قصص وعبر

قصة المثل شمع الخيط وهرب

قصة مثل

” شمّع الخيط وهرب “

اعتقل أحد الملوك رجل اسمه “خويلد ابن عتبة”
وكان هذا الرجل معروفاُ بأنه نصاب ومحتال، وقد كثُرت عليه الشكاوي من الناس .
فسأله الملك: كيف استطعت أن تنصب على الناس ؟
فأجابه : ياملك الزمان، بخبرتي وذكائي !!
فقال له الملك: أريدك أن تنصب وتحتال أمامي
فقال النصاب: ليس لدي عدة النصب يا سيدي
قال الملك: ما هي عدة النصب التي تحتاجها ؟
قال: أريد بكرة خيط قطن وشمع
قال الملك للخدم: اجلبوا له العدة التي طلبها
فجلبوا له بكرة خيط القطن والشمع
فقال للملك: سيدي، أول خطوة من خطوات النصب هي أن نُشمِّع خيط القطن
التقط يامولاي طرف الخيط
وصار “خويلد” يفك البكرة ويُشمع الخيط، وخرج من قاعة الملك ومشى في ممرات القصر وهو يُشمِّع الخيط، ثم خرج من القصر وهو يمشي بالشارع ولا زال يُشمِّع الخيط ..
نظر حوله فلم ير أحداً فرمى الخيط و هرب !
والملك لا يزال ماسكاً بطرف الخيط الآخر و هو ينتظر
طال الانتظار
سأل الملك: أين هذا النصاب ؟
فأجابوه : ” شمّع الخيط و هرب ” ….

Views: 5

شاركنا رأيك بما رأيت