معلومات عامة

فوائد الحليب للأطفال, أضرار كثرة شرب الأطفال للحليب

فوائد الحليب للأطفال

تشمل أهم فوائد الحليب للأطفال ما يأتي:   

توفير نسبة جيدة من الكالسيوم  

يتضمن الحليب على نسبة مرتفعة من الكالسيوم الذي يساهم على تقوية أسنان وعظام الأطفال، كما أنه مليئ أيضًا بالمعادن الأساسية التي تضمن نمو العظام بصورة طبيعية، وجميعها عناصر يحتاجها جسم الطفل تحديدا أثناء فترة النمو.

تعزيز صحة العيون والأعصاب والعضلات

يتضمن الحليب نسبة ممتازة من فيتامين أ الذي يقوي البصر، وفيتامين ب الذي يساهم في العناية على صحة كريات الدم الحمراء، إضافة إلى البروتين الذي يعزز طاقة الجسم ويصلح العضلات.  

الحماية من السمنة

يمكن أن يساهم الحليب في العناية على وزن الأطفال ضمن الحد الطبيعي؛ وذلك لأنه مليئ بالبروتين الذي يعزز الأحساس بالشبع ما يقوم بجعل متطلباتهم من الوجبات الطفيفة المليئة بالدهون والسكريات أقل.  

العناية على ترطيب الجسم

النشاطات اليومية التي يقوم بها الأطفال تجعلهم يفقدون كمية ضخمة من السوائل من خلال التعرق، وهذا يحتاج ضرورة تناول 8 أكواب من السوائل على الأقل كل يوم من أجل الابتعاد عن الإصابة بالجفاف، ويمكن الاعتماد على الحليب إلى جانب الماء والمشروبات الطبيعية الأخرى.   حيث يمكن تقديم الحليب للطفل كوجبة بسيطة لوحده، أو يمكن إضافة الشوفان وحبوب الإفطار له للحصول على وجبة صغيرة ومغذية

تعزيز صحة القلب

يتضمن الحليب مستويات عالية من فيتامين د وفيتامين ك المفيدان لصحة الأوعية الدموية والقلب، وقد ظهر أن منتجات الألبان بصورة عامة قد تساهم كثيرًا في الحد من فرص الإصابة بأمراض القلب بنسبة 22%.   فالحليب يعزز طاقة الطفل، ويعزز امكانيته على مكافحة الامراض، ويضمن نموه وتطوره بالصورة الصحيحة.  

العناية على مستويات ضغط الدم

يمكن أن يساهم الحليب في العناية على مستويات ضغط الدم للطفل ضمن حدودها الطبيعية، ويكون ذلك من خلال استهلاك ثلاث حصص على الأقل كل يوم من الحليب إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي قليل الملح.  

العناية على صحة الأسنان

الحليب مليئ بالفوسفور والكالسيوم اللذان يقومان بالعمل معًا على تقوية الأسنان والعناية على صحتها، إضافة إلى ذلك يتضمن الحليب على الكازين الذي يقوم بالعمل على تكوين طبقة رقيقة على سطح مينا الأسنان من أجل منع خسارة الفوسفات والكالسيوم، كما أن تناول الحليب لا يسبب تسوس الأسنان.  

الجرعة اليومية التي يحتاجها الأطفال من الحليب

يفضل عدم القيام بإدخال الحليب البقري إلى النظام الغذائي للطفل قبل عمر السنة، وبعد ذلك يفضل استعمال حليب البقر المبستر كامل الدسم ما لم ينصح الطبيب بخلاف ذلك من أجل تحصيل فوائد الحليب للأطفال، إذ في حال تم القيام بتشخيص الطفل بحساسية الحليب أو عدم تحمل اللاكتوز فقد ينصح الطبيب ببدائل أخرى للحليب.   ولأن احتياجات الأطفال الغذائية تتنوع من مرحلة إلى أخرى، فينصح بالكميات الآتية لدعم نمو الطفل وتطوره بصورة سليمة:    0 – 12 شهر: يجب أن يقوم الطفل في هذا السن بالاعتماد على حليب الأم أو حليب الأطفال بجرعات يحددها الطبيب. 12 – 24 شهر: حليب كامل الدسم من 2 – 3 كوب يوميا. 2 – 3 سنوات: حليب قليل الدسم أو خالي الدسم ما يصل إلى 2 كوب يوميا. 4 – 8 سنوات: حليب قليل الدسم أو خالي الدسم ما يصل إلى 2 1/2 كوب يوميا. 9 – 18 سنة: طفيف الدسم أو خالي الدسم ما يصل إلى 3 كوب يوميا.

أضرار الحليب للأطفال

في حين أن الحليب يقدم فوائد كثيرة، إلا أنه قد يقوم بالتأثير بصورة سلبية على صحة البعض ممن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، وتشمل أهم هذه الأضرار ما يأتي:   القيء. الحكة الجلدية. الإسهال. تشنج المعدة. البرد. العيون الدامعة

أضرار كثرة شرب الأطفال للحليب

يمكن أن يُسبّب الإكثار من شرب الحليب بعض المشاكل الصحيّة، ومنها:

الإمساك: إذ إنَّ تناول الصّغار في المرحلة العمريّة بين 1-3 سنوات (بالإنجليزيّة: Toddler)، ومرحلة ما قبل المدرسة للحليب بكميّاتٍ تزيد عن كوبين إلى ثلاثة أكوابٍ يوميّاً، يُمكنه أن يرفع من خطر إصابتهم بالإمساك، ويُمكن تفسير ذلك بأنّ الكميّات الكبيرة من الحليب تُعزّز الشّعور بالامتلاء، الأمر الذي قد يحول دون تناولهم للأطعمة الغنيّة بالألياف الغذائيّة، وبخاصة أنّ الحليب يخلو تماماً من هذه الألياف.

السمنة: حيث يحتاج الطّفل المُتهادي حوالي 1300 سعرة حراريّة يوميّاً، وعند تناوله، على سبيل المثال، كمية تراوح بين 4 إلى 6 أكوابٍ يوميّاً فإنّه يحصل على 600 إلى 900 سعرةٍ حراريّةٍ؛ أي ما يُعادل نصف إلى ثُلثي حاجته اليوميّة من السعرات الحراريّة، وهذا بدوره إمّا أن يُؤدّي إلى شعوره بالامتلاء وعدم رغبته في تناوُل أطعمةٍ أخرى غنيّةٍ بالمُغذيات التي يحتاجُها الجسم، أو حصوله على سعراتٍ حراريّةٍ زائدةٍ عن حاجته إذا استمرّ بالأكل جيّداً، وبالتّالي إصابته بفرط الوزن.

نقص الحديد: إذ إنّ تناول ما يزيد عن 3 أكوابٍ يوميّاً من حليب البقر يُمكنه أن يُؤدّي إلى تفاقُم مشكلة نقص الحديد (بالإنجليزيّة: Iron deficiency) عند الطّفل في المرحلة العمريّة بين 1-3 سنوات، وذلك في حال عدم تناوله كميّاتٍ كافيةٍ من الأطعمة الغنيّة بعنصر الحديد، مثل: اللّحوم الحمراء، والخضروات الورقيّة الخضراء.

Views: 0

شاركنا رأيك بما رأيت