حكم وامثال

قصة مثل مسمار جحا _ وقصة مثل دخول الحمام مو متل خروجه

         قصة مثل مسمار جحا

 

ذات يوم كان جحا يمتلك بيتًا، وأراد أن يبيعه ولكن في نفس الوقت لا يريد جحا أن يترك هذا البيت، فوضع بعض الشروط على الرجل الذي أراد شراء البيت منه 

وهو أن يترك لجحا مسمارًا في الحائط ضمن المنزل، ويأتي ليطمئن عليه متل ما اراد  فوافق المشتري على ذلك الطلب الخبيث من جحا.

بعد عدة أيام طرق جحا الباب ففتح له صاحب البيت وسأل جحا عما يريد   فقال له جحا أنه يريد أن يطمئن على مسماره الذي بقي في المنزل 

وعندما أطال جحا مدة بقائه في المنزل فقال له أنه يريد أن ينام تحت ظل مسمار ليبقي قليلا   

وتكرر هذا الموضوع كثيرًا مع مسمار جحا لعدة مرات  بينه  وبين صاحب البيت.

بعد فترة من الزمن تذمر صاحب المنزل، واستاء من تصرفات جحا المزعجة، فقرر ان يترك المنزل بما فيه، وهرب من ثقل دم جحا ومسماره، وهكذا ذُكر مثل (مسمار جحا) على ألسنة الكثيرين عندما يتخذون الأعذار الباطلة والواهية للحصول على الأشياء بالباطل  واصبح شعبيا متداولا .

                  قصة مثل 
دخول الحمام ليس مثل الخروج منه

 

تحكي ان قصة المثل حدثت في تركيا

زمن العثمانيين حيث كان لدى أحد الرجال حماماً تركياً   وجعل الدخول إلى هذا الحمام مجانًا  فتسابق الناس يوميا  للذهاب إليه .

لكن صاحب الحمام كان يتحفظ على ملابس الزبائن، وحين خروج الزبون  من الحمام   يطلب منهم النقود لاستلام الملابس، وعندما سأله الناس ألم تقل إن دخول  الحمام  بالمجان دون مقابل؟

فأجابهم: نعم مجان دخول الحمام اما عند خروجك يصبح امر اخر  فقالو لماذا 

فقال  (دخول الحمام ليس مثل خروجه).

وهكذا اصبح مثلا متداولا بين الناس الى زماننا هذا

Views: 0

شاركنا رأيك بما رأيت