حكم وامثال

قصة المثل ابن فرفور ذنبه مغفور

            قصة المثل القائل

 

يعتبر من الامثال الشعبية المصرية القديمة واصبحها متداولا في البلدان الاخرى  وهذه قصته الجميلة 

يُحكى أن قصة “ابن فرفور ذنبه مغفور

جاءت عندما كان قاضي الزمان ينصبُ ميزان العدل، ويجلس يومياً للنظر في ذنوب المذنبين، من المواطنين حتى تتأيد العدالة.
وفي ذات صباح، جاء إليه بثلاثة من المذنبين، ووقف الحاجب يقدمهم للمحاكمة، واحداً بعد الآخر، قال: “هذا شبشول ابن فشكول”، ذنبه لا يصنع خيراً ولا يصنع شراً، ولا يقطع شعرة ولا يفلق بعرة”، حيث قال القاضي: “هذا موقف سيء جداً” وحكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر.
ثم قال الحاجب: وهذا “عامص ابن طامس”، وذنبه انه رجل فاضل أكثر من اللزوم،  حتى أنه يصنع المعروف أحياناً، مع غير أهله، فيرتد فضله عليه”، فقال القاضي: “وهذا الجرم أسوأ من ذاك” وحكم عليه بالسجن ستة أشهر.

ثم قال الحاجب: وهذا يا سيدي “فرفور ابن طيفور… وذنبه على جنبه” ، فانتبه القاضي له 

وإذا بالمتهم يلقح كفّه على جنبه ويضع إصبعه على زناد مسدسه فبلع القاضي ريقه  وقال: “فرفور ذنبه مغفور”. وعفى عنه  

وهكذا اصبحا مثلا شعبيا متداولا ليومنا هذا 

Views: 39

شاركنا رأيك بما رأيت