فضل صلاة الفجر
يحظى المحافظ على أداء صلاة الفجر خاصّةً في جماعة على العديد من الفوائد والفضائل التي لا يحظى بها أحدٌ غيره، فلا بدّ أن يحافظ المسلم عليها، ومن هذه الفضائل والفوائد ما يأتي:
حفظ الله -تعالى- لمن صلّى الفجر في جماعة، فيكون في معيّة الله في الدّنيا والآخرة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صلى الصبح فهو في ذمَّة الله، فلا يطلُبنَّكم الله من ذمَّته بشيءٍ، فإنَّ من يطلُبه من ذمَّته بشيءٍ، يُدركه، ثم يكُبَّه على وجهه في نار جهنم).
سببٌ لنجاة المسلم من دخول النّار يوم القيامة، وسببٌ في دخوله جنّات النّعيم. شهود الملائكة وحضورها لصلاة المسلم، ودعائها له، فوقت صلاة الفجر وقتٌ مشهود، وهذا ما دلّ عليه قوله تعالى: (إِنَّ قُرآنَ الفَجرِ كانَ مَشهودًا).
اكتساب المسلم النّور التّام يوم القيامة، ففي ذلك اليوم يحتاجه المسلم لكي يرى النّور ويبصره بعد أن يكون في ظلام. أجر صلاة الفجر كقيام اللّيل كلّه، فعندما يصلّي المسلم الفجر في جماعة فكأنّه أقام ليلةً كاملة. براءة المسلم وأمانه من صفة النّفاق؛ وذلك لأنّ أكثر صلاتين تصعبان على المنافق هما: الفجر، والعشاء. الفوز بأعظم نعمة، وهي رؤية وجه الله تعالى، فالجميع يتسابق ليحظى بهذا الفوز العظيم.
العيش حياةً سعيدةً، طيّبةً، هانئةً، مطمئنّةً، بعيدةً عن الكدر والهموم. تحقيق النّجاح يوم القيامة، والفوز بوعد الله -تعالى- لعباده بدخول الجنّة، والتّنعم بما أعدّ الله -تعالى- فيها من النعيم. صلاح جميع أعمال المسلم، فإنّ الصّلاة هي الأمر الأوّل الذي سوف يحاسب الله -تعالى- الإنسانَ عليها يوم القيامة، فإنّ صلُحت صلاته فسائر أعماله تصلح.
فوائد صلاة الفجر
إن للنهوض لأداء صلاة الفجر في موعدها أجر عظيم حيث يؤكد عليها الدعاة والأئمة.
من الثابت أنه عند قيام الإنسان لصلاة الفجر ثم بقي في موضعه يذكر الله ويدعوه حتى شروق الشمس.
فإنه يكتب له من الله ثواب حجة وعمرة حسب الحديث الشريف الذي جاءنا عن النبي.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” من صلى الغداة في جماعة ثمّ قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة” الغداة تعني الفجر.
من عظم أجر صلاة الفجر الحماية من النيران والغفران من الله حيث بشر صلى الله عليه وسلم.
” لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل مغربها” ويلج بمعنى يذهب إلى النار.
جلوس الملائكة مع من ينهض لصلاة الفجر ويستغفرون الله له ويدعون الله له.
حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث النبوي الشريف
“تجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر”
حصل مصلي صلاة الفجر في وقتها في المسجد بجماعة ببشارة من الرسول صلى الله عليه وسلم.
أهمية صلاة الفجر
صلاة الفجر من أهمّ الصّلوات وآكَدِها وأكثرها فضلاً؛ حيث إنّها تقطع على النّائمين نومهم، فلا ينهض وقت الفجر من النّاس لأداء الصّلاة إلّا من كان اتّصاله بخالقه وثيقاً، وكان في دينه وإيمانه صادقاً، فهي تُنبِئ عن صدق إيمان العبد، ومحبّته لخالقه وطاعته له، وقد قال المصطفى صلّى الله عليه وسلّم في ذلك: (بَشِّر المَشّائينِ في الظُّلَمِ إلى المساجدِ بالنّورِ التامِّ يومَ القيامةِ)ولذلك تُعدّ صلاة الفجر من أصعب الصّلوات على المنافقين وأثقلها.
وقت أداء صلاة الفجر
يتم أداء صلاة الفجر قبل شروق الشمس، لذلك يختلف الوقت باختلاف الفصول. الفجر هو وقت صلاة الفجر في العقيدة الإسلامية ويحدث شروق الشمس في أوقات مختلفة خلال السنة وحسب موقعك. تفقد توقيت شروق الشمس المحلي وأدِ صلاة الفجر قبله.
نظرًا لبدء يوم المسلم عند غروب الشمس، تعتبر صلاة الفجر هي الصلاة الثالثة في اليوم وفقًا للتقويم الإسلامي. مع ذلك، نظرًا لأن اليوم التقليدي يبدأ عند منتصف الليل، فهذا يجعلها أول صلاة في اليوم.
إذا كنت تجد صعوبة في تتبع توقيت أداء صلاة الفجر، تتوفر بعض التطبيقات والمواقع الإلكترونية التي تتعقب الأوقات في منطقتك وتخبرك بأوقات الصلاة الصحيحة.
Views: 3