حكم وامثال

قصة المثل ادن من طين وادن من عجين

      قصة المثل القائل 

قصة مثل اذن من طين واذن من عجين

ان هذا المثل يعد من الأمثال الشعبية الذي يتحدث بلسان واقعنا بكافة المجالات ،في الحياة الاجتماعية 

بالرغم أن قائل المثل مجهول الهوية، إلا أن المثل يتحدث عن نفسه ويعني أن الإنسان قد صمّ أذنه بالطين والأخرى بالعجين حتى لا يسمع أو انه يتعمد أن لا  يسمع بسبب عناد الرأس وعدم الاقتناع 

وقد تكون بسبب عدم اللامبالاة أو التكبر والتعالي، وما يأتي بمصطلحنا في هذا الوقت بـ “الغلس”.

أصل مثل اذن من طين واذن من عجين

يعد من الأمثال العربية المشهورة في الوطن العربي حيث طافت كافة الأقطار وفيما يلي نوضح معناه  المتداول في بعض الدول العربية:

الجزيرة العربية: يقولون  “في اذن طينة وفي الأخرى عجينة” و”حط في هذ طينة وفي هذ عجينة” و”حط على ذي طينه، وعلى ذي عجينة”.

اليمن:  يقولون “اذن من طين واذن من عجين” والتي تأتي بمعنى: “بيدخلها من اذن ويخرجها من الثانية” و”دخلها من اذن واخرجها من الثانية”، وفي صياغة مختلفة “دس في اذنه عطبة”.

في العراق: يقولون  “اذن طين واذن عجين”، وفي صياغة أخرى “اذن سطح واذن مزريب”.

وفي الكويت:  يقولون “عطهم اذن من طين واذن من عجين”.

و فلسطين: يقولون  “حاطط في اذن طينه وفي الثانية عجينه”، ومعنى وفي صياغة أخرى “حط بذان طينه وبذان عجينه”.

معنى مثل اذن من طين واذن من عجين

اي بمعنى  اوضح  أذن مصنوعه من الطين وأذن مصنوعه من  العجين، من الأمثال القديمة التي تحمل في جعبتها موقف من وراء هذا المثل غير أن الموقف أو القصة  وقد تناقل القصة عدد كبير من المحدثين عن القصص والامثال 

معنى المثل الذي يشير إلى : غطى أحد أذنيه واحدة بالطين والأخرى بالعجين حتى لا يسمع الحقيقة   حتى لو سمعها  يدعي انه لم يسمعها 

وهكذا نكون قد تعرفنا على  قصة مثل اذن من طين واذن من عجين، وتعرفنا على الصيغ العربية التي طافت بعدد كبير من الدول في الجزيرة العربية التي تحكي عن  ذات المثل، وتعرفنا على المعاني الدالة لهذا المثل الشعبي الشهير

الذي اصبح متداولا ليومنا هذا 

Views: 4

شاركنا رأيك بما رأيت