قصة المثل
أحداث قصة هذا المثل: «على هامان يا فرعون» تدور في زمن قديم
وتحديداً في عصر فرعون مصر
إذ قيلت تلك المقولة من وزيره هامان، حين مُنع من الدخول لمقابلة فرعون أكثر من مرة، وكان ذلك المنع سببه أن فرعون كان يدّعي الألوهية والعياذ بالله، ويتظاهر أمام الناس أنه هو الذي يخلق المخلوقات والحيوانات ويعيد الميت حي
فرعون وإدعاء الإلوهية :
كان فرعون يدعي الإلوهية ، ويتظاهر أمام الناس أنه هو الذي يخلق المخلوقات ، فكان إذا آتاه بعض كبار رعيته ليزوره يحتجب عنه بحجة أنه مرة يخلق غنماً ، ومرة يخلق إبلاً ، ومرة أخرى يخلق بقراً وهكذا واتاه شخص واشتكى له لموت غنمه او خروفه .فكان فرعون يقوم باعطاه غنمة بديلة او خروف حيا . مبينا له انه هو من قام باعادته حيا
ادعاء فرعون بالانشغال :
وفي يوم من ذات الأيام ، دخل هامان على فرعون هذا ، فقام الحاجب بمنعه من الدخول اليه ، بحجة أن فرعون مشغول بخلق الإبل ،
وفي اليوم الثاني قابل الوزير هامان فرعون ، فعاتبه على منعه من الدخول في الأمس واستغرابه للامر
قصة المثّل :
فقال له فرعون : كنت مشغول البارحة بخلق الابل ، فالتفت إليه هامان بكل استغراب واستهجان قائلاً وهو يضحك : على هامان يا فرعون ،
( فهو يعرفه ولم يصدقه )
فصارت جملته مثلاً ، تناقلته الأجيال ، ويضرب ذلك المثّل عندما يدعي أحداً أمراً بالكذب ، محاولاً خداع من يتحدث معه ، فيقال ذلك المثّل تأكيداً أن متلقي الكلام لم يصدقه ، بل وواثق من كذبه .
فاصبح مثلا شعبيا متداولا بين الناس
Views: 4