قصة المثل
ما قصة المثل “الدراهم مراهم” ؟
هذا المثل هو مثل عربي يتم استخدامه عادةً لوصف حالات الشخص الذي عانى من فترات صعبة من ضيق الحال وقلة المال ، ولكن عندما حضر المال أنساه تعبه وجبر خاطره، كما يمكن أن يقال في الجماد أيضًا عندما يتم إصلاحه مثلًا بعد حضور المال.
أما بالنسبة لقصته، فإن هناك أكثر من مصدر يذكر
أنه يعود لرجل دنيئ ، ضحّى بكرامته وقام بأعمال أقل من مستواه / بمعنى سيئة / وذلك في سبيل حصوله على المال، وبعد أن استمر في ذلك لفترة جاءه أحد أفراد أسرته ليحادثه وينبهه لقبح ما يفعله وان يتراجع عنه
وبالفعل، قام احد ضيوفه الذي جاءه لمنزله بمطالبته بالامتناع عن ممارسة هذه الأعمال السيئة باعتبارها تسيئ له ولعائلته، ولكن الرجل الدنيئ رد بطريقة ذكية ، حيث أحضر ورقة وكتب عليها كلمات شتم وسب فيها ضيفه ، وثم أحضر ورقة نقدية ووضعها فوق الورقة التي كتب عليها لإخفاء الكلمات، وقام بسؤال قريبه إذا ما كان يرى الكلمات التي تمت كتابتها أم لا ، وكانت الإجابة بالتأكيد لا بهذه الطريقة تم اسكاته بالمال ،
ومن هنا قيل له “الدراهم مراهم، فالمراهم تشفي الجروح ولا تبقي له أثر، وكذلك الدراهم تخفي العيوب والصفات السيئة”.
وهنا يمكن الاشارة بأن هناك أمثال أخرى تؤدي نفس المعنى و كان العرب يستخدمونها ايضا مثل “الدراهم كالمراهم تجبر العظم الكسير”، وهناك مثل اخر أيضًا “الدراهم لجروح الدهر مراهم”.
وهكذا اصبح مثل الدراهم كالمراهم
مثلا شعبيا متداولا ليومنا هذا
Views: 7