أسال مجرب ولا تسأل حكيم
في سورية وفلسطين ولبنان: «اسأل مجرب ولا تسأل حكيم».
في المثل قصة معناه لا يغفل عنها خبرة المجرب ولا يغفل أيضا خبرة الطبيب
قد تكون خبرة المجرب اكثر من خبرة الطبيب
قصة المثل :
كثيرا ما نقول: «اسأل مجرب ولا تسأل طبيب»، قد نقولها حكمة اونقولها أيضا مثلا شعبيا في حال جربنا ونجحت التجربة في شيء مجرب النجاح فيه.
وليس لهذا علاقة بالطب ولا غيره، ولكن أشهر خبير في زمن مضى هو الطبيب الشعبي الذي يجرب الأعشاب والكي والتدليك والتجبير وغيره. وتنجح معه لاستمراره في العمل وإبداعه فيه
فصار الطبيب في حينه مضرب مثل ورمز يوصف ويشبه به.
فالتشبيه به لا يعني التقليل من قيمة الطبيب عندما نقول: لا تسأل الطبيب او الحكيم وإنما القصد أن المجرب يحل محل الطبيب، وهذا رفع من مكانة المجرب وليس تقليلا من قيمة الطبيب.
والمثل في زمن سابق أيام الطب الشعبي .
يمكن أن يقال حاليا بالنسبة للطب الحديث، ولكن المقصود أن المجرب له من الخبرات والتجارب والرصيد الكبير من تطوير مهاراته الشيء الكثير الذي ينافس بها الطبيب، وهذا الأسلوب معروف عندما يقارن شيء بشيء فإنما المقصود تعزيز الشيء الأقل بالشيء الأعلى منه.
فلو قلنا هذه :
عصا أقوى من السيف، وهذه بندقية أنفع من المدفع، وهذا له من الصفات أشجع من فارس، وهذه السيارة كالطيارة .
فنحن نريد مدح الأقل بمثال أعلى منه بحيث لا يفهم من قولنا التقليل من ذات الأقوى ولكن التشبيه والأمثال لها أسلوبها المناسب الذي يفهم من سياق الحديث ومناسبته.
يقول الشاعر مروي السديري :
الرفقة اللي على عز ومعزة وطيب
تكبر وطول العمر يقصر ولا ضرها
وهذه قصة المثل الشعبي واصبح متداولا بين الشعوب ليومنا هذا
Views: 44
احسنت
شكرا