آلة العود الوترية
العود هو آلة وترية كُمَّثرية الشكل
تحوي على 12 أو 14 وتراً مجمعة في 6 أو 7 مسارات، يغطي مجاله الصوتي حوالي الأوكتافين ونصف الأوكتاف، وغالباً ما يستعمل في الموسيقات العربية، والفارسية، والكردية، واليونانية، والتركية، والأذربيجانية، والأرمينية، والشمال أفريقية، والشعبية، والأسبانية الأندلسية، والصومالية، وموسيقى الشرق
لما سميت آلة العود ب هذا الاسم؟
جاءت تسمية العود من اللغة العربية، والعود: هو كل خشبة، دقيقةً أَو غليظةٌ، سواء ا كلنت رطبةً أَو يابسةً.
أجمل ماقيل عن آلة العود
كلام جميل عن ألة العود· فهناك الكثير من طبقات المجتمع المختلفة تعرف على تلك الألة كالطبيب، والمعلم، وصاحب المطعم ، و بعض النساء قد يعرفن العزف على العود في بيوتهم في جلسات عائلية وصداقة. · فالعود ألة انسجام للروح وايضاً هي هواية ومهنة ، ذلك يذكرني بما قاله الفيلسوف الألماني {نيتشه} “لولا الموسيقي لكانت الحياة غلطة”.
فوائد العزف على العود
عندما يبدأ الشخص بالعزف على آلة العود تتولد لديه الدافعية للاستمرار والمثابرة على تحقيق الهدف من العزف سواء كان للاحتراف أو التسلية، وبالنسبة لصغار السن والمراهقين؛ فقد يولد تعلم العزف على آلة العود دافعية تجاه نيل الإعجاب والثناء من قبل الآخرين، كما يحقق هذا التعلم أيضاً دافعية المنافسة او الغيرة بين صغار السن لتحقيق النجاح الافضل
مكونات آلة العود
يتكون العود من عدة أقسام وأهم أقسامه ما يأتي:
– الصندوق المصوت ويطلق عليه أيضاً القصعة ويسميه البعض ظهر العود.
– الصدر أو الوجه الذي يتم إنشاء فتحات فيه يُطلق عليها الفتحات القمريّة، التي ترفع مستوى صوت الرنين وقوّته.
– الفرس ويُستعمل لغايات ربط الأوتار بجانب منطقة مضرب الريشة.
– الرقبة أو زند العود، وهي الموقع الذي يضغط عليه الفنان على الأوتار.
– الأنف أو العضمة ويكون مكانها في منطقة رأس زند العود من جانب المفاتيح، لتستند عليه الأوتار، والتمكن من رفعها عن الزند.
– المفاتيح أو الملاوي ويكون عددها اثنا عشر مفتاحًا وتُستعمل لغايات شد أوتار العود.
– الأوتار وهي عبارة عن خمسة أوتار ثنائية، ويمكن إضافة وتر سادس إلى العود.
– الريشة التي تُستخدم للعزف، وهي التي تصدر صوت الرنين، وهي أيضًا ضرورية في العود، ومن غيرها لا يمكن سماع أي صوت من العود، ويفضّل البعض استعمال ريشة مصنوعة من مادة العاج، وذلك لأنها أحسن وتقوّي الصوت وتوضّحه بشكل أكبر من الريشة العادية.
تاريخ آلة العود :
ظهر العود بشكل ملحوظ في موسيقى العصور الوسطى والموسيقى الإسلامية الحديثة، حيث يعد العود من أعرق الآلات الموسيقية ، إذ يرجع تاريخ نشأته الأولى إلى العهد الأكدي سنة 2350 قبل الميلاد.
تعتبر موسيقى العود هي أقرب أشكال الموسيقى إلى الروح والوجدان الإنساني، فقد ارتبطت هذه الموسيقى بصلةٍ وثيقة مع التقاليد والثقافة العربية.
فكانت موسيقى آلة العود منذ آلاف السنين هي الرفيق الأول والدائم للإنسان في رحلاته وأسفاره , حيث أنه تمكنت من استقطاب مختلف الفئات العمرية.
كما أن آلة العود تلعب بشكل كبير دور السفير بين ثقافات العالم المختلفة والمتنوعة، فقد كانت آلة العود هي المترجم الروحي للإنسان خلال تعامله الروحي والوجداني مع الآخرين، وهذا ما جعلها تحظى بمكانة كبيرة ومرموقة في الحضارة العربية الإسلامية القديمة، حيث أنها كانت تعتبر من أهم وأفضل الآلات الموسيقية.
أنواع الخشب المستخدمة في صناعة آلة العود
اولا : خشب الأبنوس (Ebony wood)
يتصدر خشب الأبنوس قائمة أنواع الخشب المستخدمة في صنع آلة العود في جميع أنحاء العالم؛ حيث يتميز هذا النوع من الخشب بقوة انحنائه الكبيرة وذلك من خلال استخدام خاصية الانحناء البخاري التي تساعد في تشكيل آلة العود التي تشبه في شكلها حبة الكمثرى، بالإضافة إلى مظهره الجميل ولونه الغني الذي يضفيه إلى آلة العود خصوصاً فيما يتعلق بالتفاصيل الدقيقة المكونة للآلة
ثانيا : خشب الماهوجني (Mahogany wood)
يعد خشب الماهونجي من أشهر أنواع الأخشاب المستخدمة في صناعة آلة العود، ويندرج تحت هذا النوع من الأخشاب العديد من الأصناف الأخرى، كما يتميز هذا النوع من الخشب بخصائصه الجيدة المقاومة للمياه، بالإضافة إلى أنه خشب طويل الأمد حيث يحافظ على آلة العود من التلف مع تقدم الزمن، ويتميز خشب الماهوجني بلونه البني المائل للحمرة مما يضفي لوناً جميلاً ومميزاً لآلة العود، حيث يعتبر هذا النوع مثالياً لصنع آلة العود، ولكنه يعرف بسعره المرتفع بالنسبة لباقي أنواع الخشب
ثالثا : خشب السابيلي (Sapele wood)
يصنف الخشب السابيلي أيضاً ضمن أنواع الخشب المستخدمة في صنع مختلف الآلات الموسيقي والتي تشمل آلة العود أيضاً، ويتم تصدير هذا النوع من الأخشاب من قارة أفريقيا لاستخدامها في صناعة آلة العود، ويتميز هذا النوع من الأخشاب بلونه البني المحمر المائل إلى اللون الذهبي الغامق، بالإضافة إلى مقاومته للماء في حال تعرض الآلة للأمطار أو ما شابه، كما يعرف باستدامته الجيدة وأسعاره المعقولة والمتاحة، وغالباً ما يتم تشبيه خشب السابيلي بخشب الماهوجني من حيث الخصائص؛ إلا أن خشب الماهوجني يعتبر أغلى سعراً.
رابعا : خشب السبروس (Spruce wood)
يتم استخدام خشب السبروس على نطاق واسع في صناعة آلة العود ومعظم الآلات الموسيقية الأخرى؛ حيث يتميز بخفة وزنه ونعومة ملمسه التي تظهر على آلة العود المصنوعة منه، بالإضافة إلى خصائصه المرنة من حيث إمكانية انحنائه وتشكيله، ومن الممكن طلاء آلة العود بطبقة رقيقة من الدهان لمنع تآكل الخشب بسبب رقته
Views: 0