ابراج وتحليل شخصيات

صفات الشخصية الضعيفة وطرق العلاج

ان الشخصيّة الضعيفة لا تُعبّر عن قصورٍ في الذكاءِ أو مُستوى التحصيلِ العلميّ أو اضطرابٍ عقليّ لدى الشخص الموصوف بها، إنّما هي قصور في الشخصيّة ذاتِها والتهرب من المسؤولية كما يعزى الإنسان الضعيف الشخصية ما الم به إلى ظلم المجتمع, وفيما يلي بعض الصفات للشخصية الضعيفة,

صفات الشخصية الضعيفة الصفات,

  • شخصية مترددة، لا تستطيع اتخاذ القرارات، وتنتظر من الآخرين أن يقرروا عنها كل شيء.
  • لا تمتلك زمام المبادرة أبداً، ولا تستطيع التعبير عن مكنوناتها النفسية.
  • همتها قليلة، وعزائمها مثبطة، ولا تمتلك النشاط والحيوية.
  • تتهرب من تحمل المسؤولية، ودائماً تلقي باللوم على الآخرين، وتحملهم أخطاؤها.
  • لا تمتلك الطموح، ولا تؤدي الالتزامات المطلوبة منها أبداً.
  • تميل للانطواء والعزلة والابتعاد عن الناس، وتجنب مخالطتهم، وجميع علاقاتها مع الآخرين مجرد علاقة سطحية.
  • ثقتها بنفسها قليلة ومهزوزة. تميل لعدم الاعتراف بالحقائق، والاعتراف بالأشياء. مفتقدة للصفات القيادية.
  • شخصية سلبية متشائمة أغلب الوقت. تبكي لأتفه الأسباب، وأمام الناس.
  • شخصية مشتتة فكرياً، ومشغولة الذهن دائماً، دون أن يكون الانشغال لشيءٍ عملي مفيد يخرج للواقع.

ضعيف الشخصية يكون اما بسبب خارجي أو بسبب داخلي,

السبب الخارجي,كالعوامل البيئية والمعيشية للفرد كغلاء الاسعار والفقر، والبطالة أو وجود مشاكل وحرب.

السبب الداخلي,كنقص في افرازات بعض المواد الدوبامين أو زيادتها,

أو وجود عله أو عاهة في الجسم.

علاج الشخصية الضعيفة,

تشجيعها على الاندماج بالمجتمع والناس، وكسر حاجز الخوف من ملاقاتهم أو خطابهم.

إشراكها في أنشطة مجتمعية وعائلية وعملية. تحميلها مسؤوليات معينة، وتشجيعها على تنفيذها، لتعليمها فنون القيادة.

دعمها معنوياً، ومادياً إن اقتضى الأمر، وحشد الأشخاص الإيجابيين حولها لدعمها.

  • مخالطة الأشخاص الإيجابيين، المقبلين على الحياة، والمتفائلين.
  • تقوية الثقة بالنفس.
  • احترام الذات وتقديرها وإعلاء شأنها بين الناس. استغلال القدرات والإمكانيات على أكمل وجه.
  • تجنب العزلة، والخروج منها وترك الانطوائية، والاندماج في الحياة العامة.
  • الابتعاد عن الأشخاص السلبيين، الذين يشعرون الشخص المقابل أنه لا فائدة من الحياة.
  • التعبير عن مكنونات النفس أول بأول، وتجنب الكبت الذي يولد المشاعر السلبية.
  • التحلي بالصبر والإيمان والثقة بالله عند مواجهة الأمور، لأن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.
  • الاحتفاظ بالابتسامة، لأنها أساس زرع الثقة في النفس والقلب، وحتى في نفوس الآخرين.
  • الاهتمام بالشكل الخارجي، والأناقة، وحسن الهندام، لأن هذه الأمور تزيد الثقة بالنفس.
  • الاشتراك في دورات تنمية الذات، والحرص على تطبيقها عملياً.
  • الاطلاع ومتابعة الأخبار، وتقوية الثقافة والقراءة، فهذه الأشياء تزيد من عزم الإنسان وحبه للحياة.
  • التعرف على أشخاص جدد، ومحاولة السفر والتنقل بين البلدان.

Views: 4

شاركنا رأيك بما رأيت