إن العديد من الازواج يسعون لزيادة الرغبة الجنسية لديهم، وتحسين الأداء الجنسي، والحصول على متعة إضافية في تلك العلاقة، لذا يشير العديد من الخبراء إلى وجود صلة وثيقة بين ذلك ,لذا يمكن أن تسعى المرأة لاتباع نظام غذائي لزوجها لهذا الغرض، وتجنّب العديد من المشكلات التي تساهم في الضعف الجنسي، مثل القلق والاكتئاب، وما إلى ذلك من أمور.
ماهو دور الزوجة في الفراش,
التعبير عن الرضا الجنسي: يخجل بعض الزوجات من التعبير عن استجابتهن الجنسية في أثناء العلاقة الحميمة، ويحاولن عدم إبداء رد فعل، وهو أمر يكرهه الزوج بشدة، لأنه يعتقد أنه غير قادر على إرضاء الزوجة جسديًّا، أو يعتقد أن الزوجة لديها مشكلة في الاستجابة الجنسية، وقد يصفها بالبرود الجنسي، وتشير الدراسات في هذا المجال أن نسبة كبيرة من النساء يشعرن بالذنب بعد الوصول للرعشة الجنسية، نتيجة مفاهيم تربوية خاطئة رسخت لديهنّ أن التفكير في العلاقة الحميمة أمر خادش للحياء، ما ينعكس على المرأة، إما في عدم الرغبة في ممارسة العلاقة، أو كتم ردود الفعل، وعدم الاستجابة الجنسية. لذا ينصح خبراء العلاقات الزوجية بأن تعبر الزوجة عن استجابتها الجنسية بطريقتها الفطرية دون خجل، وبالطبع ليس المقصود اصطناع الوصول للنشوة الجنسية كما يفعل بعض السيدات في سبيل إرضاء الزوج أو إنجاز الأمر، ولكن التعبير عما تشعر به بطريقة تلقائية دون خجل.
المداعبات الجسدية: المقدمات والمداعبات الجسدية أمر لا يقتصر فقط على الزوج، فرغم أن الزوجة تحتاج للمداعبات قبل العلاقة الحميمة لتهيئتها جسديًّا، فإنها مهمة للزوج أيضًا، لمتعته وإشعاره بأنكِ تحرصين على إسعاده، لذا فإن القبلات والعناق واللمسات الحانية وغيرها من المداعبات، من الأمور التي يجب عليكِ عزيزتي أن تحرصي عليها لعلاقة حميمة ناجحة وممتعة لكِ ولزوجك.
الظهور بمظهر جيد: هل تعلمين عزيزتي مثل “العين تأكل قبل الفم”، الأمر لا يقتصر على الطعام، فارتداء الملابس المثيرة، واختيار العطور الجذابة والتزين، جميعها من الأمور التي تثير الزوج، وتشعره بأنكِ ترغبين في الأمر مثله تمامًا، ولا تشعري بالحرج مثلما يفعل كثير من الزوجات، خاصةً بعد الحمل والولادة وتغير طبيعة جسمك ومظهرك، على العكس ثقتك في نفسك وجسدك، ستنعكس على نظرة زوجك لكِ، فقط اختاري الملابس المناسبة لجسمك التي تبرز مفاتنك.
التجديد في الأوضاع الجنسية: عادةً ما تميل الزوجات للأوضاع التقليدية في العلاقة الحميمة، ولكن مع الوقت قد يشعر الزوجان -خاصةً الزوج- بالملل، لذا عليكِ عزيزتي بـالتجديد في الأوضاع الجنسية، ويُفضل من وقتِ لآخر اختيار الأوضاع التي تكونين فيها المتحكمة في العلاقة، كوضع الفارسة، فهذا يشعر الزوج بأنكِ تشاركينه الأمر، وأنكِ ترغبين في العلاقة الحميمة والتواصل الجسدي معه.
البدء بطلب العلاقة: من الأشياء التي يشكو منها نسبة كبيرة من الأزواج أن الزوجة لا تبادر بطلب العلاقة، ما يشعر الزوج بأنه غير مرغوب فيه، وهو أمر له تأثير سلبي على المدى الطويل، لذا فإن المباردة بطلب العلاقة من وقت لآخر أمر صحي، ويساعد على التقارب الجسدي والعاطفي بين الزوجين، وإذا كنتِ عزيزتي تخجلين من هذا الأمر، فيمكن لقطعة ملابس مثيرة أو رسالة نصية تخبرين فيها زوجك بأنكِ تفتقدينه، أو وجبة عشاء مع أجواء رومانسية أن تقوم بالمهمة عنكِ.
معرفة الطبيعة الجسدية للزوج: كثير من الزوجات لا يعلمن نقاط الإثارة لدى الزوج، حتى بعد سنوات طويلة من الزواج، ولا يسعين لاكتشافها بسبب الحياء، وهو أمر خاطئ، وعلى الزوجة التعرف بالفطرة على المناطق التي تثير زوجها، أو سؤاله إذا ما لزم الأمر دون خجل، هذا سيُشعر الزوج بحرص الزوجة على إرضائه وإسعاده.
طرق اثارة المراة للرجل,
الاستحمام معًا: من الأساليب الممتعة لإثارة الرجل، أن تشاركه زوجته الاستحمام مع الكثير من الملامسة اللطيفة، وبعض القبلات الساخنة، كما يمكن استخدام رغوة الصابون لإضافة المزيد من الانتعاش، مما يؤدي إلى تحفيز الرجل وإثارة حفيظته الجنسية.
لغة الجسد: يمكن للمرأة أن تلجأ لإخبار زوجها باهتماماتها ورغباتها الجنسية باستخدام لغتها الجسدية، بما في ذلك لغة العيون، و المداعبات اللطيفة.
المداعبة: تعد المداعبة الممتزجة بالشهوة الأنثوية من الأمور التي تزيد من إثارة الرجل، لذا فمن الجيّد أن تقوم المرأة ببعض الحركات الإغرائية في مداعبة زوجها؛ للحصول على نتائج مميزة في إثارته.
السيطرة: يمكن للمرأة أن تقوم ببعض أدوار السيطرة في العلاقة الجنسية، كأن تقيّد زوجها وتقوم ببعض الحركات الإغرائية المميزة، مما يحفّز شهوة الرجل الجنسية بهذه الطريقة الجديدة,
تغيير الأماكن: لا يُشترط بالعلاقة الجنسية أن تحدث داخل غرفة النوم، بل يمكن للمرأة المبادرة في ذلك بأماكن مختلفة، لا سيّما إذا توفرّت الأماكن في الهواء الطلق، أو تحت النجوم مثلًا.
ملابس المنزل: من أساليب الإثارة الجنسية؛ أن ترتدي المرأة بعض الملابس الأنثوية المثيرة في المنزل، والتي تُظهر مفاتن المرأة الأنثوية، كأطقم الملابس الداخلية وما إلى ذلك. الرقص: يعد الرقص من الأمور التي يمكن أن تستخدمها المرأة لإثارة الرجل، فمن الجيّد أن تقوم المرأة ببعض الرقصات المثيرة، والبطيئة، لإثارة الزوج.
الكلام الرومانسي: مما لا شك فيه أن الرجال يحبون بعض الكلام الرومانسي، أو الجنسي، لذا يمكن أن تهمس المرأة لزوجها بالأمور التي تريد فعلها، أو بعض الرسائل التي تفيد ذلك.
التدليك: تستطيع المرأة أن تثير زوجها ببعض المساج، كأن تجعله يستلقي على السرير مع القيام ببعض التدليك بالزيت الدافئ، والكثير من اللمسات الناعمة، والمثيرة للشهوة، كما يمكن التركيز على بعض المناطق كالظهر، وأسفل الساقين، وما إلى ذلك.
Views: 189