قصة المثل القائل
المنحوس منحوس لو علقو على راسو فانوس
المنحوس منحوس ولو علقو برقبتو فانوس
قصة هذا المثل الشعبي : حيث يحكي ان كان هناك أخوين…..أحدهما ثري بماله وعقله والأخ ا لآخر كان فقير بماله وعقله وحظه….
وكان الناس يتساءلون: لماذا لا يساعد الغني أخاه الفقير ويعطيه مما أعطاه الله؟؟؟؟
وفي احدى المرات صارح أحد أصدقاء الثري صديقه بما يتداوله الناس….فأقسم الأخ أنه ساعد أخاه أكثر من مرة وبطرق مباشرة وغير مباشرة….لكن أخاه ساذج وعديم الحظ والحيلة.
لاحظ الأخ أن صديقه لم يصدقه وأراد أن يثبت له رغبته بمساعدة أخيه فأعطاه صرة مليئة بالنقود طالبا منه ان يلقيها بطريق أخيه الذي سيزوره بعد قليل.
فعل الصديق ما طلب منه صديقه أن يفعل ثم جلسا في انتظار الأخ الفقير.
لم تمض بضع دقائق حتى حضر الأخ وقد علق فانوسا برقبته وانتظرا أن يحدثهما
عن نقود وجدها في الطريق ولكنه لم يفعل
بل حدثهما وهو يضحك عن أنه راهن نفسه أن يحضر ويأتي اليهما وهو مغمضا عينيه…..وقد نجح في ذلك
فسأله الصديق ساخرا: وما قصة هذا الفانوس الذي في رقبتك او في قصة اخرى كان فوق راسه؟
وكان مضاءا
أجاب: كي لا يصدمني الناس وأنا اسير وانا مغمض العينين!!!!
فقال الصديق: ولو انك فتحت عينيك لربما صدمت شيئا اخر أفضل من ذلك ولكن…..
يبقى المنحوس منحوس ولو علق برقبتو فانوس
وهكذا اصبح مثلا دارجا بين الناس
Views: 7