زهرة الأقحوان
الأُقْحُوَانُ أو ذهبي الزهر أو الداودي أو الداؤودي أو القُوقَحَان (الاسم العلمي: Chrysanthemum) هو جنس نباتي ينتمي إلى من الفصيلة النجمية. يضم حوالي 30 نوعاً من نباتات الزينة ذات الأهمية الاقتصادية.
هو نبات من فصيلة المركبات، وهي عشبة يبلغ ارتفاعها (50 ـ 120 سم) لها ساق مضلعة عارية وقليلة الفروع، والأوراق مجنحة ومسننة وتفوح منها رائحة تشبه رائحة الكافور عند هرسها، وأما الأزهار فمستديرة في وسطها رأس نصف كروي أصفر اللون يتكون من زيت طيار، مواد مرة.
في فرنسا توضع عالقبور وتعدّ زهرة الحزن وفي اليابان تستخدم لتزين الأعراس وتعدّ زهرة الفرح.
وحين يُزهر الأقحوان، تُجفّف أوراقه بهدف استخراج عنصر معروف بمزاياه الملطِّفة، لأنه غنيّ طبيعياً بمادة الستيرول النباتية، مركّبات نباتية قريبة من الكولستيرول الموجود في الجسم تتدخّل مباشرةً في عمليّة الدفاع عن البشرة عبر تنظيم آليات الالتهاب.
فوائد زهرة الأقحوان
تحتوي زهرة الأقحوان البرية على مواد كيميائية تسمى الصابونين. قد تساعد هذه المواد الكيميائية خلايا الجلد على إنتاج المزيد من الكولاجين، وتعالج الحالات التالية:
- السعال.
- التهاب شعبي.
- مشاكل في الكبد.
- مشاكل في الكلى.
- تورم (التهاب).
أين تنتشر زهرة الأقحوان ؟
اسمها العلمي chrysanthemum وموطنه الأصلي اليابان والصين. له أنواع كثيرة تتجاوز ثلاثين نوعاً بألوان متعددة، وهو يزهر في الشتاء والخريف ويعتبر من أزهار القطف لذلك يكثر استخدامه
زهرة الأقحوان
هو نبات من فصيلة المركبات، وهي عشبة يبلغ ارتفاعها (50 ـ 120 سم) لها ساق مضلعة عارية وقليلة الفروع، والأوراق مجنحة ومسننة وتفوح منها رائحة تشبه رائحة الكافور عند هرسها، وأما الأزهار فمستديرة في وسطها رأس نصف كروي أصفر اللون يتكون من زيت طيار، مواد مرة
كيفية زراعة زهرة الأقحوان
يجب مراعاة عدة أمور عند زراعة الأقحوان، ولا بد من الانتباه لخطوات الزراعة لأهميتها وتأثيرها الكبير في الحصول عليها مزهرة وزاهية اللون، لذلك ينبغي عليك اتباع الخطوات التالية بشكل دقيق:
- احرص على اختيار زهور الأقحوان المزهرة في حال زراعتها بالجذور.
- حضّر تربة خصبة للزراعة وأحفر مكاناً مناسباً صغيراً باليد للبذور وأكبر لزراعة الزهرة بجذورها.
- يفضل اختيار مكان مشمس وجيد للتهوية لزراعة الأقحوان.
- يضاف السماد للحفرة التي ستوضع فيها البذور أو جذور الزهور ثم يضاف السماد كل أسبوعين بعد الزراعة.
- زراعة البذور تكون بوضع 6 بذرات في الأصيص أو الحفرة وغرسها يكون بفارق 30 سم بين كل حفرة، وكذلك بين الزهرة والأخرى في حال زراعتها من الجذور.
- يجب مراعاة تجديد مكان الزراعة في الحديقة بعد تكرار الزراعة للمرة الثالثة.
- يُقص جزء من الساق عند طول معين حوالي 30 سم لتعزيز النمو والإزهار، ثم قصها مرة أخرى عندما تصل لطول القدم.
- لا بد من التخلص من البراعم المزهرة وترك واحدة فقط مزهرة في القمة.
موعد زراعة زهرة الأقحوان
يزرع أقحوان زهرة الغريب في الربيع ، مع تطور جذورها بالكامل في فترة النمو ، في الشتاء بسهولة أكبر. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الزهور التي تتفتح في السنوات التالية أكبر من تلك المزروعة في الخريف.
موعد إزهار الأقحوان
التزهير: نبات إكليل الأقحوان يزهر من شهر يوليو 6 الى شهر سبتمبر 9, أما البذور فتنضج من شهر أغسطس 8 الى أكتوبر 10.
تكاثر نبات الأقحوان
يتكاثر بعدة طرق منها: التكاثر بالخلفات، والعقل الساقية (التعقيل)، وبواسطة البذور.
كيفية العناية بزهرة الأقحوان
توجد العديد من النصائح والأفكار المفيدة للعناية بزهرة الأقحوان، من أهمها ما يلي:
- ينصح بزراعة زهرة الأقحوان في مكان جاف ومرتفع بحيث تكون حركة الهواء فيه جيدة، ولا يفضل زراعتها في الأماكن الرطبة.
- يجب تقليم زهرة الأقحوان قبل إزهارها، وذلك بقص الجزء العلوي من النبتة (1 سم تقريبًا)، بينما لا يزال في مرحلة نموه عندما يتراوح طوله بين (15-30) سم، إذ يشجع التقليم على إنبات مزيد من الزهور، عندما يحين وقت الإزهار في فصل الخريف.
- يُوصى بإزالة الأزهار الذابلة والميتة من النبتة، إذ يشجع ذلك على إنبات زهور جديدة مكانها.
- يفضل إضافة طبقة من النشارة حول النبتة للحفاظ على رطوبة التربة، وإبعاد الأعشاب الضارة.
استخدامات زهرة أقحوان
تُستخدم زهرة الأقحوان بشكل أساسي في الوقاية من الصداع النصفي، حيث من المحتمل أنها تقلل من مدة الصداع وعدد النوبات، كما قد تقلل الغثيان والقيء.
على الرغم من عدم وجود أدلة كافية على فعاليتها في الشفاء من الأمراض، إلا أنه يتم استخدامها للمساعدة في علاج العديد منها، مثل:
- الحكة لدى مرضى الحكاك العقيدي.
- مرض الربو.
- مشكلات العظام.
- اضطرابات الدورة الشهرية.
- اضطرابات المعدة.
- العدوى الطفيلية في الأمعاء.
- مشكلات الأذن، مثل: الألم، والطنين.
- آلام الأسنان.
- الأمراض السرطانية.
- مرض الصدفية.
Views: 13