معلومات عامة

معلومات عن التدخين

التدخين :

يعد التدخين من الأخطار الرئيسية التي تهدد صحة الإنسان حيث تتعدى المشكلة الشخص المدخن إلى من حوله من غير المدخنين، وهو ما يعرف بالتدخين السلبي حيث يتم انتقال الدخان إلى الأشخاص غير المدخنين عن طريق الهواء. وتشير العديد من الدراسات إلى أن هذه العادة السيئة تبدأ في سن المراهقة والشباب، و لها آثارا سلبية في شتى المجالات الصحية، النفسية، الاقتصادية، والاجتماعية.

ومهما اختلفت أشكال التدخين أو أعمار المدخنين، فإنه يؤثر على أجهزة الجسم المختلفة ويؤدي إلى الإدمان.

 

أضرار التدخين :

  • ضيق تنفس و سعال مستمر؛
  • أسنان صفراء؛
  • يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والسرطان (80 – 90% من حالات سرطان الرئة ناتجة عن التدخين)؛
  • يسبب نقص تغذية أنسجة الفم بالأكسجين مما يؤدي إلى
  • زيادة الالتهاب وموت النسيج بالفم؛
  • تزداد نسبة البكتيريا الضارة بالفم نتيجة تراكم القطران على المدى البعيد؛
  • تزداد نسبة احتمالية الاصابة بسرطان الفم لدى المدخنين
  • بشكل عام خمس مرات عن غيرهم؛
  • يؤذي الأسنان واللثة ويسبب رائحة فم كريهة مع اصفرار الأسنان؛
  • يؤدي إلى العقم؛
  • يسبب ارتفاع تركيز غاز أول أكسيد الكاربون في الدم ، الذي يسببه احتراق التبغ؛
  • يقلل من القدرة البدنية على التحمل ويعيق تحسن الأداء البدني للمدخنين مقارنة بغيرهم من غير المدخنين.

 

أضرارالتدخين على أجهزة جسم الانسان

 

الجهاز العصبي المركزي:
أحد مكونات التبغ هو النيكوتين، وهو يصل إلى الدماغ بثوانٍ معدودة من استنشاقه ويؤثر عليه بحيث يجعله نشطاً ويعمل بشكل أكبر، والنيكوتين مادة تتلاعب بالمزاج وتؤثر عليه، كما أن التدخين بشكل عام يزيد من ضمور عصب العين مما يؤثر على الرؤية ويسبب ضعف البصر، وأيضاً يؤثر على حاسة الشم والتذوق، مما يفقد الشهية أحياناً.

الجهاز التنفسي:
عند استنشاق الدخان، يدخل الجسم العديد من المواد الضارة بالرئتين، مما يفقد رئتيك القدرة على تصفية المواد الكيميائية الضارة، السعال عرض للتخلص من السموم ولكنه لا يستطيع مسح السموم بما فيه الكفاية، فتصبح السموم محصورة في الرئة، والمدخنون هم أكثر عرضة للالتهابات الجهاز التنفسي ونزلات البرد، والإنفلونزا، التدخين يتسبب في حالة تسمى انتفاخ الرئة، كما ويدمر الحويصلات الهوائية في الرئتين، ويتسبب بالتهاب الشعب الهوائية المزمن، والمدخنون لفترة طويلة من الزمن معرضون لخطر الإصابة بسرطان الرئة.

معلومات حول التدخين

الانسحاب من التدخين يؤثر على الشعور والنفسية فهو يسبب القلق، الغضب، والاكتئاب، وقد يسبب الصداع ومشاكل النوم.
التدخين يؤثر على الأشخاص الموجودين في المكان نفسه، بسبب ظاهرة التدخين السلبي.
جلطات الدم الناتجة عن التدخين يمكن أن تسبب السكتة الدماغية.
التدخين من الممكن أن يكون له أعراض سلبية على الجلد، فهو قادر على التسبب بتلون الجلد والتجاعييد والشيخوخة المبكرة.
من الأعراض الجانبية للانسحاب من التدخين الغثيان والتقيؤ في بعض الأحيان والعصبية، زيادة الوزن.

التدخين وصحة القلب

يؤدي التدخين إلى حدوث تغييرات بنيوية في القلب والدم الذي يضخّه إلى الجسم ويُضعف من قدرتهما على أداء وظائفهما بشكل طبيعي. نتيجة لذلك، يرتفع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما فيها مرض القلب التاجي والسكتة الدماغية.

للتدخين الكثير من الآثار السلبية على صحة الجسم والقلب، منها:

يضر بجدران الشرايين ويُسهّل تراكم اللُويحات ما يؤدي إلى حدوث انسداد في الشرايين.
يخفض مستويات الأوكسجين في الدم ما يضطر القلب لبذل جُهد مضاعف من أجل تزويد الجسم بالأوكسجين الذي يحتاجه.
يُقلل من نسبة تدفق الدم إلى أعضاء الجسم ما يُؤدي إلى حدوث تصلّب أو سماكة في الأوعية الدموية وضعف في قدرتها على الانقباض والانبساط.
يرفع مستوى ضغط الدم ومعدل نبض القلب.
يزيد من لزوجة الدم ومستوى الكوليسترول، ما يزيد من احتمال تشكل الجلطات التي قد تؤدي إلى حدوث السكتات أو النوبات القلبية.

طرق للإقلاع عن التدخين :

بالرغم من أن الإقلاع عن التدخين ليس بالأمر السهل، إلّا أنه خطوة في الاتجاه الصحيح نحو الحفاظ على صحة القلب والجسم بشكل عام. إن كنت تنوي الإقلاع عن التدخين، ننصحك بالالتحاق ببرنامج خاص بذلك، إذ تساهم هذه البرامج في تعزيز فرص النجاح في الإقلاع عن هذه العادة على المديين القصير والطويل

 

إصلاح أضرار التدخين

لا شكّ أن الضرر الذي يتعرض له القلب بسبب التدخين كبير جداً، لكن من الممكن إصلاح هذا الضرر وتحسين صحة القلب في حال الإقلاع عن التدخين بأنواعه، سواء السجائر أو الشيشة أو المدواخ.

بعد 20 دقيقة فقط من التوقف عن التدخين ينخفض معدل نبض القلب ومستويات ضغط الدم في الجسم.
في اليوم الأول من الإقلاع عن التدخين تنخفض مستويات النيكوتين وأول أكسيد الكربون ويعود الأوكسجين لمستوياته الطبيعية.
هناك العديد من الفوائد بعيدة المدى للإقلاع عن التدخين. فبعد مرور سنة واحدة ينخفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمعدل النصف مقارنة بالشخص المُدخّن. وفي حال توقف الشخص عن التدخين لمدة 15 سنة متتالية، تنخفض احتمالية إصابته بنوبة قلبية بشكل كبير كما لو كان لم يُدخّن من قبل.

 

 

Views: 1

شاركنا رأيك بما رأيت