عطارد
عُطَارِد
هو أصغر كواكب المجموعة الشمسية وأقربها إلى الشمس
طريقة اكتشاف كوكب”عطارد” :
فيعود الفضل فيه إلى الفلكيين الأشوريين في القرن الرابع عشر قبل الميلاد. وأول مسبار فضائي زار كوكب عطارد هو “مارينر 10″، الذي تمكن من رسم خرائط لـ 45 في المئة من إجمالي الكوكب خلال عامي 1974 و1975
حركة عطارد في المجموعة الشمسية تبلغ المسافة ما بين كوكب عطارد والشمس حوالي 47.6كم، وبالتالي فهو يعتبر أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس. يقدر اليوم النجمي لعطارد بـ 58.65 يوماً على الأرض، أما سنته النجمية تساوي 87.97 يوماً على الأرض، وهذا يعني أن اليوم الواحد على هذا الكوكب يعادل ثلث سنة. يحدث العبور في كوكب عطارد بين كلٍ من الشمس، والأرض، ويكون على شكل نقطةٍ صغيرةٍ باللون الأسود، ويشار إلى أنّ العلماء لاحظوا أنّه في كل مرة يتقدّم زمن العبور 43 ثانية عن المرة السابقة، ولكن لم يكن هناك أي تفسيرٍ منطقي لغاية الآن. تساوي الجاذبية على هذا الكوكب 0.378 من الجاذبية الأرضية، أما ميله عن دائرة البروج فيقدر بحوالي سبع درجات.
سرعة كوكب عطارد
عطارد هو أسرع كوكب في نظامنا الشمسي – يسافر عبر الفضاء بسرعة 29 ميلاً (47 كيلومترًا) في الثانية تقريبًا.
كلما اقترب الكوكب من الشمس ، زادت سرعة انتقاله. نظرًا لأن عطارد هو أسرع كوكب ولديه أقصر مسافة للتنقل حول الشمس، فإنه يحظى بأقصر عام بين جميع الكواكب في نظامنا الشمسي – 88 يومًا.
لا يمكن التنفس على عطارد :
يتكون الغلاف الجوي الرقيق لعطارد ، أو الغلاف الخارجي ، في الغالب من الأكسجين (O2) والصوديوم (Na) والهيدروجين (H2) والهيليوم (He) والبوتاسيوم (K).
اصل تسميه كوكب عطارد بهذا الاسم
أصل الاسم من المصدر طر د و طارد ومطّرَد أي المتتابع في سيره، وأيضاً سريع الجري ومن هنا اسم الكوكب عطارد الذي يرمز إلى السرعة الكبيرة لدوران الكوكب حول الشمس
عطارد ليس له أقمار. لا توجد حلقات حول عطارد
لون كوكب عطارد
رغم أنه الأقرب إلى الشمس، فإن كوكب عطارد يعد ثاني أكثر الكواكب سخونة بعد كوكب الزُهرة. ويعد عطارد كوكبا صخريا، ويشبّه البعض سطحه الصلب بسطح القمر لكونه رمادي اللون ومليئا بفوهات البراكين
ما هي صفات كوكب عطارد؟
لماذا سمي عطارد بالزئبق؟
يدور عطارد حول الشمس على مسافة تقارب 58 مليون كيلومتر. وكباقي الكواكب فهو يدور حول الشمس في مدار بيضوي الشكل ومداره هو الأكثر انحرافًا أو استطالة والأكثر ميلًا من بين الكواكب، حيث يميل مستوى مدار عطارد بمقدار 7 درجات بالنسبة لمسير الشمس أو مستوى مدار الأرض ويكمل عطارد مدارًا واحدًا حول الشمس كل 88 يومًا تقريبًا من أيام الأرض، أي تستغرق سنة واحدة على عطارد حوالي 88 يومًا من أيام الأرض.
حركة كوكب عطارد
يتحرك عطارد على طول مداره بسرعة كبيرة و يدور حول نفسه ببطء. فقد يستغرق 59 يومًا تقريبًا من أيام الأرض لإكمال دورة واحدة حول محوره ويدور على محوره ثلاث مرات فقط لكل دورتين يقوم بها حول الشمس.
كما تختلف مسافة الكوكب عن الشمس اختلافًا كبيرًا في أثناء انتقاله على طول مداره. فأبعد مسافة عن الشمس يصل لها عطارد حوالي 70 مليون كيلومتر في تلك المرحلة من مدار الكوكب قد يُرى أن الشمس تظهر بحوالي ضعف حجمها من الأرض، وأقرب مسافة عن الشمس يصل لها عطارد حوالي 46 مليون كيلومتر حيث ستظهر الشمس في تلك المرحلة بثلاثة أضعاف حجمها من الأرض. والأكثر غرابة أن الشمس لا يبدو أنها تتحرك بثبات عبر سماء عطارد فقد تتغير سرعته الظاهرة اعتمادًا على موقع المشاهد على الكوكب وعلى مسافة الكوكب من الشمس، وتظهر الشمس أحيانًا وكأنها تعكس مسارها لفترة وجيزة.
مواسم وفصول عطارد
لا يوجد في كوكب عطارد مواسم أو فصول لأن محور دوران عطارد متعامد للغاية أو عموديًا بالنسبة لمستوى مداره وبالمقارنة مع كوكب الأرض فإن محوره يميل بمقدار 24 درجة تقريبًا هذا الميل هو السبب الرئيس لوجود الفصول الاربعة على الأرض.
Views: 1