الأحجار الكريمة
تعرف الأحجار الكريمة أيضا باسم الأحجار النفيسة والثمينة أيضا أما في الإنجليزية فهي gemstones. تكونت معظم الأحجار الكريمة من عنصرين وربما أكثر كما يمكن أن تتشكل من اتحاد عنصر السليكا مع شوائب معدنية محددة. يتحدد نوع الحجر الثمين تبعا للعنصر أو العناصر التي دخلت في تكوينها. عادة ما تتواجد الأحجار الكريمة في المناطق البركانية أو التي يوجد فيها طمي بركاني أو في مجاري الأنهار البركانية.
أنواع الأحجار الكريمة واستخداماتها
- الألماس: يُساعد في تفتيت حصوات الجهاز البوليّ، وعلاج مشاكل الجهاز الهضميّ، كما أنّه يُعالج عُسر الهضم والصرع وبعض الأمراض العصبيّة، وكذلك تعكُّر المزاج، والألماس هو أجمل وأثمن الأحجار الكريمة ويأتي بثلاثة ألوان الأصفر والأبيض والأسود، وقد يكون شفافًا بلا لون، كما له دور في منح الجسم النشاط وتقوية المناعة.
- المرجان: يُعالج مرض الجذام، وقرحة المعدة وذلك باستخدام مسحوق المرجان ممزوجًا بالعسل، كما أنّ له قدرة في تحسين الحالة العاطفية لدى من يرتديه.
- الزيكون: يعالج فقر الدم ويُستخدم لذلك الزيكون، كما أنه يُعتبر مضاد للحساسية.
- الفيروز: يُستخدم لعلاج خفقان القلب وتقويته، وقد حاز هذا الحجر الكريم على شهرةٍ واسعةٍ إذ كان يُعتقد بأنّه يجلب الرزق ويُبعد الحسد عمّن يرتديه.
- حجر القمر: يُساعد في مقاومة الاضطرابات الهرمونيّة الأنثويّة ومشاكل الحمل والعقم.
- حجر الجزع: يُستخدم لإيقاف نزف الدم وعلاج اليرقان وتسهيل الولادة.
- حجر الأوبال “عين النمر”: يعمل على تهدئة الأعصاب ومنح الجسم النشاط ومقاومة الربو وله دور في تقوية العظام، ويمتاز بوجود ذرات برونزية جميلة تتداخل مع لونه البني.
- حجر اللازوريت: يعمل على تسكين الألم.
- اللؤلؤ: يعمل على علاج مشاكل سن اليأس، كما له دورُ في الحفاظ على صحة الأسنان وكذلك العينين، ويُستخدم اللؤلؤ في علاج الإسهال والأزمة الصدرية ويُقوّي الأعصاب.
- حجر السيترين: يُستخدم لمقاومة العصبيّة والقلق والإجهاد، كما أنّه مُفيد لمرضى السُكري.
- اليشم: يُستخدم لعلاج الكليتين كما أنّه يعمل بمثابة مُهدئ ضد القلق والخوف.
- حجر السربنتين: يعالج الشقيقة “الصُداع النصفي.
- حجر الزفير: يمتاز بلونه الأزرق الذي يمنح الشخص الراحلة النفسية، وله قدرة عالية على امتصاص الأشعة التي تُثار في نفسية الشخص، ولهذا يُمكن استخدامه كمُهدئ للأعصاب.
- حجر أونيكس: يعالج العظام ويعمل على مقاومة التفكير السلبي.
- حجر الأثمد: يعمل على تقوية أعصاب العين والمساعدة في التئام الجروح والتقرحات، يُساعد في الحفاظ على صحة وجمال الشعر وجفون العينين.
- الزمرد: يعتقد البعض أنّ له قدرة في حماية من يرتديه من الحشرات السامة، ويتميز الزمرد بلونه الأخضر الجميل الذي يُريح العين عند النظر إليه.
- حجر أمازيت: يعمل على تقوية الدورة الدمويّة، كما يُستخدم كعلاجً للفيروسات التي تُصيب المعدة وكذلك الكبد، ويُقوي مناعة الجسم.
- الياقوت: يُعتبر اللونين الأحمر والأرجوانيّ من أجود أنواع الياقوت ويمتاز اللون الأحمر منه بالقدرة على تهدئة الأعصاب، كما أنه يُنشط الذاكرة، ويقوّي القلب، ويُحسّن الأوعية الدمويّة، كما أنّه مُسكن للألم.
- العقيق: له عدة ألوان، ولكل لونٍ دور مختلف في علاج المشاكل الصحيّة حيث إنّ اللون الأحمر يُحسّن الحالة النفسية ويُقاوم مشاعر الضيق والهمّ، أما اللون الأخضر فله دور في وقف النزيف، واللون الأبيض يعمل على زيادة كمية الحليب لدى السيدة المرضعة، وبشكل عام فإن العقيق مفيد في تسكين الآلام خاصة آلام الولاد.
فوائد الأحجار الكريمة
للأحجار الكريمة علاقة هامة بالإنسان وحياته وصحته، وقد أكد علماء الفلك على الآثار الجيدة للأحجار الكريمة وأهمية الحصول عليها واقتنائها، والتدبر جيداً قبل اقتنائها ومعرفة أن لكل شخص حجر يليق به ويرتبط بمداره وبرجه الشخصي.
وبالإضافة لعلماء الفلك، أكدت التجارب الحقيقية على تأثيرات مباشرة للأحجار على حياة الأشخاص، ويرجع ذلك بسبب الطاقة التي تحتوي عليها تلك الأحجار وتمد بها الأشخاص.
يقول الخبراء النفسيين أن هناك سراً لتأثير تلك الأحجار في حياة الإنسان، والسر يكون عبارة عن تداخل الطاقة التي تبثها تلك الأحجار الكريمة في الهالة التي تحيط بالشخص، فتؤثر فيه ويحدث تفاعل يسبب تغير بالحالة العاطفية أو الجسدية لهذا الشخص.
حجر العقيق: هذا النوع من الأحجار الكريمة يساعد على تخفيف الشعور بالخجل والمساعدة على الانطلاق، كما يدعم الحالة النفسية للأشخاص وتطورها للأحسن. هذا الحجر أيضاً يساعد جسدياً على تقوية البنية الجسمانية والعضلات، لكن في نفس الوقت يجب الحذر وعدم استخدامه مع الأشخاص الخطأ أو مرضى الأورام لأنه ربما يسبب على انتشار الورم.
الأمر ينطبق على الكثير من الأحجار الكريمة الأخرى مثل الزبرجد واللؤلؤ والمرجان والعقيق الأحمر، والكهرمان والزمرد والفيروز والألماس وغيرها، لذا فعلى كل فرد معرفة أي الأحجار التي تتماشى مع شخصيته وبرجه حتى لا يحدث تعارض بين طاقة الحجر وشخصية الفرد الذي يرتديه.
أهمية الأحجار الكريمة
الأحجار الكريمة هي أدوات ممتازة لدراسة جوانب متنوعة من التاريخ الثقافي للمجتمع ، حيث إن الفحص الدقيق للأحجار الكريمة التي يمتلكها الناس ، وكيفية استخدامها ، وما يعتقده الناس عنها يكشف عن تلك الظروف والعمليات التي يصبح فيها الشيء العادي خاصًا أو ثمينًا بسبب استثماره مع معاني وقيم معينة ، ومن هذا المنظور الثقافي ، فإن الأحجار الكريمة هي وسيلة لتحقيق غاية ، وذلك عن طريق إحياء الأفكار والمشاعر والعواطف وغيرها من الخيوط غير الملموسة التي كانت تتشابك فيما مضى وتربط معًا فهمًا ثريًا للمجتمع ، يمنحنا فهم الأحجار الكريمة نظرة ثاقبة فريدة للدوافع والتطلعات والمخاوف والأحلام التي جسدت المجتمع قديما.
الأحجار الكريمة هي أحجار كريمة وقوية للغاية ، تُستخدم لدرء الشر ، ولديهم قوى شفائية وطبية تحمينا من التأثير السيئ للكواكب ، ومن المعروف أنها تعزز القوة الروحية لجسمنا ، مما يجعلنا سعداء وصحيين ، وقد أثبتت الأبحاث أن الأحجار الكريمة تشفي الأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة ومميتة ، من خلال تنشيطهم.
الأحجار الكريمة ، تقوم بتحفيز الإشعاع الإيجابي والقوي في أجسامنا ، لأنها تتكون في الغالب من المعادن ، وبعض الأحجار الكريمة ، مثل اللؤلؤ أو الكهرمان ، مصنوعة من كائنات حية ، ولقد تم تشكيلها ونحتها وصقلها حسب رغبتنا ، وقد صنعناها على مقربة شديدة من بشرتنا لدرء الشر ، ويعتقد الناس أنه كلما كان الحجر أثمنًا ، كان تأثيره أقوى على أجسامنا.
الأحجار الكريمة هي أحجار جميلة جدًا يمكن صقلها وارتداؤها لحمايتنا من الطاقة السلبية ، وهي مختلفة الألوان والقوى مع تحفيز الجسم بالطاقة ، وتعكس الألوان عناصر طبيعية أخرى ، مما يجعلها تبدو جميلة جدًا.
Views: 24