: يُمكن أن يتجنب الرجل معاشرة زوجته بسبب قلقه من أدائه الجنسي، كأن يعتقد أن قدراته الجنسية تتحدد بالمحافظة على فترة طويلة من الانتصاب المستمر، أو بعض الجوانب الأخرى من الأداء الجنسي، والتي يمكن أن تفسّره المرأة على غير وجهه الحقيقي، أو تسبب له بعض الحرج، مما يدفعه لتجنب علاقته معها.

انخفاض هرمون التستوستيرون: يعد هرمون التستوستيرون العامل الرئيسي في النشاط الجنسي للرجل، إذ يتمتع معظم الرجال بإفرازات كبيرة لهذا الهرمون؛ مما يجعلهم شغوفين بممارسة الجنس، ولكن في بعض الحالات يكون انخفاض هذا الهرمون بسبب مشاكل صحية خطيرة تعصف بالرجل، ورغم ذلك فإن العديد من الرجال يواجهون هذا الانخفاض دون سبب ظاهر؛ مما يساهم في ضعف الرغبة الجنسية، وضعف الانتصاب يجعل الرجل يمتنع عن معاشرة زوجته.

طريقة إغراء الزوج للمعاشرة,

المبادرة: يتعيّن على المرأة أن تكون مبادرة في بعض الأحيان، وأن تُبدي الرغبة الجنسية لزوجها، وتتجاوز الأفكار الخجولة، وتستخدم معرفتها بالدافع الجنسي لصالحها، وتفعل ما يمكن أن يسعده ويشعره بالرضا.

التركيز على الجاذبية الجنسية: يحب الرجال بمجملهم المرأة الواثقة من جسدها، والمتناغمه مع وظائفها الجنسية، إذ إن الرجال شغوفون بالمرأة التي ترتبط بمفاتنها الجنسية، كذلك فإن تعلم المزيد من الهوايات الثقافية، وامتلاك بعض المزايا المميزة يجعل الرجل منبهرًا بها.

الاعتدال بالجنس: يمكن للمرأة أن تشغل نفسها بأمورها الخاصة وألا تكون دائمًا برفقة زوجها، إذ إن بعض الرجال يحبون المزيد من مطاردة المرأة للحصول عليها، فلا بأس باهتمام المرأة بالمزيد من هواياتها، واهتمامها في نفسها، فهي من الخدع النفسية لإثارة الرجل أكثر.

الاهتمام بالذات: ينجذب الرجل عادةً للمرأة التي تميّزها لغتها الجسدية في إغرائه، لذا يتعين على المرأة أن تعرف كيف تكون مثيرة ومميزة؛ كطريقتها بالحديث، ونظراتها، وما إلى ذلك من أمور، وتجاوز مسألة الاعتياد على الزوج، والعلاقة الجنسية، إضافةً إلى ذلك فيفترض بالمرأة ألا تهمل الجانب الغذائي والصحي، وممارسة الرياضة، وارتداء الملابس التي تظهر مفاتنها الجسدية، وتجنّب إهمال المظهر العام.

الحَسّ المختلف: يُفضل أن يكون للمرأة بعض اللمسات المختلفة، وغير المعتادة، سواء داخل أو خارج السرير، فهي المفتاح المميز لعلاقة طويلة الأم والبعد، مما يبعدها عن الرتابة، والملل.

Views: 24

شاركنا رأيك بما رأيت