قصة المثل الشعبي فخار يكسربعضو
توضيح قصة المثل المشهورة : ترجع الى التراث البيروتي القديم
وكانو الفواخير يقومون على طول الساحل اللبناني بامكنة كانت تعرف بمحلة الفاخورة على
الساحل عند بداية منطقة ميناء الحصن بالطرف الشرقي.. وآخر فاخوريتين عرفتهما بيروت كانت الأولى في عين المريسة والثانية جنوب الحمام العسكري، ويلاحظ أنها كلها على البحر ربما لأن المياه المالحة تناسب الصنعة او المهنة
حيث كانو يصنعون الأدوات المنزلية كالجرة والابريق والدوبك والنعارة والدورة والمقلة والسلطانية والحافقية والمعجن والخابية والقدور بمختلف أنواعها وأحجامها وكانت كلما كسرت الزوجة أو الأولاد شيئاً منها “يبربس” أبو الأولاد ويقول بغيظ: “لولا الكاسورة ما عمرت الفاخورة” وهو مشابه بمعناه للقول المأثور “مصائب قوم عند قوم فوائد”.
اي ان كلما كسر قطعة جاءت بدل عنها قطعة فخار اخرى جديدة الصنع
ومن الشيئ البديهي أن الفخار يتكسر عند ارتطامه ببعضه وخاصة أثناء نقله و تخزينه .
ولقلة قيمته المادية وسعره البخس
و كان يقال للقوم الذين لا احد يهتم لهم عندما يتعاركون مع بعضهم “فخار يكسر بعضه”، وما أكثر الفخار المتلاطم مع بعضه
وايضا كلما علق اثنان مع بعضهم
ولا احد يتدخل بينهما ليكي لا يتعب نفسه
فيقولو فخار يكسر بعضو ومن جاءت المقولة
فخار يكسر بعضو!.
واصبح مثلا شعبيا متعارف عليه ومتداول ليومنا هذا
Views: 331