معلومات عن الحيوان

ماهي الحيوانات التي أمر الإسلام بقتلها

إن أي حيوان أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله فذلك بسبب شدة إيذاءه والضرر الكبير الذي يتسبب به ولقد ثبتَ في السنه النبوية عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم الأمر بقتل عددٍ من الحيوانات، ولا يختلف الأمر بقتلها بالنسبة للمُحرم أم غيره، فجاء الأمر بقتلها حتى لو كان المسلم محرم لأداء العمرة والحج كما أنّ أشباه تلك الحيوانات تأخذ ذات الحكم، والحيوانات.

هي: الغراب، والحدأة، والفأر، والحية، والعقرب، والكلب العقور، والسبع؛ كالذئب والنمر والأسد وغير ذلك، إضافةً إلى الحشرات المؤذية التي تسبّب الضرر والأذى؛ مثل البعوض والذباب وغيرها  فعن عائشة رضي الله عنها، حيث قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (خَمْسٌ فَوَاسِقُ، يُقْتَلْنَ في الحِلِّ وَالْحَرَمِ: الحَيَّةُ، وَالْغُرَابُ الأبْقَعُ، وَالْفَأْرَةُ، وَالْكَلْبُ العَقُورُ، وَالْحُدَيَّا”).

حيوانات

الحيوانات التي أمر الإسلام بقتلها:

 

العقرب والحية

قال الرسول الكريم: (اقتلوا الأسودين في الصلاة الحية والعقرب)

وإذا كان المسلم يصلي ورأى حية أو عقرب فيجب أن يقوم بقتلها وذلك لأن لها القدرة على اللدغ وسمها قاتل يسبب الوفاة في الحال.

الكلب العقور

لا يمكن السيطرة على الكلب العقور فهو يقوم بالاعتداء على الإنسان ويسبب له الأذى ويقوم بمهاجمة من يراه بطريقة مرعبة ووحشية وعضته قد تسبب الوفاة لذلك جاء الأمر بقتله.

الفأر

خطورة الفأر تكمن في أنه يقوم بنقل مرض الطاعون وينقل الكثير من الأمراض المزمنة الخطيرة التي تسبب وفاة الإنسان وتتكاثر البكتيريا الضارة في جسم الفأر بسرعة كبيرة وتنتقل هذه البكتيريا إلى الإنسان وتتسبب وفاته لذلك أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلها.

الوزغ

إن ثواب قتله يصل إلى مائة حسنة لأنه قام بالنفخ في نار سيدنا إبراهيم عليه الإسلام حتى يزيد من شدتها وهو من الحيوانات التي أمر الإسلام بقتلها.

وقد قيل عن النبي الكريم: أنه دخلت امرأة على السيدة عائشة رضي الله عنها فوجدتها علقت عصا على الحائط، فسألتها عنها لما تحتفظ به وتعلقه هكذا فردت السيدة عائشة بأن هذه لقتل الوزغ.

الحدأة

هي أكثر الطيور التي تسبب الأذى للإنسان تتغذى على لحم الطيور والحيوانات الصغيرة وهي من فصيلة الصقور تتميز بأنها تملك بصراً حاداً يمكنها من رصد فريستها من ارتفاعات عالية ثم تقوم بلدغها حتى الموت.

 وقد تم ذكرها في الكثير من الأحاديث النبوية، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يُقتل العقرب والحدأة والغراب والكلب العقور).

الغراب الأبقع

وهو حيوان نجس خبيث يذكر بالشؤم عند الكثير من العرب ويكون اللون أسود أشرس الأنواع والأشد قتلا للبشر ويجوز قتله لأنه عندما أرسله نبي الله سيدنا ليأتي له بخبر من أهل الأرض انشغل ولم يقوم بتلبية طلبه وذهب ليأكل من لحم جيفة عفنة لذلك تم تحريم أكل لحمه لأنه يتغذى على النفايات وقد ورد ذكره في القرآن الكريم، وكيف أن الإنسان تعلم الدفن وإخفاء الجريمة من خلاله.

للحيوانات فوائدٌ لا تحصى ولكن ليس جميعها مفيد للإنسان ومنها ما يُودي بحياته ويسبب له بضرر كبير على صحته هنا جاء الأمر الإلهي بقتلها حفاظاً على صحة الإنسان وحمايته وأطلق اسم الفواسق على الحيوانات التي أمر الله بقتلها لخبثها ونجاستها ودفع الضرر عن الإنسان ويَجوز للإنسان قتلها حتى لو كان محرم وهذه الفواسق كما علمنا هي: الفأرة، والعقرب، والحُديّا، والغراب، والكلب العقور).

حكم تعذيب الحيوانات

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أخبر أنَّ تعذيب الحيوانات وسوء معاملته، أو منعه عن الطعام والشراب حتى يموت، سبب لدخول النار.

أحاديث ذكر فيها جواز قتل هذه الحيوانات:

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: «خمْسٌ مِنْ الدَّوَابِّ كُلُّهُنَّ فَاسِقٌ، يُقْتَلْنَ فِي الْحَرَمِ: الْغُرَابُ، وَالْحِدَأَةُ، وَالْعَقْرَبُ، وَالْفَأْرَةُ، وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ».

عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع النبي يخطب على المنبر يقول «اقتلوا الحيات واقتلوا ذا الطفيتين والأبتر فإنهما يطمسان البصر ويسقطان الحبل».

عن سعيد بن المسيب عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم الحية والغراب الأبقع والفأرة والكلب العقور والحدأة».

وأخيرا لا يجوز للإنسان تعذيب الحيوانات أو قتلها إذا لم تُسبب له بضرر ولكن يجوز أن يدفع ضرر الحيوانات المؤذية عنه لو بقتلها والتخلص منها.

Views: 10

شاركنا رأيك بما رأيت