شخصياة تاريخية

معلومات عن الشاعر بدر شاكر السياب

                بدر شاكر السياب

بَدْر شَاكِرٍ السَّيَّاب
هو شاعر عراقي ولد في قرَية جِيْكُور في محافظة البصرة في جنوب العراق، يعد واحدًا من الشعراء المشهورين في الوطن العربي في القرن العشرين، وأحد مؤسسي الشعر الحر في الأدب العربي.
تاريخ ومكان الميلاد: 24 ديسمبر 1926، البصرة العراق 
تاريخ ومكان الوفاة: 24 ديسمبر 1964، مستشفى الاميري الكويت 
من اشهر كتبه   خمس كتب  

المُؤلّفة للكاتب بدر شاكر السياب

ازهار واساطير و

انشودة المطر و  المعبد الغريق و شناتيل ابنه و 

منزل الأقنان : 

هَذا الدِّيوَانُ الاخير  وَصِيَّةُ شاعِرٍ مُحْتَضَر : 
المَوْتُ يُنادِيه والأَمْوات، يَرْحَلُ عَن مَنْزِلِ طُفُولَتِهِ «مَنْزِلِ الأَقْنَانِ» ويَهتِفُ بِقَبرِ أُمِّه: «فَيَا قَبرَها افْتَحْ ذِرَاعَيْكَ … إِنِّي لَآتٍ بِلَا ضَجَّة، دُونَ آه!»

يَبتَعِدُ «بدر شاكر السياب» فِي هَذا الدِّيوانِ عَن بَيْتِهِ وزَوْجِهِ وأَطفَالِه، لَيْسَ ابتِعَادَ الهَجْرِ والنِّسْيان، وإنَّما الْتِماسًا لِلشِّفاءِ مِنَ المَرَضِ الَّذي نَخَرَ عِظَامَه، لِيَكْتُبَ «سِفْر أَيُّوبَ» بَعِيدًا عَن مَهْدِ الطُّفُولة، عَن بَلْدَتِه «جيكور»، عَن «مَنْزِلِ الأَقْنَان»؛ حَيثُ القُدْرةُ عَلى مُناوَرةِ المَوْتِ وُقُوفًا عَلى أَطْلالِ الذِّكرَى، حَيثُ الِاستِسلامُ لِلقَدَر، حَيثُ الأَوْجاعُ هَدَايا مَقبُولة، يَطلُبُها صابِرًا كأيُّوب، يُنهِكُ جَسَدَهُ المَرَضُ.

هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.

قصائد بدر شاكر السياب

·مرثية جيكور · تموز جيكور · العودة لجيكور · رؤيا  · قاريء الدم · ثعلب الموت · المبغى · النهر و الموت.

 خصائص شعر بدر شاكر السياب 

تطوَّرت القصيدة عند السيّاب بشكل واضح. ونستطيع أن نتتبّع تطورها من بداياته. فقد كانت قصيدة “هل كان حبّاً” تمثل أولى ثمرات الشعر الحر بعد الحرب العالمية الثانية، ولا يوجد في هذه القصيدة سوى أنها تمثل الجسر الذي عبر عليه السيّاب إلى مرحلة التجديد الحقيقـي، فهي لا تختلـف عن الشعر العمودي كثيراً

حياة بدر شاكر السياب؟

عُرف عن السيّاب حبه الشديد للمطالعة والبحث، وقراءة كل ما يقع بيده من كتب وأبحاث على اختلاف مواضيعها، وقد أشار إلى ذلك صديقه الأستاذ فيصل الياسري حيث يقول: «وكان السياب قارئاً مثابراً فقد قرأ الكثير في الأدب العالمي والثقافة العالميّة، كما أنه قرأ لكبار الشعراء المعاصرين قراءة أصيلة عن طريق اللغة الإنكليزية

 زوجته الشاعر بدر شاكر السياب؟

في عام 1955 تزوج بدر امرأة قريبة له هي إقبال طه العبد الجليل، هذا الزواج الذي لم يحمل كثيرا مما توقعه وتمناه بدر في حياته، إذ ينصح بعد سنوات من زواجه صديقه مؤيد العبد الواحد قائلا: “يا مؤيد، نصيحتي إليك إذا ما أردت الإقدام على الزواج أن تكون رفيقة مستقبلك ذات ميل للأدب على الأقل، لكي تفهم مشاعرك، وتشاركك إحساساتك

 اولاد بدر شاكر السياب 

أولاده (د. عبدالله وبدر ومصطفي). والدته: هي كريمة بنت سياب بن مرزوق السياب، توفيت قبله بمدة طويلة، وتركت معه اخوان اصغر منه، فتزوج ابوه امرأة أخري. قريته : هي قرية جيكور…

 مرض بدر شاكر السياب

كان معه في السجن مجموعة بينهم مسلول، وكان الجميع يأكلون من الصحن نفسه، ويتنفسون هواء الغرفة الضيقة المحصورة نفسه. وطبعًا من أهم الأمراض المعدية هو مرض السل. كان السل ينتشر بين الناس بهذه الطريقة. 

لما  لقب بالسياب

أما من الناحية الخُلقيّة فبدر شاكر السيّاب رجل الحرمان الذي أراد الانتقام لحرمانه من الناس والزمان، فانضوى إلى الشيوعية لا عن عقيدة فلسفية بل عن نقمة اجتماعية، وراح يطلب فيها ما لم يجد في بيئته من طمأنينة حياتية، كما مال إلى الشرب والمجون يطلب فيهما الهرب من مرارة الحياة والذهول عن متاعبها؛ وكان إلى ذلك مفرط الحساسية ..

وفاة  الشاعر بدر شاكر السياب

في سنة 1962 أُدخل مستشفى الجامعة الأميركية ببيروت للمعالجة من ألم في ظهره، ثم عاد إلى البصرة وظلّ إلى آخر يوم من أيامه يصارع الآلام إلى أن توفي سنة  ونقل الى الكويت 

Views: 7

شاركنا رأيك بما رأيت