حكم وامثال

قصة مثل العز للرز والبرغل شنق حالو

      قصة مثل العز للرز والبرغل شنق حالو 

 

أصل مثل:

“العزّ للرزّ، والبرغل شنق حاله”

“العزّ للرزّ ، والبرغل شنق حاله”، من الأمثال الشعبية في منطقة بلاد الشّام، إذ يكثر استخدام الأرز في بلاد العرب عمومًا، والشّام على وجه الخصوص، فقد كان معروفًا أنّ “البرغل” كان يدخل في الكثير من أصناف الطعام، غير أنّه لمّا ظهر الأرز، راح النّاس يسخرون من البرغل، بالقول: “العزّ للرز، والبرغل شنق حاله”، وقد كان الأرز الأغلى في السّعر، لذا كان وجوده  حصرًا في العائلات الميسورة الحال، وبالنسبة للبرغل فقد كان طعامًا  ووجبة للكادحين رغم أنّه صحيّ  حيث انه  يستخرج من حبوب القمح المجروش بعد تنظيفها وسلقها.

قصة مثل: “العز للرز والبرغل شنق حاله”

أمّا عن حكاية مثل: “العزّ للرز، والبرغل شنق حاله”، فيُروى أنّ رجلًا كان متزوّجًا من اثنتين، والغيرة كانت تغلي في قلب كلٍّ منهما، فكانت إحداهما لا توفّر جهدًا في استثارة غضب الأخرى، والغيرة منها وحسد الثانية  وذلك بالتّدلّل على الزّوج والتّزيّن له .

وكان الزّوج لا يعلم بالذي يدور بينهما  . في أحد الأيّام رغبت الزّوجتان أن تتباريا بما يقدمانه لزوجهما من صنوف الأكل لتنال اعجاب زوجها 

 ففكرت الأولى أن تطبخ لزوجها الأرز بالطريقة التي يحبّ، بينما خطر للثّانية أن تطبخ البرغل؛ لاعتقادها أنّه الطّعام المفضّل لزوجها، ولمّا حان وقت الغداء، كانت الزّوجتان قد أعدّتا ما لذ وطاب من الطّعام، ووضعت كلّ واحدة منهما طبقها التي أعدّته، فوجد الزّوج طبق الأرز وإلى جواره طبق البرغل، ولأنّه كان يحب زوجته الأولى أكثر فطن لما برأس كلّ منهما. بادر الزّوج بمدّ يده إلى طبق الأرز وبدأ يأكل منه، وقتها أدركت الزّوجة الأولى الأمر، وقالت للثّانية كي تقهرها: “العزّ للرزّ، والبرغل شنق حاله”، ومنذ ذلك الوقت، أُطلقت العبارة مثلًا يُضرب فيمن يقع عليه الاختيار دون غيره، أي عندما تواجه الإنسان مواقف عليه أن يفضّل فيها شيئًا على شيء، أو أحدًا دون الآخر.

واعتبر الرز  الافضل  والوجبة  الدسمة مقابل البرغل وجبة الفقراء 

اي تفضيل شيئ الاجود  على الاخر  الاقل جودة 

واصبح مثلا شعبيا يتداول  بين الناس 

Views: 7

شاركنا رأيك بما رأيت