حالات اسلامية

فضل يوم عرفة , شروط الأضحية ,

فضل يوم عرفة _ التكبير بعد صلاة الفجر _شروط الأضحية _ وقت ذبح الأضحية _التسمية شرط لحل الذبيحة _ فضائل العشر _

 

فضل يوم عرفة وسنة الأضحية

إن يوم عرفة هو يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً، وليوم عرفة العديد من الفضائل
فهو أفضل الأيام عند الله؛ فقد خصه الله -عز وجل- بفضائل وخصائص دون غيره من الأيام، كما يلي:-

أولًا: أنه أحد أيام الأشهر الحرم: قال الله- عز وجل-: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ الله اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ الله يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ} [التوبة: ٣٩]

ثانيًا: أنه أحد أيام أشهر الحج: قال الله: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ} وهي: شوال ، ذو القعدة ، ذو الحجة.

ثالثًا: يوم عرفة أحد الأيام المعلومات التي أثنى الله عليها في قوله تعالى-: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ}. يعني: عشر ذي الحجة. -كما قال ابن عباس رضي الله عنه-

رابعًا: أنه أحد الأيام العشر التي أقسم الله بها: منبها على عظم فضلها وعلو قدرها قال الله تعالى: {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر:٢]. قال ابن عباس رضي الله عنه: إنها عشر ذي الحجة قال ابن كثير: وهو الصحيح.

خامسا: أحد الأيام العشرة المفضلة في أعمالها على غيرها من أيام السنة؛ فقد روى البخاري عن ابن عباس، قال رسول الله -ﷺ-: “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله عز وجل من هذه الأيام العشر، ….”

سادسًا: فيه أكمل الله تعالى الملة، وأتم به النعمة، فعن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: أن رجلًا من اليهود قال : يا أمير المؤمنين آية في كتابكم تقرؤونها، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدًا. قال: أي آية؟ قال: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة:٥]. قال عمر -رضي الله عنه-: قد عرفنا ذلك اليوم الذي نزلت فيه على النبي ﷺ وهو قائم بعرفة يوم الجمعة.

سابعًا: صيام يوم عرفة يكفر ذنوب سنتين: فقد قال الرسول ﷺ فعندما سئل عن صيام يوم عرفة قال: ”يكفر السنة الماضية والسنة القابلة” مسلم
وهذا لغير الحاج وأما الحاج فلا يسن له صيام يوم عرفة لأنه يوم عيد لأهل الموق

ثامنًا: أنه يوم العيد لأهل الموقف: قال النبي ﷺ: ”يوم عرفة ويوم النحر وأيام منى عيدنا أهل الإسلام” رواه أبو داود وصححه الألباني

تاسعًا: عظم دعاء يوم عرفة: فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال: “خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيّون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير) رواه الترمذي.

عاشرًا: كثرة العتق من النار في يوم عرفة: فعن عائشة رضي الله عنه قالت: إن رسول الله ﷺ قال: (ما مِن يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء) رواه مسلم.

حادي عشر: مباهاة الله بأهل عرفة أهل السماء:
قال النبي ﷺ: ”إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء” أحمد وصحح إسناده الألباني

ثاني عشر: يوم عرفه فيه التكبير: فقد ذكر العلماء أن التكبير ينقسم إلى قسمين:
* التكبير المقيد الذي يكون عقب الصلوات المفروضة ويبدأ من فجر يوم عرفة قال ابن حجر -رحمه الله-: ولم يثبت في شيء من ذلك عن النبي ﷺ حديث وأصح ما ورد عن الصحابة قول علي وابن مسعود -رضي الله عنهم- أنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى.

* وأما التكبير المطلق فهو الذي يكون في عموم الأوقات ويبدأ من أول ذي الحجة حيث كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهم يخرجون إلى السوق يكبرون ويكبر الناس بتكبيرهما، والمقصود تذكير الناس ليكبروا فرادى لا جماعة .

ثالث عشر: يوم عرفه فيه ركن الحج الأعظم:
قال النبيﷺ: ”الحج عرفة” (متفق عليه).

٥- أن فيها يوم النحر:
وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء، قال ﷺ “أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر” رواه أبو داود والنسائي وصححه الألباني

فإذا تبين لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام، وأنها فرصة عظيمة يجب اغتنامها، فحري بك أن تخص هذه العشر بمزيد عناية واهتمام، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها، وأن تكثر من أوجه الخير وأنواع الطاعات، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه المواسم، يقول أبو عثمان النهدي: كانوا ـ أي السلف ـ يعظمون ثلاث عشرات: العشر الأخير من رمضان، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر الأول من محرم.

ولما كان يوم عرفة أفضل أيام العام، فحري بنا أن نكثر فيه من الأعمال الصالحة مثل:
التكبير من بعد صلاة الفجر
ويبدأ التكبير من صبيحة هذا اليوم بعد صلاة الفجر وهو التكبير بعد كل صلاة مباشرة. يقول الإمام النووي: “فهذا اليوم أفضل أيام السنة للدعاء، فينبغي أن يستفرغ الإنسان وُسْعَهُ في الذكر والدعاء وقراءة القرآن، وأن يدعوَ بأنواع الأدعية ويأتي بأنواع الأذكار، ويدعو لنفسه ويذكر في كل مكان، ويدعو منفردًا، ومع جماعة، ويدعو لنفسه ووالديه وأقاربه ومشايخه وأصحابه وأصدقائه وأحبابه وسائر من أحسن إليه وجميع المسلمين، وليحذر كلَّ الحذَر من التقصير في ذلك كله، فإن هذا اليوم لا يمكن تداركه بخلاف غيره”.

س: لماذا سمّي جبل عرفات بهذا الاسم؟
اختلف العلماء في سبب تسمية جبل عرفات بهذا الاسم، حيث وردت عدّة أسباب لتسميته، منها:
– أنّ الناس يجتمعون في يوم عرفة على صعيد الجبل، ويتعارفون على بعضهم البعض وعلى ربهم،

ومن فضائل هذه العشر

أن فيها شعيرة من أعظم شعائر الإسلام الظاهرة العظيمة، ومن أعظم القربات والطاعات، وهي شعار على إخلاص العبادة لله وحده، وامتثال أوامره ونواهيه، وهي سنة من سنن المرسلين والأمم من قبلنا، ألا وهي شعيرة الأضحية. ولها أحْكَامٌ وآدَابٌ تتعلقُ بها، فنتحدث عن بعض أحكامها في عُجيّل، فنقول وباللهِ التوفيق:

١- الأضحية سنة من سنن النبي ﷺ فلقد ضحى رسول الله -ﷺ- بكبشين أقرنين أملحين.

٢- ما يتجنبه صاحب الأضحية
رَوَى مسلمٌ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، زَوْجَ النَّبِيِّ، -ﷺ-، قالت: قَالَ رَسُولُ الله -ﷺ- “مَنْ كَانَ لَهُ ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ، فَإِذَا أُهِلَّ هِلَالُ ذِي الْحِجَّةِ فَلَا يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعْرِهِ وَلَا مِنْ أَظْفَارِهِ شَيْئًا حَتَّى يُضَحِّيَ”. مسلم حديث ١٩٧٧.
والنهي في هذا الحديث الشريف يَشْمَلُ شَعْر الرأسِ والشَّارِبِ والإبِطِ والعَانَةِ.

#وتكفي الأضحية لمن يسكنون في بيت واحد، ويجوز اشتراك أهل البيت في الأضحية بشترط:
‏- أن تكون الشركة في ثواب الأضحية لا في ثمنها.
‏- أن يكون من أشركهم ساكنين معه بدار واحدة.
‏- أن يكونوا ممن ينفق عليهم صاحب الأضحية سواء كانت النفقة واجبة كالولد والزوجة والأب، أو كانت النفقة تطوعًا كالأخ وابن ‏العم
‏- أن يكونوا من قرابته كولده أو أخيه أو عمه أو بأي وجه من وجوه القرابة

ويشترط في الأضحية:
١- أن تكون من بهيمة الأنعام، وهي الإبل والبقر والغنم (الضأن والمعز)، وتجزئ الإبل والبقر عن سبعة والشاة عن واحد.
وما رُوي أن سيدنا بلال ضحى بديك فقال له النبي ﷺ: “مؤذنٌ ضحى بمؤذن!” فلم يثبت ذلك
٢- يجب أن تبلغ السن المعتبر شرعا، فيجزئ من الإبل ما بلغ خمس سنين، ومن البقر ما بلغ السنتين، ومن المعز ما بلغ السنة، ومن الضأن ما بلغ ستة أشهر.

٣- أن تكون سليمة من العيوب، فلا تجزئ الأضاحي المريضة والعوراء والعرجاء والهزيلة أو العجفاء”الكسيرة” التي لا مخ فيها، ويلحق بهم ما كان بمعناها: كالعمياء ومقطوعة اليد أو الرجل والحامل والزمنى وهي العاجزة عن المشي لعاهة..

ولقد نهى الرسول -ﷺ- عن التضحية بذات العيب الواضح، والأفضل أن تكون الأضحية كريمة كاملة الصفات غالية الثمن وكلما كانت أكمل فهي أحب إلى الله عزَّ وجلَّ قال تعالى: ﴿لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾ [آل عمران: ٩٢]
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: سألت النبي ﷺ أي العمل أفضل؟ قال: إيمان بالله وجهاد في سبيله.
قلت: فأي الرقاب أفضل؟ قال: أعلاها ثمنا وأنفسها عند أهلها ” رواه البخاري ومسلم

٤- أن تكون ملكاً للمضحي أو مأذوناً له فيها من قبل الشرع أو من قبل المالك، وتصح تضحية ولي اليتيم له من ماله إذا جرت به العادة وكان ينكسر قلبه بعدم الأضحية، وتصح تضحية الوكيل من مال موكله بإذنه.

٥- أن يكون الذبح في الوقت المحدد شرعا، وهو من بعد الفراغ من صلاة العيد حتى غروب شمس آخر أيام التشريق، أما من ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله ليس من النسك في شيء،
ويجوز الذبح ليلاً ونهاراً وفي النهار أولى ويوم العيد بعد الخطبتين أفضل،
وكل يوم أفضل مما يليه لما فيه من المبادرة إلى فعل الخير.
وهناك شرط سادس تصح الأضحية بدونه وهو أن تدع لنا بظهر الغيب

#هل يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة في شاة واحدة؟
لا يجوز الجمع بينهما في شاة واحدة،
فإذا اشتركت بسُبعٍ عن الأضحية في بقرة وسُبعين عن الأضحية عقيقه جاز ذلك،
فيجوز اشتراك شخص بسبع كأضحية وشخص أخر بسبعين كعقيقه عن ولد ذكر، وشخص ثالث بسبع عن عقيقه لبنت وشخص رابع بسبع كلحم يأكله.
فيجوز هذا الاشتراك عند جمهور العلماء باستثناء الأحناف، فالمالكية والشافعية والحنابلة يجوز عندهم ما ذُكر سلفًا.

وقت ذبح الأضحية
يبدأ وَقْتُ ذَبْحِ الْأُضْحِيَّةِ بَعْدَ الانتهاء مِن صلاة العيد والخطبة، أو مرور وقت بمقدار الانتهاء مِنْ صلاة العيد والخطبة . ويمتد الذبح ليلاً ونهارًا حتى آخِر أيام التشريق الثلاثة” الاستذكار لابن عبد البر ـ جـ١٥ ـ صـ١٩٨

التسمية شرط لحل الذبيحة
فلنحرص عليها وبعض أهل العلم يذهب إلى أنها شرط مطلقا لحل الذبيحة ولا تسقط بالنسيان لعموم النصوص التي لم تفرق بين حال الذكر والنسيان فعلى هذا القول لا تجزئ ولا يحل أكلها

والواجب هو قول بسم الله فقط ففي حديث عائشة رضي الله عنها ” ثم قال باسم الله اللهم تقبل من محمد وآل محمد ومن أمة محمد ثم ضحى به ” رواه مسلم
ويشرط في الذبح ما يلي:
* قطع الحلقوم وهي القصبة الهوائية وبقطعها ينقطع النفس.
* قطع الودجين وهما العرقان على صفحتي العنق يتدفق منهما الدم، قال ﷺ: ”ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل” وإنهار الدم لا يكون إلا بقطع الودجين حتى يخرج الدم متدفقا.
* أن يكون الذبح من المقدم فلا تصح الذبيحة إذا ذبحت من القفا ولا من صفحة العنق.
* أن يتم الذبح في فور واحد. مثلا لو قطع أحد الودجين وترك ثم عاد بعد مدة طويلة ليقطع الثاني لم تصحّ الذبيحة.
أمّا إذا كان الفاصل قليلا كأن احتاج إلى تغيير السكين مثلا فلا بأس بذلك .

#حكم من يقوم بتلطيخ الجدران بدم ذبائح الأضحية ويعتقد أنه يدفع شر الجن ويبعد الآفات عن البيت

هذا النثر للدم على الجدران لا يجوز بل هو من الشرك إذا كان المراد الاستعاذة به من الجن فالاستعاذة لا تجوز إلا بالله فهو المعين وحده فلا يملك النفع أو الضر إلا هو فمن اعتقد أن المخلوق يملك النفع أو الضر غير الله فقد أشرك وقد حرم الله الشرك وعظم أمره وحرم مغفرته لقوله عز وجل: (إِنَّ الله لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بالله فَقَدِ افْتَرَىٰ إثْمًا عَظِيمًا) (النساء:٤٨)
وقوله عز ذكره: (إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بالله فَقَدْ حَرَّمَ الله عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ ) (المائدة:٧٢)
هذا هو الأصل والشاهد فيه أيضا قول رسول الله ﷺ: (من علق تميمة فقد أشرك) (أحمد في مسنده برقم : (١٧٤٢٢) وقوله ﷺ: (مَن لقي الله لا يُشرك به شيئًا دخل الجنة، ومَن لقيه يُشرك به شيئًا دخل النار) (مسلم ٩٣). فاقتضى هذا أنه لا يجوز للعبد أن يستعيذ بغير الله لجلب نفع أو دفع ضر لأن الاستعاذة لا تكون إلا بالله عز وجل فهو المعين وبيده النفع والضرر.
وإذا أراد العبد أن يستعيذ من شر الشياطين فليستعذ بالله وحده وفي هذا قال عز وجل لنبيه ورسوله محمد ﷺ: (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ . إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ) (النحل: ٩٨-٩٩)
وقال تعالى: (وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ . وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ ) (المؤمنون: ٩٦-٩٧).
فعلى هذا لا يجوز نثر دم الأضحية أو غيره على جدران البيت لدفع شر الجن أو دفع الآفات كما في السؤال فهذا من وساوس الشيطان ومحاولته إضلال العبد وإغوائه فالاستعانة والاستعاذة والاستغاثة لا تكون إلا بالله عز وجل فنعم المولى وانعم النصير.

#وأخيرًا أخي المسلم
فإذا لم تستطع الأضحية أخي الكريم فلا تحزن فقد ضحى عنك النبي ﷺ فعن أنس رضي الله عنه أن النَّبيَّ ﷺ ضَحّى بكَبشَينِ أملَحَينِ؛ أحَدُهما عن أُمَّتِه، والآخَرُ عنه وعن أهْلِ بَيتِه. ” شعيب الأرنؤوط تخريج سنن الدارقطني ٤٧٦١ • صحيح •

Views: 3

شاركنا رأيك بما رأيت