اعشاب ونبات

شجرة الأكاسيا سيانوفيللا Acacia cyanophylla أنواعها وفوائدها والامراض التي تصيبها

شجرة الأكاسيا سيانوفيللا Acacia cyanophylla

مستديمة الخضرة موطنها الأصلي سواحل استراليا الغربية، تنتمي للفصيلة القرنية Leguminoideae، تحت الفصيلة الطلحية Mimosoideae يصل ارتفاعها إلى حوالي 5م، ذات أفرع متهدلة، وتزهر نهاية شهر مارس وبداية شهر أبريل، وأزهارها صفراء جميلة جداً، نموها سريع، ومقاومة للجفاف وزحف الرمال.

الأجزاء الرئيسية للأكاسيا 

يمكن تقسيم شجرة الأكاسيا لعدة أجزاء على النحو التالي:

اللحاء: لحاء شجرة الأكاسيا مجعدة رمادية اللون.
الأوراق: تشبه أوراق السرخس، وهي بيضاوية الشكل تنمو على سيقانها بشكل معاكس، هذا ويبلغ طولها نحو 30 سم، وهي خضراء داكنة، ومنها خضراء مزرقة، وتتميز بأنها ريشية.
الزهور: كرات بيضاء منتفخة وأخرى صفراء، لها العديد من الأسدية، وهي ذات لون أصفر وذهبي.
الأشواك: تحمي أشواك الأكاسيا الشجرة، وهي كالمسامير صلبة وحادة.
الفاكهة: وهي قرون مستقيمة أو ملفوفة أو ملتوية ناعمة تشبه البازيلاء، وتحتوي على البذور.

أهم فوائد شجرة الأكاسيا

ثمة العديد من الفوائد لشجرة الأكاسيا، من بينها:

تنتج شجرة الأكاسيا الصمغ العربي المستخدم في بعض الأدوية والأصباغ؛ كالحبر وصبغ الأقمشة.
يعد خشب الأكاسيا من أصلب أنواع الأخشاب.
تمد الزرافات في أفريقيا بالغذاء، لا سيما أوراق الشجرة.
تعد شجرة الأكاسيا شجرة زينة تستخدم في صناعة العطور.
تعد موئلًا لتربية النحل.

أهم الفوائد الطبية لشجرةالأكاسيا

تساعد الأكاسيا في علاج العديد من الأمراض بفضل خصائصها المضادة للالتهاب، ومن هذه الفوائد:

فوائد الأكاسيا لصحة الأسنان واللثة

تستخدم الأكاسيا في صناعة معاجين الأسنان التي تفيد في علاج التهاب اللثة والأسنان، وتخفف من نزيف اللثة والتقرحات، كما تساعد في تقوية مينا الأسنان من خلال منع ترسبات البلاك، وبالتالي حماية الأسنان من النخر، ويتم استخدامها بعمل غسول من منقوع أوراق الأكاسيا يستعمل في المضمضة كل يوم.

فوائد الأكاسيا للقلب

تعمل الأكاسيا على خفض مستوى الكوليسترول في الدم وخفض مستوى الدهون الثلاثية، الأمر الذي يعزز صحة القلب ويحميه من الإصابة بالأمراض.

فوائد الأكاسيا لمرضى السكري

تساعد الأكاسيا في التحكم بمستوى السكر في الدم من خلال تحفيز إفراز الأنسولين في البنكرياس، وبالتالي تساعد في علاج مرض السكري والوقاية من الإصابة به.

فوائد الأكاسيا لصحة الجلد

تمتلك الأكاسيا تأثيرًا مضادًا للبكتريا والالتهابات، وبالتالي تساعد على تسريع شفاء الجروح بفض احتوائها على البوليمر الذي يخفف النزف ويحفز عملية التخثر وترميم الأنسجة المصابة، كما تفيد في علاج الحروق والعديد من الالتهابات الجلدية.

الأمراض التي قد تصيب شجرة الأكاسيا

مرض تعفن الجذور: إذ يؤدي إلى تدمير الأشجار؛ أي تتحول الأوراق المصابة للون الأخضر الباهت وتتقزم، وقد تذبل وتظهر بقعًا صمغية يصعب السيطرة عليها، ولكن يمكن تفاديه بزراعة أكاسيا مقاومة للتعفن.
مرض تعفن القلب: ظهر في الثمانينات، سببه عدوى فطرية، إذ يصيب الساق والجذوع لا سيما التعفن الليفي، كما يؤثر على جودة الأخشاب، ويمكن السيطرة عليه بالتقليم.
مرض صدأ الأكاسيا: سببه فطري، تغطي جراثيم بنية اللون أوراق الشجرة وكذلك الأنسجة بمادة بيضاء تنتشر عبر الرياح، وللتخلص من هذا المرض ينصح بتقليمها وإزالة الأنسجة.
مرض انثراكنوز: يعد من أخطر الأمراض التي تصيب شجرة الأكاسا، إذ تتسبب ببقع على الأوراق تضعف الشجرة وقد تؤدي إلى تدميرها، وينصح بالتخلص من الأوراق المصابة ورش الشجرة بمبيد فطري.
حشرة المن: تصيب شجرة الأكاسيا، إذ تمتص عصارة الساق والأوراق، ولعلاجها ينصح برش الأوراق برذاذ الماء أو بزيت النبات لطرد الحشرات

نصائح هامة للعناية بشجرة الأكاسيا

لضمان سلامة شجرة الأكاسيا ينصح باتباع ما يلي:

ينصح بتقليم الشجرة أثناء موسم الشتاء؛ وذلك بإزالة الأغصان الميتة.
يجب تسميد الأكاسيا بأسمدة النيتروجين وبكمية قليلة جدًا.
يجب إزالة الأعشاب الضارة حول شجرة الأكاسيا.

نمو شجرة الاكاسيا

تستطيع شجرة الاكاسيا النمو تقريبًا في جميع انواع الترب، كالتربة الرملية والطينية والتربة القلوية والحمضية.
لا تحتاج لمتابعة وعناية بعد زراعتها لامتلاكها نظام ذاتي للدفاع عن نفسها من الحيوانات البرية والظروف المناخية الغير ملائمة وقد لا تحتاج لوضع الاسمدة إلا مرة واحدة سنويًا ولكن في بداية زراعته قد يتطلب وضعها مرة شهريًا حتى تنمو وتحتاج قليل من الماء او لا تحتاج.
شجرة الاكاسيا من الأشجار المقاومة للامراض ولكن في حالات نادرة تصاب الشجرة بامراض فطرية.

طريقة زراعة الأكاسيا

تتم زراعة الأكاسيا في فصلي الربيع والخريف، وهي تحتاج إلى أشعة الشمس والتربة جيدة التصريف والتهوية، كما تحتاج إلى الري في مرحلة النمو مرة كل أسبوع، ويجب زيادة الري في الطقس الحار، وتزرع إما بالبذور عن طريق نقعها بالماء الدافئ، ووضعها في التربة على عمق مناسب مع مراعاة الري الجيد، أو عن طريق العقل.

وينصح بإضافة السماد الذي يحتوي على النتروجين بكميات قليلة، وإزالة الأعشاب الضارة التي تنمو حولها، كما يجب تقليم الشجرة في فصل الشتاء.

Views: 19

شاركنا رأيك بما رأيت