كيفية التعامل مع الطفل العنيد
تختلف كيفية التعامل مع الطفل العنيد باختلاف مرحلته العمرية، فلكل مرحلة أسلوب خاص بها ينبغي تطبيقه مع الاعتماد على ثوابت معينة لا بد من غرسها في الطفل منذ الصغر، ولذلك سنوضح لكم كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر 5 سنوات وهو عمر المدرسة والاختلاط بأطفال آخرين قد يشكلون شخصية الطفل السيئة في بعض الأحيان.
كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر 5 سنوات
قبل أن نوضح لكم كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر 5 سنوات، لا بد من تسليط الضوء على أنواع العناد عند الأطفال، وهو ما يصنفه علماء النفس في ثلاثة أنواع رئيسية كالتالي:
عناد بغرض الاستكشاف يصيب الأطفال بعمر سنتين إلى 6 سنوات ويرغب منه الطفل اكتشاف العالم من حوله.
عناد بغرض السيطرة يمارسه الأطفال بين بعضهم البعض وغالبا ما يصيب الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة.
عناد بغرض العقاب يصيب جميع الأطفال وحتى المراهقين وهدفه هو التعبير عن الغضب ورفض الأوامر.
ولأن العناد من المشاكل المؤرقة التي تواجه الآباء والامهات أثناء تربية أبنائهم لذلك سنوضح لكم كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر 5 سنوات كالتالي:
الابتعاد عن الأوامر المباشرة
الأوامر المباشرة تساعد الطفل على العناد أكثر، ولذلك ينصح الإخصائيون النفسيون بالتعامل مع الطفل العنيد باستخدام صيغة الطلب وليس الأمر.
تشجيع الطفل
التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر 5 سنوات لا بد فيه من الالتزام بأسلوب التشجيع والتحفيز والمديح، وذلك لتعزيز ثقته بنفسه وهو ما يتزامن مع عدم مقارنته بأطفال آخرين.
الاستماع إلى رغبات الطفل
لا بد أن يتحلى الأب والأم بالصبر على التربية وأن يكونا مستمعين جيدين لمشاكل الطفل مهما بدت تافهة لهم، بل يجب وضع الحلول مع الطفل لكل ما يؤرقه سواء داخل المدرسة أو داخل المنزل.
التعامل دون توتر
التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر 5 سنوات يتطلب التحلي بالهدوء دون توتر، فلا ينبغي مقابلة العناد بالغضب والصراخ، ولكن يمكن ترك المكان مدة دقيقة حتى تهدأ ثم تعاود النقاش مع الطفل دون انفعال.
استشارة اخصائي
آخر خطوات كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر 5 سنوات تتمثل في استشارة أخصائي إذا لم تفلح جميع المحاولات السابقة في تنشئة طفل سوي دون سلوكيات خاطئة، حيث يتم عرض الطفل على أحد المتخصصين في تعديل السلوك.
صفات الطفل العنيد
صفات الطفل العنيد أو اعراض العناد تتضح لدى الطفل كالتالي:
رفض تنفيذ الأوامر حتى لو كانت بسيطة.
التمرد على القواعد والثوابت التي كان يلتزم بها سابقا.
الصراخ ونوبات الغضب المتكررة لدى الطفل.
الاعتراض على كلام الأبوين دون أسباب منطقية.
إبداء الغضب والاعتراض خارج المنزل تحديدا وأمام الغرباء.
الجدال الكثير والاسئلة حول القواعد والقوانين.
وينبغي التنويه بأن صفات الطفل العنيد تختلف باختلاف عمره، كما أن التعامل الخاطئ من قبل المربي مع الطفل العنيد سيجعله طفلا عصبيا وستزداد صفة العناد لديه كلما تقدم في العمر، ولذلك لا بد من الاطلاع والقراءة المتكررة في موضوعات كيفية التعامل مع الطفل العنيد لمعرفة خطوات التربية الإيجابية.
Views: 3
