كوكب زحل
معنى زحل :
اسمه مشتق من الجذر «زَحَل» بمعنى تنحّى وتباعد. ويُقال أنه سمي زُحَل لبعده في السماء، أما الإسم اللاتيني فهو «ساتورن» وهو إله الزراعة والحصاد عند الرومان، ويُمثل رمزه منجل الإله الروماني سالف الذكر
خصائص كوكب زحل
الغلاف الجوي يُعتبر كوكب زحل أحد الكواكب الغازية الأربع الموجودة في النظام الشمسي، حيث يتكوّن بمعظمه من غاز الهيدروجين بالإضافة إلى كميات قليلة من الهيليوم ومستويات قليلة جداً من غازيّ الميثان والأمونيا، وعلى الرغم من تشابه جو كوكب زحل بشكل كبير لجو كوكب المشتري إلّا أنّه يُعتقد بأنّه يحتوي على نواة صخرية صغيرة مُحاطة بغلاف جويّ سميك جداً، ويُعتبر كوكب زحل من الكواكب التي تشهد سرعات كبيرةً جداً في حركة الرياح على سطحه، حيث يبلغ معدل سرعة الرياح عليه ما يزيد عن 1609.34 كيلومتر في الساعة، كما يمتاز الكوكب ببرودته الشديدة نظراً لبعده عن الشمس؛ حيث تبلغ متوسط درجات الحرارة على سطحه ما يُقارب 140.56 درجة تحت الصفر المئوي، ويحتوي الغلاف الجوي لكوكب زحل على غيوم تتكوّن من بلورات جليد الأمونيا.
غاز الهيدروجين والهيليوم
يُصدر كوكب زحل ما يزيد عن ضعف كمية الطاقة التي يستمدها من الشمس ويعود السبب في ذلك إلى نقص كمية الهيليوم الموجودة في غلافه الجوي، حيث يتكوّن الغلاف الجوي لزحل بنسبة 94% من غاز الهيدوجين بينما يُشكّل غاز الهيليوم ما نسبته 6% فقط، وهو ما يقل بنسبة 3% عن نسبة وجود الهيليوم في معظم الكواكب الغازية العملاقة الأخرى والتي تُعرف باسم (Jovian worlds)، ويعود هذا النقص في غاز الهيليوم في الغلاف الجوي لزحل إلى البرودة الشديدة للكوكب نتيجة بعده عن الشمس، ونتيجة لهذه البرودة فإنّ قطرات من الهيليوم تتشكّل عندما تقل درجة حرارة الغلاف الجوي للكوكب عن 258.15 درجة مئوية تحت الصفر، ثمّ يتكاثف غاز الهيليوم ليتحوّل إلى سائل يمرّ بكلّ سهولة إلى داخل غلاف الهيدروجين المُحيط بالكوكب، ثمّ تتحوّل الطاقة الكامنة لتساقط أمطار من الهيليوم السائل إلى طاقة حركية ينتج عنها نقص غاز الهيليوم في الأجواء العليا من كوكب زحل، بالإضافة إلى جعل نواة الكوكب أكثر دفئا
هل يمكن رؤية زحل بالعين المجردة
يُمكن رؤية كوكب زُحل بالعين المُجرّدة كنقطة ضوء غير لامعة في السماء على الرغم من أنّه يبعد عن الأرض مسافة 1,277,400,000 كيلومتر، كما يُمكن رؤية الحلقات الجميلة التي تُحيط به عند النظر إليه عبر التلسكوب،
ويُعتبر كوكب زُحل سادس أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس، كما أنّه ثاني أكبر الكواكب من حيث الحجم والكتلة، إذ يصل قطره إلى 120 ألف كيلو متر أيّ عشرة أضعاف قطر كوكب الأرض، ويدور زحل حول الشمس بمسار بيضوي، إذ يتطلّب استكماله لدورة واحدة حول الشمس 29 سنة أرضية، بينما يتطلّب إكماله لدورة واحدة حول نفسه 10 ساعاتٍ و39 دقيقةً و24 ثانيةً.
كم عدد اقمار كوكب زحل :
أقمار كوكب زحل يبلغ عدد أقمار كوكب زحل* 82 قمرًا، حيث تم التأكد من وجود 53 قمرًا منهم فقط وتسميّتهم، أما البقيّة فلم يتم التأكد من وجودها بعد، لتتراوح أحجامها من أقمار حجمها أكبر من حجم كوكب عطارد كالقمر تيتان، وأقمار صغيرة الحجم تشبه حجم الساحة الرياضيّة تقريباً
وأنّ أغلب أقمار كوكب زحل يعد حجمها أصغر بكثير من قمر كوكب الأرض، ومع ذلك تُساهم بعض الأقمار في الحفاظ على ترابط حلقات كوكب زحل معًا، وذلك من خلال جاذبيّة الأقمار التي تمنع المواد التي تتكون منها الحلقات، كالأحجار الجليديّة، والغبار من الانفصال عن الحلقات أو الطفو بعيدًا عنها إذ تعمل على تجميعها ومنعها من الانتشار ويُطلق على هذه الأقمار “أقمار الرُعاة” لأن عملها يُشبه عمل الراعي في منع الخراف من الانفصال عن باقي القطيع
من أبرز اقمار زحل وهي :
قمر تيتان
يبلغ معدل قطر قمر تايتان حوالي 5150 كم.
يبعد القمر عن كوكب زحل حوالي 1,221,830كم.
يحتاج القمر 15.95 تقريباً يومًا أرضيًا* لكي يُكمل دورته حول كوكب زحل
قمر ميماس
يبلغ معدل قطر قمر ميماس حوالي 392 كم.
يبعد القمر عن كوكب زحل حوالي185,520كم.
يدور حول كوكب زحل لمرة واحد ة كل حوالي 0.9 يومًا أرضيا”
قمر ديون
يبلغ معدل قطر قمر ديون
حوالي 1120 كم.
يبعد القمر عن كوكب زحل حوالي 377,400 كم.
يدور حول كوكب زحل لمرة واحدة كل حوالي 2.74 يومًا أرضيًا.
قمر إنسيلادوس
يبلغ معدل قطر قمر إنسيلادوسحوالي 498 كم.
يبعد القمر عن كوكب زحل حوالي 2382 * 102 كيلو متر.
يدور حول كوكب زحل لمرة واحدة كل حوالي 1.37 يومًا أرضيًا.
قمر إيابيتوس
تم اكتشاف قمر إيابيتوس عام 1671م. يبلغ معدل قطر قمر إيابيتوس 1460 كم.
يبعد القمر عن كوكب زحل حوالي 3,561,300 كم.
يدور حول كوكب زحل لمرة واحدة كل حوالي 79.33 يومًا أرضيًا
قمر ريا
تم اكتشاف قمر ريا عام 1672م. يبلغ معدل قطر القمر حوالي 1530 كم.
يبعد القمر عن كوكب زحل حوالي 527,040كم.
يدور حول كوكب زحل لمرة واحدة كل حوالي 4.52 يومًا أرضيًا.
Views: 0