اعشاب ونبات

طريقة زراعة البطاطس

البطاطس

 تُعتبر البطاطس  التي تحمل الاسم العلمي “Solanum tuberosum”إحدى المحاصيل الغذائية المهمّة في العالم، وهي نبات سنوي ينتمي إلى عائلة الباذنجانيات ، ويعود أصل البطاطس إلى جبال الأنديز البيروفية،

في أمريكا الجنوبية، ولها العديد من الأسماء مثل البطاطا البيضاء، والبطاطا الإسبانية، والبطاطا الأيرلندية،

كما أنّ لها العديد من الاستخدامات، إذ يُمكن تناولها كحبة كاملة، أو تقطيعها، أو هرسها، كما يُمكن طحنها واستخدامها كطحين، إضافةً لاستخدامها كمُثخّن للصلصات، وتُعتبر البطاطس غذاءً يسهُل هضمه،

كما أنّه يمتلك العديد من الفوائد بسبب احتوائه على العديد من العناصر الغذائية، مثل: الفيتامينات؛ كفيتامين C، والثيامين -فيتامين ب 1-، والنياسين -فيتامين ب 3-، إضافةً للبروتينات.

  • يتكوّن نبات البطاطس من عدّة أجزاء وهي: ساق مُتفرّعة، ومجموعة من الأوراق ذات شكلٍ بيضاوي إلى مستطيل بأحجامٍ غير متساوية، إذ يتراوح طول هذه الأوراق من 10 إلى 30 سم، أمّا عرضها فيتراوح من 5 إلى 15 سم،
  • وتتمّ زراعة درنات البطاطس بشكلٍ سنويٍّ تحت الأرض حيث لا يتجاوز عمق زراعتها 25 سم، ويوجد عدّة أنواع للدرنات ذات ألوانٍ مختلفة؛ كالأصفر، والأحمر، والأرجواني، وعندما تبدأ هذه الدرنات بالنمو فإنّها تُنتج أزهاراً بيضاء أو زرقاء، ثمّ تتحوّل هذه الأزهار إلى ثمرة صفراء إلى خضراء اللون،
  • ويوجد العديد من الدول التي تُنتج البطاطس،

طريقة زراعة البطاطس

اختيار الصنف يوجد عدّة أصناف للبطاطس،

  • ويُعدّ اختيار الصنف الصحيح الخطوة الأولى لنجاح زراعة المحصول وإنتاجيته، وعموماً ينبغي اختيار صنف يلائم ظروف المنطقة المُراد زراعته فيها،
  • إضافةً لأن يكون هذا الصنف قابلاً للتسويق، وتختلف أصناف البطاطس في العديد من الخصائص ومن أهمّها: العائد الذي يُمكن الحصول عليه بعد تسويق محصول البطاطس والذي يعتمد على قدرة الصنف على الإنتاج، ولون حبة البطاطس من الخارج ومن الداخل، وقدرتها على مقاومة الأمراض والآفات،
  • إضافةً إلى تركيب الكربوهيدرات فيها والتي تضم كلٍّ من النشا والسكر، والتي تُعدّ من أهم الخصائص التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند اختيار الصنف، إذ إنّ الصنف الأفضل يحتوي على نسبة عالية من النشا ونسبة منخفضة من السكريات؛ كالجلوكوز والفركتوز.
  • يتمّ الاهتمام بالنشا لأنّه يدل على وجود المادة الجافة والثقل النوعي للبطاطس، إذ إنّ 60% إلى 80% من المادة الجافة موجودة كنشا، فالأصناف التي تمتاز بثقلٍ نوعيٍّ تكون غنيةً بالنشا،
  • كما أنّ نسبة النشا تؤثّر على ملمس البطاطس، ومدى استهلاكها للزيت أثناء الطبخ، فعند قلي البطاطس يحلّ الزيت محلّ الماء الموجود في البطاطس، فالأصناف التي تحتوي على مادة جافة بنسبة كبيرة وذات ثقل نوعي أكبر تمتص الزيت بنسبة أقل من الأصناف التي تحتوي على مادة جافة بنسبة قليلة وذات ثقل نوعي أقل، فيكون الطعام صحياً أكثر، ويُمكن معرفة العلاقة بين المادة الجافة للدرنة، والثقل النوعي، والاستخدام الأمثل لها

 أصناف البطاطس

 تختلف اصناف البطاطس في العديد من الخصائص ومن أهمّها:

  • العائد الذي يُمكن الحصول عليه بعد تسويق محصول البطاطس والذي يعتمد على قدرة الصنف على الإنتاج، ولون حبة البطاطس من الخارج ومن الداخل، وقدرتها على مقاومة الأمراض والآفات،
  • إضافةً إلى تركيب الكربوهيدرات فيها والتي تضم كلٍّ من النشا والسكر، والتي تُعدّ من أهم الخصائص التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند اختيار الصنف، إذ إنّ الصنف الأفضل يحتوي على نسبة عالية من النشا ونسبة منخفضة من السكريات؛ كالجلوكوز والفركتوز.
  • يتمّ الاهتمام بالنشا لأنّه يدل على وجود المادة الجافة والثقل النوعي للبطاطس، إذ إنّ 60% إلى 80% من المادة الجافة موجودة كنشا، فالأصناف التي تمتاز بثقلٍ نوعيٍّ تكون غنيةً بالنشا،
  • كما أنّ نسبة النشا تؤثّر على ملمس البطاطس، ومدى استهلاكها للزيت أثناء الطبخ، فعند قلي البطاطس يحلّ الزيت محلّ الماء الموجود في البطاطس، فالأصناف التي تحتوي على مادة جافة بنسبة كبيرة وذات ثقل نوعي أكبر تمتص الزيت بنسبة أقل من الأصناف التي تحتوي على مادة جافة بنسبة قليلة وذات ثقل نوعي أقل، فيكون الطعام صحياً أكثر، 

 يوجد عدّة أصناف للبطاطس وبخصائص مختلفة

ومن هذه الأصناف ما يأتي:

  1. Atahualpa: نشأ هذا النوع في بيرو، وهو مناسب للخبز والقلي.
  2. Nicola: ينمو هذا النوع في هولندا، وهو مثالي للسلق ومناسبة للسلطة.
  3. Russet Burbank: هي البطاطا الأمريكية الكلاسيكية، وهي مناسبة للخبز والقلي.
  4. Kipfler: نشأ هذا النوع في ألمانيا، وهو مناسب للسلطة.
  5. Maris Bard: نشأ هذا النوع في المملكة المتحدة، وهو مناسب للسلق.
  6. Spunta: من الأصناف المستخدمة بكثرة في كلٍّ من المملكة العربية السعودية ودول البحر المتوسط باستثناء تركيا.

اختيار الأرض

  •  تحتاج البطاطس لمناخ بارد كي تنمو، أمّا في المناطق الحارة فيُمكن زراعتها في فصل الشتاء لأنّها لا تتحمّل الحرارة، بل تمتاز بتحمُّلها للصقيع الخفيف،
  • ويُمكن زراعة البطاطس في أنواع مختلفة من التربة خصوصاً في الأماكن التي تعتمد على الريّ بالمرشّات وليس على مياه الأمطار، إذ يُمكن توفير حاجة التربة من الماء وبقدرٍ مناسب بغض النظر عن نوعها،

أنواع التربة

ومن أنواع التربة التي يُمكن زراعة درنات البطاطس فيها ما يأتي:

  1. التربة العضوية: هذه التربة غنية بالمواد العضوية التي تُساعد على إنتاج بطاطس ذات جودة عالية.
  2. التربة الطينية: تحتاج هذه التربة إلى اهتمام خاص لنجاح زراعة البطاطس فيها، إذ يجب التناوب في زراعة المحاصيل فيها وعدم زراعة نوع واحد من المحاصيل كلّ سنة، إضافةً لاختيار وقت مناسب من السنة لحراثة التربة والحفاظ على قدرتها الإنتاجية.
  3. التربة الرملية: هذه التربة تحتوي على نسبة منخفضة من المواد العضوية، وعموماً تُعدّ التربة الرملية ذات بُنية ضعيفة للزراعة، لكن إذا تمّ ري هذه التربة بشكل مناسب وكمية كافية من الماء، إضافةً لتزويدها بالمواد العضوية بالقدر الكافي فإنّها تُصبح قادرةً على إنتاج أصناف متنوعة من البطاطس ذات جودة عالية للطبخ، ولكن عادةً ما تتعرّض التربة الرملية للتعرية بسبب الرياح فهي تربة مُفككة، لذا من المهم تغطية المحاصيل بغطاء خاص، كما يُمكن زراعة حبوب الجاودار بعد الحصاد للحدّ من التعرية.

الشروط الواجب توافرها في التربة لزراعة البطاطا

يوجد عدد من الشروط الواجب توافرها في التربة لنجاح محصول البطاطس، وهي كالآتي:

  • أن تكون التربة ذات عمق مناسب.
  • أن تكون التربة مُتفتتة.
  • أن تكون التربة ذات تصريف جيد للماء.
  • أن تكون التربة ذات رطوبة عالية دون الوصول لمرحلة التشبُّع.
  • أن تكون التربة ذات تهوية جيدة، بحيث يُمكنها تبادل الغازات مع الغلاف الجوي،

ومن أهم الغازات التي تحتاجها نبتة البطاطس للنمو غاز الأكسجين، فهو يزيد من قدرة الجذور على امتصاص الماء والمواد الغذائية من التربة بفعالية.

تجهيز الأرض

  •  يُمكن زراعة البطاطس في أنواعٍ مختلفةٍ من التربة مع ضرورة توفير رطوبة عالية وتهوية جيدة،
  • إضافةً إلى تسميد التربة بكمية مناسبة من السماد بهدف تزويدها بالمواد العضوية المهمّة لنمو البطاطس،
  • كما يتوجّب المتابعة المستمرة للبطاطس وخصوصاً في المراحل الأولى من نموّها، إذ إنّ وجود أيّ عائق للنمو يؤدّي إلى إنتاج درنات ذات نوعية رديئة.
  • يجب أن تتمّ حراثة الأرض في الوقت المناسب من السنة، فذلك يُساعد على تحسين الخصائص الفيزيائية للتربة والتي تُساعد على نمو الجذور وتمددها لأعماق مناسبة حتّى تتمكّن من امتصاص الماء والعناصر الغذائية الضرورية للنمو،
  • كما تُساعد الحراثة على التخلّص من الأعشاب الضارة، وتُساهم في دمج المواد العضوية؛ كالأسمدة أو المركبات الزراعية الأخرى مع التربة من أجل زيادة خصوبتها، بالإضافة إلى إعداد الأرض لزراعة البذور فيها، وفي المقابل فإنّ الإفراط في الحراثة يُدمّر بُنية التربة، إضافةً إلى استهلاك الوقود دون الاستفادة من عملية الحراثة، كما يجب الانتباه إلى ضرورة حراثة الأرض وهي جافة؛ لأنّ حراثة الأرض الرطبة يزيد من احتمالية تدمير بُنية التربة وتفكيكها.
يوجد العديد من الأمور التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند حراثة الأرض، وهي كالآتي:

يتمّ حراثة الأرض بصورة أولية باستخدام

  •  إزميل المحراث . تُساعد حراثة الأرض في الخريف على ارتفاع درجة حرارة التربة في فصل الربيع، ممّا يُتيح فرصةً للزراعة المُبكرة.
  • تُساعد عمليتا التجمّد والذوبان اللتان تحدثان في فصل الشتاء على تفتيت الأتربة المتجمّعة وبالتالي تحقيق الاستفادة القصوى من عملية الحراثة.
  • تُساهم حراثة الأراضي المنحدرة في فصل الربيع في الحدّ من تعرية التربة التي تُفقدها طبقتها السطحية ممّا يؤثر سلباً على زراعة البطاطس، ويُمكن مقاومة التعرية من خلال تغطية البطاطس بمحصول تغطية في فصل الخريف، واستخدام أصناف نقيّة من البذور.
  • يُساعد فِراش التربة في فصل الخريف على تهيئة التربة بشرط وجود وقتٍ كافٍ وعمالةٍ كافيةٍ، وفيه يتمّ تهيئة التربة عن طريق حراثتها وريّها ورشّها بالأسمدة، إضافةً لتجهيز أماكن مُخصصة لزراعة البذور فيها في الربيع التالي.
  • في حالة عدم تجهيز أماكن مُخصصة لزراعة البذور مُسبقاً في فصل الربيع يكون من المهم عملها بعد حراثة الأرض.
  • في حال عدم وضع الأسمدة قبل فصل الربيع، فمن الممكن وضعها بعد إنهاء عملية الزراعة أو قبلها مباشرةً. يتمّ وضع معدّات خاصة بين صفوف البذور كأحوض تمنع جريان المياه بين الصفوف؛ للمساعدة على توزيع مياه الريّ بشكلٍ منتظم وعدم هدرها.

Views: 0

شاركنا رأيك بما رأيت