قصة مثل يلي استحو ماتو
“يلي استحو ماتو او يلي اختشوا ماتو”
مثل شائع فى مجتمعنا الشرقي ليتردد حين يرغب شخص فى فعل شيئ لكنه يستحي من ذلك فيقال له فوراً ” يلي اختشوا ماتوا” كتعبير عن ضرورة تخلصه من الحياء وفعل ما يريد، وقد لا يعرف الكثيرين أصل هذا المثل لكنهم يرددونه فى الكثير من المواقف فى الحياة اليومية.
ووفقاً للروايات المتداولة، فيعود أصل المثل ” يلي اختشوا ماتوا او يلي استحو ماتو” إلى زمن العثمانين
حينما كانت تستخدم الأخشاب والحطب فى الحمامات القديمة، وفى يوم من الايام في احد حمامات النساء نشب حريق وتم الاحتراق بسرعة لان الخشب والحطب منتشر في الحمام مما ساعد على نشوب الحريق بسرعة فسارعت الكثيرات ممن كانوا بالحمام إلى الهرب خارجاً وهم عراة لينجوا بأنفسهم من الحريق، ولكن بعضهن استحين من الخروج بهذا المنظر فظلوا فى أماكنهم بالحمام حتى أصابتهم النيران واحترقوا وماتوا داخل الحمام من الخجل والحياء
وحين جاء صاحب الحمام ليسأل الواقفين ما الذي شاهدوه في الحادث و سألهم عما إذا كان مات أحداً ام لا
فرد أحد المتفرجين قائلاً ” يلي اختشوا ماتوا او يلي استحو ماتو “، ومن هنا بدأ هذا المثل ينتشر عبر العصور
الذي يستحي يخجل و يفضل الموت على الفضيحة والذي لايخجل يفضل ان يخرج للعامة حتى لو لم يكن لائقا المهم ان ينجو بنفسه ولا يهمه راي الاخرين
Views: 6