تبدأ الفتيات بالبلوغ في سن 10-11 عاماً بالمعدل، وينهين بلوغهن في عمر 15-17. العلامة الرئيسية في بلوغ الأنثى هي بدء الإحاضة، وتظهر غالباً في عمر 12-13، وعند الذكور فعلامة البلوغ هي القذف لأول مرة، وتحصل عادةً في عمر 13 سنة. انخفض سن البلوغ في القرن الحادي والعشرين مقارنةً بالقرن التاسع عشر، إذ كان سن البلوغ 15 للفتيات و 16 للذكور. يمكن إيعاز هذا الأمر إلى عدد من العوامل، منها التحسن الذ ي لحق بالتغذية فأدى إلى نمو أسرع للجسد، وإلى طوله ووزنه، أو التعرض إلى مسببات اضطراب الغدد الصماء كالإستروجين الغريب التي ترتبط بالتغذية والعوامل المناخية. البلوغ الذي يبدأ قبل أوانه يسمى عادة ببلوغ مبكر، وأما الذي يأتي متأخراً فهو تأخر البلوغ.
من بين التغيرات الشكلية إلى جانب التغير في الحجم والتكوين ووظائف الجسد، هي الخصائص الجنسية الثانوية، كامتلاء جسد الطفل، من بنت إلى امرأة ومن ولد إلى رجل, يمكن للتربية الجنسية الشاملة أن تساهم في فهمٍ أفضل لهذه العملية لدى المراهقين.
علامات بلوغ البنات بالترتيب,
نمو الثدي: العلامة الأولى في بلوغ الفتاة هي كتلة بارزة رقيقة تحت الهالة في واحدة أو كلا الثديين، تحصل عادة في منصف العاشرة من العمر. وتوصف هذه بالمرحلة 2 في مراحل تانر للنمو، (المرحلة 1 هي صدر مسطح، صدر ما قبل البلوغ). وخلال 6-12 شهراً، يبدأ البروز في كلا الجانبين، يصبح أكثر نعومة، ويمكن رؤيته وملاحظته خلف حواف الهالة، وتعتبر هذه المرحلة 3. في المرحلة 4، بعد عام كامل، يقترب الثدي من الوصول إلى الحجم والشكل البالغ، تشكل الهالة والحلمة بروزاً ثانوياً، عند أغلب الفتيات، يختفي هذا البروز عند امتلاء الثدي ونضجه (مرحلة 5)، وبالرغم من أن هنالك أشكالاً وأحجاماً متنوعة للأثداء عند البالغات، فإن المراحل 4 و5 لا يمكن الفصل بينهم أو التمييز بينهم.
شعر العانة: يعد شعر العانة ثاني تغير ملحوظ في البلوغ، عادة ما يظهر بعد عدة أشهر من بدئ بروز الثدي، ويسمى ب(بدء الشعرة) يمكن ملاحظة هذا الشعر بداية على امتداد الشفران. الشعر الأول يوصف بمرحلة تانر 2. يتم الوصول إلى المرحلة 3 بعد 6-12 شهراً، عندما يصبح الشعر كثيفاً جداً ولا يمكن عده ويبرز على جبل العانة كذلك. تشير المرحلة 5 إلى انتشار الشعر إلى الفخذين وأحياناً إلى البطن وقد يصل إلى السرة. يظهر شعر العانة قبل بروز الثدي عند 15% من الفتيات.
المهبل، الرحم، المبيض: يغطي الكيراتين جلد العجان بسبب تأثير الإستروجين، مما يزيد قدرته على مقاومة العدوى. ويتغير كذلك السطح المخاطي للمهبل رداً على زيادة مستويات الإستروجين، فيصبح أسمك ويميل إلى اللون الوردي (مقارنة باللون الأحمر للسطح قبل البلوغ). يتغير السطح المخاطي إلى بنية عديدة الطبقات مع طبقة سطحية من الخلايا الحرشفية، يزيد الإستروجين الغلايكوجين الموجود في النسيج الطلائي المهبلي، الذي يلعب دوراً هاماً في المستقبل للحفاظ على حامضية المهبل. إفرازات مائلة للأبيض (علمياً :’ثر أبيض’) هي أعراض طبيعية للإستروجين. في العامين اللاحقين من بدء بروز الثدي، يزيد حجم الرحم والمبيض والجراب في المبيض، يملك المبيض عادةً أكياساً جرابية ظاهرة بالأمواج فوق الصوتية. قبل البلوغ، تكون نسبة طول الرحم لعنق الرحم 1:1 وتزيد بعدها إلى 2:1 وعند اكتمال البلوغ يصل إلى 3:1.
الخصوبة والحيض: أول نزول لدم الحيض يسمى ببدء الإحاضة ويحصل غالباً بعد عامين من بدء بروز الثدي. متوسط عمر بدء الإحاضة هو 12.5 في الولايات المتحدة. تختبر أغلب الفتيات في الولايات المتحدة الحيض في عمر 11 أو 12 أو 13، ويحصل عند بعضهن قبل ال 11 وبعضهن بعد ال14. في الحقيقة، أي زمن بين عمر 8 إلى 16 سنة هو أمر طبيعي، ففي كندا، متوسط عمر بدء الإحاضة هو 12.72. وفي المملكة المتحدة سن الإحاضة هو 12.9. الفترة بين دورات الحيض لا تكون مستقرة في العامين الأولين بعد بدء الحيض. الإباضة ضرورية في الخصوبة، ويمكن أن تصاحب دورات الحيض ويمكن أن لا تصاحبها. عند الفتيات اللواتي حضن، تكون 80% من حيضاتهن بلا بويضات في عامهن الأول، 50% في العام الثالث، و10% في العام السادس. بدء الإباضة بعد الحيض ليس أمراً حتمياً. نسبة عالية من الفتيات لديهن دورات حيض غير منتظمة لعدة سنوات بعد بدء الحيض واستمرارية في عدم الانتظام وعدم الإباضة، وهن على خطر أعلى للتعرض لقلة الخصوبة.
الخصوبة والحيض: أول نزول لدم الحيض يسمى ببدء الإحاضة ويحصل غالباً بعد عامين من بدء بروز الثدي. متوسط عمر بدء الإحاضة هو 12.5 في الولايات المتحدة. تختبر أغلب الفتيات في الولايات المتحدة الحيض في عمر 11 أو 12 أو 13، ويحصل عند بعضهن قبل ال 11 وبعضهن بعد ال14. في الحقيقة، أي زمن بين عمر 8 إلى 16 سنة هو أمر طبيعي، ففي كندا، متوسط عمر بدء الإحاضة هو 12.72. وفي المملكة المتحدة سن الإحاضة هو 12.9. الفترة بين دورات الحيض لا تكون مستقرة في العامين الأولين بعد بدء الحيض. الإباضة ضرورية في الخصوبة، ويمكن أن تصاحب دورات الحيض ويمكن أن لا تصاحبها. عند الفتيات اللواتي حضن، تكون 80% من حيضاتهن بلا بويضات في عامهن الأول، 50% في العام الثالث، و10% في العام السادس. بدء الإباضة بعد الحيض ليس أمراً حتمياً. نسبة عالية من الفتيات لديهن دورات حيض غير منتظمة لعدة سنوات بعد بدء الحيض واستمرارية في عدم الانتظام وعدم الإباضة، وهن على خطر أعلى للتعرض لقلة الخصوبة.
شكل الجسم وتوزيع الدهن وتكوين الجسم: خلال هذه الفترة، وفي الرد على ارتفاع هرمون الإستروجين، يتسع النصف السفلي من الحوض والورك(لتوفر قناة ولادة أوسع). الأنسجة الدهنية تزيد لتشكل نسبة أعلى من تكوين الجسم منه عند الذكور، خاصة في التوزيع الطبيعي للدهون عند الأنثى في الصدر والورك والمؤخرة والفخذ والجزء العلوي من الساعد والعانة. الاختلاف المستمر في توزيع الدهون في جسم الأنثى بالإضافة إلى اختلاف نمو العظام يؤدي بالنهاية إلى شكل جسم الأنثى المعتاد. في المعدل، تمتلك النساء 6% من دهون الجسم أكثر من الرجال.
رائحة الجسم وحب الشباب: قد يؤدي ارتفاع مستويات الأندروجينات إلى تغير تركيب الحموض الدهنية في العرق، مما يؤدي إلى ظهور رائحة الجسم المرتبطة بالبالغين، وغالبا ما يتبع هذا الأمر بروز الثدي بعام أو أكثر، ومن الآثار الأخرى للأندروجين هو إلى زيادة إفراز الزيوت (الزهم) من البشرة وهو ما يؤدي إلى ظهور كميات مختلفة من حب الشباب، وهي حالة جلدية تعد من خصائص مرحلة البلوغ. وتختلف شدة حب الشباب اختلافا كبيرا من شخصٍ لآخر.
الآثار الشكلية للتغيرات الهرمونية : عند الفتيات، يسبب الإستراديول (الهرمون الجنسي الأنثوي الرئيسي) سماكة في الشفاه وفي أنسجة الفم والأسنان، بالإضافة إلى زيادة نمو الفرج. أما في الفرج والمهبل، فيسبب الإستراديول سماكة للجلد (تكوننسيج طلائي حرشفي طبقي) وللطبقة العضلية الطلائية والعضلات الملساء للمهبل. يسبب الإستراديول عادة نمواً في أكثر فيالشفران الصغيران وأقل في الشفران الكبيران.
الإستراديول مسؤول كذلك عن إنتاج فيلوميلانين مسبباً اللون الأحمر للشفاه، الشفرين الصغيرين وأحياناً للشفرين الكبيرين. يسبب الإستراديول مع هرمونات ستيرويدية أخرى اغمقاقاً في لون هالة الحلمة.
التيستوستيرون يؤدي إلى زيادة حجم البظر وقد يكون له تأثيراً مهماً في نمو ونضج بصلة دهليز المهبل، والجسم الكهفي للمهبل، وإسفنجة الرحم, تبدأ التغيرات في الفرج بفعل الإستراديول وكذلك يظهر تأثيرها المباشر على عمل المسالك البولية السفلية.
Views: 40