اعشاب ونبات

نبات العفص الشرقي

نبات العفص الشرقي

العفص الشرقي  أو شجرة الحياة أو ثويا شرقية (الاسم العلمي: Platycladus orientalis)، هو نبات ينتمي إلى سروية (فصيلة: Cupressaceae). شجرة بطيئة النمو متوسطة القد تعلو من 7 إلى 15 م.

أهم صفات العفص

  • أوراقها خافتة العرف لونها إلى الخضار السوي الذي ينحرف إلى الجؤوة من أواسط الخريف إلى آواخر الشتاء ثم يعود إلى الأخضر العابق فالزهي فالباهت.
  • أكرازها صغيرة مخروطية شديدة الخضار.
  • تصلح للتزيين.
  • أخشابها صناعية. لقد كانت هذه الشجرة تابعة للجنس Thuya أي عفص (جنس)، صم اتضح نتيجة الدراسات التفصيلية أن صفاتها لا تنسجم معه لذلك فُصلت إلى جنس جديد يُسمَّى Biota وهو وحيد النوع. لذلك تشير بعض المراجع إليها باسم تويا أو تُويَا شرقية

الموطن الأصلي للعفص الشرقي

تعد المناطق المتواجدة في كل من: الصين، كوريا، وأقصى شرق روسيا، هي المواطن الأصلية لشجرة العفص الشرقي.

معدل نمو شجرة العفص الشرقي

تعد شجرة العفص الشرقي من الأشجار ذات النمو المعتدل.

تصنيف نبات العفص الشرقي

الاسم الشائع: العفص الشرقي
الاسم العلمي: biota orientalis
العائلة : سرورية Cupressaceae
نوع النبات: شجيرة مستديمة الخضرة و تعتبر من الأسيجة القصيرة , بطيئة النمو , تتحمل القص و التشكيل .
الإضاءة المناسبة : الأماكن المشمسة
الحرارة المناسبة : أكثر من 15 د.م
التحمل للحرارة المنخفضة : متحمل
الرطوبة الجوية : وسط
التكاثروميعاد الزراعة : البذور في الربيع و العقلة في الصيف

متطلبات نمو شجرة العفص الشرقي

لضمان نمو شجرة العفص الشرقي بأفضل صورة ممكنة، يجب توفير الظروف التالية لها:

  • الري: تحتاج شجرة العفص الشرقي للري بصورة معتدلة دون أي إفراط أو إهمال.
  • أشعة الشمس: تفضل شجرة العفص الشرقي البقاء تحت ضوء الشمس الكامل المباشر لمدة 6 ساعات أو أكثر يومياً، ويمكن أن تبقى تحت الظل الجزئي، لمدة ما بين ساعتين وحتى 6 ساعات يومياً من ضوء الشمس المباشر.
  • التربة: تنمو شجرة العفص الشرقي في كل من التربة القلوية، التربة غير الخصبة، التربة الجافة، والتربة ذات التصريف الجيد، ولا تتحمل التربة الرطبة أبداً.
  • التقليم: تحتاج شجرة العفص الشرقي لعمليات تقليم دورية وبشكل معتدل

طريقة زراعة شجرة العفص من البذور

وفيما يلي تفاصيل طريقة زراعة شجرة العفص من البذور:

جمع بذور شجرة العفص
يجب جمع بذور العفص من الأشجار القوية والصحية، ومن أجل ذلك تنصح جمعية المخروطيات الأمريكية (بالإنجليزية: American Conifer Society) بجمع المخاريط التي تحمل البذور عندما تنضج، وقبل تفتحها وانتشار البذور التي بداخلها، ويحتوي كل مخروط على 8 بذور، ويُنصح بأخذ مخروط واحد لإنتاج شجرتين، حيث يُحتمل أن تنجح زراعة بذرة من كل ثلاث بذور.

تجفيف أقماع العفص
يجب تجفيف أقماع العفص في كيس ورقي في مكان مشمس من يومين إلى ثلاثة أيام، الأمر الذي يسمح بخروج البذور بسهولة، ولإخراج البذور يجب هز الأقماع على منشفة.

نقل البذور إلى الأوعية البلاستيكية
يُنصح بوضع طبقة رقيقة من الطحالب الرطبة بسمك 2.54 سم (1 بوصة) في الجزء السفلي من الوعاء البلاستيكي، وبعد ذلك يتم نثر ما لا يقل عن 50 إلى 100 بذرة فوق هذه الطبقة لضمان مخزون جيد من البذور؛ إذ يمكن أن تكون العديد من البذور فارغة أو لن تنبت، وبعدها يجب الضغط برفق فوق البذور وتغطية الوعاء البلاستيكي بإحكام.

تجهيز البذور
يجب تبريد البذور لمدة 2-3 أشهر على الأقل، وهي خطوة ضرورية لإنبات شجرة العفص؛ حيث تبقى البذور خاملة حتى الربيع، وتقوم عملية التبريد بالسماح للبذور بأن تنبت في وقت الزراعة.

زراعة البذور
تُوضع حبة أو اثنتين من بذور الشجرة في وعاء تأصيص مملوء بتربة تأصيص جيدة التصريف، وبدرجة حموضة من 6 إلى 8 ph، كما يجب وضع أصص الزراعة في منطقة تتعرض لأشعة الشمس الكاملة، أو تحت الضوء المخصص لنمو النباتات.

نمو الشتلات
عمومًا، تنمو الشتلات بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من الزراعة، ثم تصبح جاهزة للزراعة، ويمكن أن يتم نقلها وزراعتها في المكان المخصص لذلك.

زراعة شتلات العفص
إنّ أفضل الأوقات لزراعة شجرة العفص هو في فصل الربيع، قبل أن تصبح الأجواء حارة للغاية، كما أنّ زراعتها في هذا الوقت يسمح بأن تثبت جذورها في الأرض، ويجب زرع الشتلات التي نمت في منطقة تتعرض بشكل جيد لأشعة الشمس الكاملة، كما يُنصح بحفر حفرة مناسبة لكل شتلة، ويجب أن تكون الحفرة مناسبة لحجم الشتلة، ويتوجب وضع تراب مخصص للتأصيص حتى يملأ ثلث الحفرة، ومن ثم زراعة الشتلات، وبعد ذلك تعبئة الحفرة بالتربة الأصلية، وتثبيت التراب وتسويته حول الشتلة جيدًا.

Views: 17

شاركنا رأيك بما رأيت