الخس
يُعدّ الخس من النباتات التي يُمكن زراعتها في المنازل بشكل سهل؛ إذ أنّه لا يتطلّب بذل مجهود كبير ولا يحتاج لمساحات واسعة، ويُمكن بالمقابل الاستمتاع بالحصول على نباتات طازجة لأشهر طويلة، كما يُفضّل زراعته في الفصول الباردة للحصول على نتائج أفضل، إضافة إلى ذلك فمن الضروري الاعتناء بالخسّ طوال فترة الزراعة لضمان نموّه بشكل سليم.
كيفية زراعة الخس
يُعدّ الخس من الورقيّات التي يُنصح بزراعتها منزليًّا، لكنها تحتاج إلى القليل من العناية والتخطيط،
- وممّا يشجّع على زراعة الخس تحديدًا هو عدم الحاجة لمساحات واسعة؛ فلا داعي لوجود فراغات كبيرة بين كل نبتة والأخرى،
- ومن الخطوات الواجب اتّباعها عند زراعة الخس للحصول على أفضل النتائج ما يأتي:
- إعداد التربة للزراعة قبل إضافة البذور: وذلك من خلال التأكّد من أنّ الرقم الهيدروجيني للتربة يتراوح بين (6- 6.8)،
- إضافةً إلى قدرتها على تصريف المياه بشكل فعّال،
- كما يُجب احتوائها على بعض أنواع الأسمدة الضروريّة لتغذيّة أفضل، ولتثبيت كميّة النيتروجين التي يحتاجها الخس يُفضّل إضافة الدم المُجفف (نوع سماد عضوي) أو شاي السماد.
- وضع البذور داخل حفرة: على عمق يتراوح بين (0.6- 2.5) سم، لأنّ جذور الخس قصيرة ولا تحتاج لحفرة أكثر عمقًا. تغطية البذور بتربة سماكتها 1.3 سم،
- وتغطية التربة بطبقة من السماد العضوي لمنع نمو الأعشاب الضارّة وللمحافظة على رطوبة تلك البذور، ويُفضّل أن تكون سماكة هذه الطبقة تراوح ما بين 7.6-10.2 سم،
- وفي حال تنوّع أصناف الخسّ المزروعة يجب الحرص على عدم حدوث تلقيح متبادل بين النباتات وذلك بالالتزام بمسافة أمان تقدّر بـحوالي 3.66 م بين كل صنفين مختلفين. قصّ أوراق الخس باليد عند وصول طولها إلى 15.2 سم،
- مع الإبقاء على الساق المركزيّة للحصول على أوراق بشكل مُتجدّد، وتحتاج تلك العمليّة حوالي 80 يومًا بعد الزراعة. الحفاظ على الخس من أي كائن قد يُلحق به ضررًا، كالديدان والمَن وحتى الأرانب، ويُمكن الحماية منها باستخدام بعض أنواع الرذاذ باختلاف نوع مُسبب الضرر.
الوقت المناسب لزراعة الخس
ينمو الخس بصورة جيّدة في الظروف الباردة وتكون الحرارة التي تتراوح بين (16- 18) درجات مئوية مناسبة جدًا لنموّه؛
- ولهذا يُفضّل زراعته في المواسم الربيعيّة أو الخريفيّة، ويمكن للخس أن يتحمّل درجة حرارة تصل إلى 4 درجات مئوية،
- أضف إلى ذلك أنّ الخسّ يُصبح مذاقه مرًّا في فصول الصيف الحارّة،
- ومع ذلك فالخس يحتاج لأشعة الشمس يوميًّا لمدّة تتراوح بين (6-8) ساعات أو أكثر، ويُمكن زراعته كذلك في مناطق تُسمى مناطق الظل الجزئي التي تصلها أشعة الشمس لمدّة تتراوح بين (3- 4) ساعات.
- العناية بنبات الخس بعد زراعته لا بدّ من الاعتناء بالخسّ المزروع خلال فترة نموّه،
ويكون ذلك باتّباع الإرشادات الآتية:
- الحرص على نموّ الخسّ في تربة عضويّة، كما يُفضّل تعزيز التربة بكميّات كافيّة من النيتروجين، والأسمدة العضويّة؛ كمسحوق البرسيم العضوي، ويُفضّل البدء التسميد بعد حوالي 3 أسابيع من زراعته.
- المحافظة على رطوبة التربة دائمًا، مع مراعاة تجنّب الإفراط في ذلك والتأكد من التصريف الجيّد للماء الزائد.
- مراقبة أوراق الخسّ خصوصًا في الأجواء الحارّة، ورشّه بالماء عند ملاحظة ذبوله، كما يُمكن تغطيته بأغطيّة خاصة لحمايته من أشعة الشمس القويّة.
- اقتلاع الأعشاب الضارّة باليد عند ظهورها مع الانتباه إلى عدم الإضرار بالخسّ نفسه.
Views: 0