ربما قد يكون الاهتمام الزائد من الزوج دليلاً على الغيرة، خاصةً إذا لم يكن يُظهر أيّ اهتمام من قبل وفجأةً بدأ بالسؤال والاتصال دون توقف، فإنّ ذلك يدل على أنّه يشعر بالخوف من فقدان من يُحب، وقد يكون شعوره بسبب حدثٍ جديد في حياة من يحب، كحصوله على وظيفة جديدة، أو تعرفه على أصدقاء جدد، وبما أنّ الرجل كتوم بطبعه ولن يفصح عن شعوره بالخوف سيقوم بترجمة هذا الشعور بالاهتمام الزائد.
طرق التعامل مع الزوج الغيور,
تحتوي مشاعره: على الزوجة أن تتقبل مشاعر زوجها وتحتويها، وتحاول أن تكون الطرف الهادئ والعقلاني في العلاقة.
تتحدث معه: يجب على الزوجة أن تخاطب عقل زوجها في أوقات هدوءه وتحاول التحسين من سلوكه عن طريق الحوار والتفاهم.
معاقبة الزوج: من الممكن أن يساهم رفض الزوجة لتصرفات زوجها الغير منطقية في تحسين سلوكه، لذلك فعليها معاقبته إذا بدر منه سلوك مؤذي بالامتناع عن التحدث معه وإظهار الغضب من فعلته، وفي بعض الأحيان قد يؤدي التهديد بهجران الزوج أو إدخال أحد كبار العائلتين إلى تعديل سلوكه “ولكن لا يجب استعمال هذا الأسلوب إلا كحل أخير”.
تكثر من الإطراء عليه: من المؤكد أن السبب الأساسي الذي يدفع الرجل للغيرة على زوجته بشكل زائد هو قلقه على صورته كرجل في عينيها، لذلك فيجب عليها دائمًا أن تحاول التعامل معه بلطف والإطراء عليه لترفع من ثقته بنفسه وتشعره بأنه لا يحتاج للتعنت معها حتى يثبت لها رجولته.
سبب غيرة الزوج الشديدة على زوجته,
ضعف الثقة بالنفس: قد يكون سبب غيرة الزوج الشديدة على زوجته هو ضعف ثقته بنفسه وشعوره بأنه من غير الممكن له أن يملأ عين زوجته أبدًا، لذلك فإنه يخاف دائمًا من أن تنجذب زوجته لغيره أو تشعر بالسعادة مع أشخاص آخرين فتمل منه وتبتعد عنه.
التربية الخاطئة: بعض الأهالي يربون الذكور على أن الغيرة الرجولية على الزوجة يجب أن يترافق معها الشدة وعدم ترك المساحة للزوجة، ويتذرعون في ذلك بأن الزوجة لو أخذت مساحتها الخاصة فسوف تتمرد على زوجها وتلغي رجولته، وهذا بالطبع خاطئ للغاية.
الإصابة بحب التملك: قد يكون الزوج مصابًا بحب التملك ولا يرغب في أن يرى زوجته تتعامل مع أي شخص غيره لأنه يشعر بأنها ملكية خاصة له، وأن أسرتها حتى ليس لهم حق فيها بما أنه تزوجها.
صفات الزوج الغيور على زوجته,
الزوج الذي يكثر من انتقاد ملابسها :في أغلب الأحيان يقوم الزوج الغيور بانتقاد ملابس زوجته حتى ولو كانت ترتدي ملابس محتشمة نظرًا لأن خوفه من انجذابها لرجل آخر يكون مبني على هواجس داخل عقله لا على الحقيقة التي توجد بالفعل على أرض الواقع، لذلك فإن هذا النوع من الرجال قد يمنع زوجته عن ارتداء ثياب محتشمة وعادية لمجرد أنها تليق عليها أو تبدو صغيرة السن فيها.
الزوج يكون كثير الشك: عادة ما يكون الرجل شديد الغيرة شكاكًا بالطبيعة، فهذا النوع من الرجال حتى مع ثقته في زوجته وفي أخلاقها فإنه غالبًا ما لا يستطيع أن يعطيها الثقة الكاملة ويشك فيها من حين لآخر بصورة تقلل من كرامتها وتشعرها بعدم احترامه لها، ويمكن ملاحظة شك هذا النوع من الرجال من خلال ملاحظة كونه يسأل السؤال الواحد بأكثر من طريقة ويتعمد التجسس على زوجته في غيابها ولا يسمح لها بالتعامل بصورة مباشرة مع أي شخص حتى في إطار التعامل البسيط.
الزوج الذي لا يترك لزوجته مساحة خاصة: لا يستطيع الرجل الغيور أن يترك لزوجته مساحتها الشخصية في الخروج مع صويحباتها أو زيارة أسرتها وغالبًا ما يتعمد مرافقتها في كل مكان بحجة الخوف عليها، لكن الواقع أن هذا غير صحيح فكل ما في الأمر أن هذا النوع من الرجال يخشى للغاية أن يتحدث أي رجل مع زوجته أو أن تعجب زوجته برجل غيره لذلك فهو يحاول دائمًا أن يطاردها ولا يدع لها مجالًا لرؤية أي شخص غيره.
الزوج الذي يكون قوي الملاحظة للغاية: يتميز هذا النوع من الرجال بالذكاء اللماح وملاحظة كل شاردة وواردة قد لا يلاحظها الآخرين من حوله، لذلك فإن هذا النوع من الرجال قد يلمح نظرة معجبة في عين شخص بزوجته أو قد يلمح إعجاب الزوجة اللحظي بأحد الأشخاص وعادة ما يحاسب زوجته على هذا حسابًا عسيرًا، حتى ولو لم تكن تدري على ماذا يحاسبها أصلًا.
الزوج الذي يرغب دائمًا أن يكون محل اهتمام الزوجة: لا يستطيع هذا النوع من الرجال أن يتقبل اهتمام زوجته بأي شخص غيره، ويرغب دائمًا في أن يكون هو محل اهتمام الزوجة ، لذلك فهو يظهر امتعاضًا شديدًا إذا قامت بمراسلة أي شخص أثناء وجوده كما أنه يبالغ في الاتصال عليها بحجة الاطمئنان عندما تكون عند أسرتها، بل وقد يصل هذا الزوج في بعض الأحيان لافتعال المشاكل مع الزوجة لكسب اهتمامها.
الزوج الذي لا يتقبل إطراء زوجته على الآخرين: لا يستطيع الرجل الغيور تحمل فكرة أن تقوم زوجته بالإطراء على أي رجل آخر غيره حتى ولو كان هذا الإطراء في نطاق مهني أو أخلاقي، وعادة ما يظهر هذا النوع من الرجال نقصًا حادًا بالثقة بالنفس يدفعهم للتقليل دائمًا من كل من حولهم ومحاولة إظهار أنهم الأفضل في كل شيء حتى ولو لم يوجد داع لهذا.
Views: 9