معلومات عامة

معلومات قيمة عن قلعة حلب الاثرية التاريخية

             قلعة حلب 

قلعة حلب قصر محصن يعود إلى العصور الوسطى. تعتبر قلعة حلب إحدى أقدم وأكبر القلاع في العالم، يعود استخدام التل الذي تتوضع عليه القلعة إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد، حيث احتلتها فيما بعد العديد من الحضارات بما في ذلك الإغريق والبيزنطيين والمماليك والأيوبيين، بينما يظهر أن أغلب البناء الحالي يعود إلى الفترة الأيوبية.

تاريخ قلعة حلب

يعود تاريخ بناء أهم أقسام القلعة إلى عصر الملك الظاهر غازي بن صلاح الدين الأيوبي وكان ولاه عليها سنة 1190م، فلقد حصّن مدخلها وبنى على سفحها جداراً ، وحفر حولها الخندق، وشيد في داخلها مسجداً وعدداً من القصور. وكانت زوجه ضيفه خاتون، التي صارت ملكة حلب ، تعيش في أحد قصور القلعة، وفيها دفنت 

يبلغ طول قلعة حلب

ترتفع القلعة عن مستوى المدينة حوالي 33 مترا فوق تل بيضاوي الشكل يحيط بها سور حجري فيه 44 برجا دفاعيا من مختلف الأحجام بطول يصل إلى 900 متر وارتفاع حوالي 12 مترا

عدد أبواب قلعة حلب

لحلب تسعة أبواب بعضها مازال قائماً وهي: 1ـ باب قنسرين أو السجن. 2ـ باب المقام أو دمشق.

 بناء قلعة حلب

 ان الآثار الموجودة  في القلعة حالياً  قديمة  هي من أيام الظاهر غازي. –و إن العمل فيها استغرق نيفاً وعشرين سنة من الزمان.

اشهر ماقيل عن قلعة حلب 

لمدينة حلب قلعة شهيرة الامتناع، بائنة الارتفاع، تنزهت حصانة من أن ترام أو تستطاع منحوتة الأجزاء، موضوعة على نسبة اعتدال واستواء، قد طاولت الأيام والأعوام، ووسعت الخواص والأعوام، وبداخلها جبلان ينبع منهما الماء فلا تخاف الظمأ، ويطيف بها سوران وعليها خندق عظيم ينبع منه الماء، وسورها متداني الأبراج”، هكذا وصف ابن بطوطة

من بنى قلعة حلب ولماذا ؟ 

بناها الأمير سيف الدين جكم في العام 809 هـ. الذثي كان قد أعلن نفسه سلطاناً على حلب في العام 1406 ميلادي، معلناً بذلك العصيان على السلطان الناصر فرج بن برقوق. وقام السلطان المملوكي المؤيد شيخ عام 1417 ميلادي بإكمال السقف الخشبي. أما السلطان قايتباي فقام بترميم قاعة العرش في القرن السادس عشر الميلادي.
رمز قلعة حلب
إذا زرت حلب ولم تزر قلعتها، فكأنك لم تزر المدينة الثانية في سوريا، لأنك لم تر درّة المدينة وتاجها ومثار فخرها. ولاسيما أن أهل حلب يتخذون من القلعة رمزاً لمدينتهم التي يعود تاريخها إلى سبعة آلاف عام، ويعتبرونها إحدى أمهات التاريخ، وتوأم الأحداث الكبرى في المنطقة

Views: 0

شاركنا رأيك بما رأيت