حكم وامثال

قصة المثل القائل بحصة بتسند جرة

              قصة المثل 

شرح المثل

تعود.قصة هذا المثل للأحياء الشعبية في مصر

في إحدى قرى الصعيد حيث  لاحظ الإسكندر أن ابنه الصبي الصغير مكتئب على الدوام  وحزين دائما

فأخذه في حضنه وبدأ يستدرجه في الحديث حتى يعرف مابه   فأدرك أنه محطم نفسيًا بسبب شعوره بالفشل والملل وقلة القيمة

قال الابن لأبيه: “لا أعرف لماذا خلقني الله أنا أصغر اخوتي، ضعيف البنية، وقليل المواهب   يستخف الكل بكلماتي، لا لزوم لي في هذه الحياة”

 في  صباح  اليوم التالي  أخذ الإسكندر ابنه إلى الحقل وسأله أن يسقي معه الزرع

وكان يلاطفه  ويلعب معه  طوال الوقت . وفي وقت الظهيرة إذ اشتد به الحر فأخذه تحت ظل شجرة ضخمة، هناك توجد “زير ماء ” اي  مملوء بماءً نقيًة شرب الاثنان منها  .

ثم قال إسكندر لابنه :  تطلع إلى الزير الضخم المملوء ماءً، فإنه متكئ على الحامل ،  وقد وضع بينه وبين الحامل نواة صغيرة  تشبه البلح،  او حجر صغير

و بدونها يسقط الزير وينكسر  لهذا قيل المثل المشهور: “نواة تسند الزير”  اي بحصة او حجرة صغيرة تسند جرة ،  أحيانًا نكون كنواة  الصغيرة  بلا قيمة، لكن بدونها تنكسر “الزير” ولا نجد هذا الماء النقي البارد وسط الحر الشديد ! لا تستخف يا ابني بنفسك وكونك صغير العائلة  حتى وإن كنت مثل النواة الصغيرة
الله قادر أن يخلص بالقليل كما بالكثير”.

واصبح مثلا شعبيا عن البحصة الصغيرة  التي رغم صغرها تسند جرة

Views: 42

شاركنا رأيك بما رأيت