شخصياة تاريخية

موزارت حياته ووفاته

السيرة الذاتية ل موتسارت

رزق ليوبولد وزوجته آنا ماريا موزارت بولدهما أماديوس، ,وله أخت واحدة اسمها «نانيرل» (1751-1829م). تم تعميده في اليوم التالي لميلاده بكنيسة روبرتس.

والده كان مفوضاً لإدارة الأوركسترا لدى رئيس الأساقفة في سالزبورغ، وهو يعتبر مؤلفاً موسيقياً ثانوياً. كما كان معلماً خبيراً، ففي العام الذي ولد فيه كان والده قد ألّف كتابًا ناجحًا عن آلة الكمنجة. لم يتعلم موزارت الأب في حياته سوى الموسيقى، وكانت أسرته فقيرة لذلك لم يعالجوه من الفشل الكلوي أو الحمى.

حينما بلغت نانيرل السابعة، شرع والدها في تعليمها دروسًا في العزف على لوحة المفاتيح، في حين ينظر أماديوس إلى الآلة بافتتان وهو في الثالثة من عمره، وقد صرحت أخته أنه في تلك السن «كان يقضي وقتاً طويلاً على آلة الكلافير (كيبورد) يعزف الأثلاث، وقد كان يعزف شيئاً جيداً وهو مستمتع». وأضافت: «في السن الرابعة، أخذ والدي يعطيه دروساً موسيقية كما لو أنها ألعاب، وهكذا استطاع تدريبه على عزف مقطوعات على الكلافير في بضعة دقائق، فكان يعزف بانطلاق في دقة عظيمة، منضبطاً في الإيقاع… وفي سن الخامسة بدأ تأليف قطع موسيقية، والتي كان يعزفها لوالده التي يدونها على الورق». ومن تلك المقطوعات Andante (K. 1a)و Allegro in C (K. 1b). يقال أن موزارت كان مرهف الإحساس وعاشقاً النساء، فعندما أحيا حفلاً أمام ملكة إيطاليا قام بتحيتها وقبلها في عنقها، وكان يقبل أي امرأة تصادفه. حتى الخادمة كان يقبلها.

وفاة موتسارت

بعد عدم توفر المال الكافي تدهورت أحواله الصحية كما المادية، إلى أن جاء شخص مجهول الهوية متنكرًا إلى موزارت، ويعتقد بعض المهتمين بحياة موزارت بأن ذاك الرجل المجهول هو المؤلف أنطونيو ساليري الذي كان يحقد عليه، وقد جاء إليه عارضاً مبلغًا كبيرًا من المال مقابل أن يؤلف له موسيقى القداس الجنائزى ريكويم (بالألمانية: Requiem). وافق موزارت وبدأ بالتأليف. توفي يوم 5 ديسمبر 1791 بمرض الحمى ولم يكن قد انتهى من تلحين الجناز ويقال بأن أحد طلابه قام بتكملة القداس الجنائزي .

دِفن في مقبرة سانت ماركس على أطراف فيينا القديمة يوم 7 ديسمبر، وكانت القوانين التي سنّها القيصر يوزيف الثاني تقضي بتسليم جثث الموتى (غير الأغنياء وعلية القوم) عند بوابة المدينة لتدفن في المقبرة القريبة في قبور جماعية بدون حضور الأهالي (وهو إجراء لم يصمد طويلا)، وأقيم لموتسارت لاحقا نصبا تذكاريا في المكان الذي افترض فيه موقع دفنه.

بعد وفاه موتسارت

تكريم
بعد عدة قرون أصبحت موسيقى وصور موزارت تزين شوارع مدينة سالزبورغ
أقامت بلدية فيينا في المبنى الذي يحتوي على شقة سكنها موتسارت متحف «بيت موتسارت – فيينا» الذي يضم قاعات عرض في عدة طوابق وفيها معروضات من متعلقات موتسارت

سينما وتلفزيون

فيلم أماديوس: في عام 1984 أنتج فيلم عن حياة موزارت، وفيه يدعم الإشاعات التي تقول أن سالييري كان سببا في موت موزارت، قام الممثل توم هولس في دور موزارت، والممثل موراي أبراهام في دور سالييري، ورشح الفيلم لـ53 جائزة وفاز بـ40 منها، منها ثماني جوائز أوسكار.

اكتشاف سبب وفاة موزارت

المرض الذي أصيب به موزارت في أواخر أيامه، حسبما ذكرت الدورية الطبية بناء على الدراسة التي أجراها باحث هولندي على رأس فريق بحثي في جامعة أمستردام. فقد تفشى مرض التهاب البلعوم في مدينة فيينا، حيث كان يعيش الموسيقار الكبير عام 1791 وأدى إلى وفاة الكثيرين طبقاً للسجلات الرسمية للمدينة. تتطابق أعراض هذا المرض مع الأعراض التي عانى منها موزارت قبل وفاته، لذا فمن المرجح أن يكون هذا هو المرض الذي تغلب عليه في النهاية. فقد عاني موزارت حسب أقوال معاصريه من التهاب وحمى، تبعهما تورم شديد في منطقة الحلق وتلا ذلك تشنجات وطفح جلدي. وكل هذه الأعراض تنطبق على مرض التهاب البلعوم الذي يمكن أن يؤدي في النهاية إلى التهاب شديد في الكلى، ثم الوفاة. فقد ذكرت زوجة أخيه صوفي هايبل، أن الالتهاب في حلق موزارت كان شديدا بحيث أنه لم يكن يستطيع تحريك رأسه، حتى في السرير لكنه لم يغب أبداً عن الوعي ولم يفقد ذهنه الصافي أبدا.

Views: 0

شاركنا رأيك بما رأيت