حكم وامثال

قصة المثل القائل ضايعة الطاسة او الطاسة ضايعة

              ضايعة الطاسة 

الطاسة ضايعة :

يقال أن في إحدى القرى كان هناك قابلة (داية)، وكانت تملك طاسة تضعها على بطن الأم الحامل فتعرف إن كان الجنين الذي في بطنها ذكراً أم  أنثى

ثم تملأ الطاسة بالماء فتضع الجنين فيها فور ولادته فإن غاص في الطاسة عرفت أنه إبن حلال وإن طاف على سطح الطاسة  قالت إنه كان  إبن حرام كان لرئيس القرية إبنة وحيدة متزوجة وكانت تحمل  في بطنها جنيناً

وعندما حانت  موعد ولادتها إستدعوا تلك (القابلة) لتقوم بتوليدها..
وسارع شيخ القرية ليشهد على ما تخبره به تلك القابلة وسألها ان كان ذكر ام انثى 
فقالت له أن المولود ذكراً ولكنه ابن حرام ..
جن جنون الشيخ ماذا سيخبر رئيس القرية !!

وطلب من القابلة أن تكتم الخبر وأخذ الطاسة

ورمى بها بالنهر المجاور للقرية
عندما إستفسر رئيس القرية عن المولود

كيف حاله وما نتيجة وضعه في الطاسة؟
أخبروه بأن ابنته انجبت  مولودا” ذكراً..

لكن (الطاسة ضايعة)
ومنذ ذلك اليوم  يقال  انه “ضاعت الطاسة ما عاد حدا  عرف ابن الحلال من ابن الحرام” 

واصبح مثلا متداولا 

ضايعة الطاسة  اي لم نعرف الصح من الغلط 

Views: 7

شاركنا رأيك بما رأيت